. بـدايـة .

816 46 70
                                    











منين نجيب مثلك حَتى ننساك
و منو المِثلك يعوضَك لو خِسرنة
الشَبه كُل أربعين حجاية تنگال
وإذا وَاحد يصحْ جَان انتظرنة
نسولف بيك لآخر لَحظة بالليل
وترد من الصبح تشغل فكرنة
شكَد كبلك مشوا مَا سَلَّوا الرُوح
وَلا بغيابهم كسروا ظَهرنة
مَا عنت عليك بساعة غروب
رُوحَك واشتَهت تَسمع خَبرنَة



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
























٠
بـ أحد المستشفيات في العاصمه بغداد وتحديداً بقسم الولادات
جان القسم ما ينسمع بيه فقط صوت عياط مره وحده لا غير والممرات چانت عبارة عن اصوات ركض الدكـاتـره بخوف........

بالطابق الثالث تحدياً غرفة الانـتـظـار نشوف مـجـمـوعـة مـتـكونـة من زلم و نسوان و شباب چانو گـلـهم
مـنـتـظريـن حـفـيد مـن قـبـيلـة "حكيم"
ألـي مـعـروفـه بـقـوتـه و نـفـوذه بالـدولــة كـبار و صـغار يـخـافـون مـن ذكـر اسـمـه
چان الـجـد الـمـلـقـب بـــ "حكيم" واگـف عـلـى عـگـازتـه بـنـتـظـار حـفـيـده
قـاطـع هـدوء الـغـرفـة صـوت أحـد الـنـسوان ألـي من نـبـره صـوتـه بـين عـليـه
الـكـبر والـتـعـب

"حجي اگد هاي الوگفه مو زينه عليك يا بعد روحي"
خـلصـت كـلامه وگـفت على حـيلـه تـروح تـسانـد زوجـه تـگـعـده
عـلـى أحـد الـجـربـايـات ألـي موجـوده بالـغـرفـه

"مشكوره أم حمزه ما تقصرين "
بـاس أيـده و راسـه وبين الـخـجـل على مـلامـح وجـه الـحـجـيـه
بـيـنـما الـشـباب عـيطـو بـصـوت واحـد
" جدو الرومانسي"




چـان مـبـتـسم بـشـكـل جـميـل و يـسولـف ويـه الـشـباب عن الـموقـف
ألـي صـار بـين جـده و جـدتـه قـاطـع سـوالـفه شـعـار مـن تـلـفـونـه وألـي
چـان مـكـتوب بـيه
" راح اطلع من الغرفه خمس دقايق واشوفك گبالي يلاا"
قـرأ الـرسـاله وشـافه طلع مـن الـغـرفـه بـاوع على أيده وتـكـلم بينمـا يـگـوم بـسـرعـه

"حـبـايـب طالع لمصطفى هسة اجـيـكـم "

مـا سـمع ردهـم وراح يستأذن من جده الي وافـق يـطلـع بـعـد مـا تـأكـد مـصـطـفى ويـاه

سـد الـبـاب وراه دار وجه نـخطـف لـونـه مـن شـاف
عـيون مـصـطـفى الـحمـره و الـشـراره تـطلع من عـيونـه

"هــاي شـبـيه عي... آهه"

مـاگـدر يـكـمـل كـلامـه بـسبب ألـي سـحـب أيـده بـقـوه
وألـي عـلـى أثره عـاط بـوجـع

ࢪيــان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن