تعيش في عالمٍ صنعته لنفسها، حيث الوحدة ليست عزلة بل مملكة لا يجرؤ أحد على دخولها. عيناها تحملان سرًا عميقًا، كأنهما مرآتان تعكسان شيئًا لا يُرى ولا يُفهم. تهمس لنفسها بحقائق لا يعرفها سواها، تُخفي خلف صمتها قصصًا لا تنتمي لهذا العالم. تُؤمن بأن الوح...
هي تقتات على آلامهم، تُغرقهم في بحر من الظلمات. هو يسلبهم الحياة دون تردد، يترك خلفه أثرًا من العدم. هي تُعمّق الجراح، تزيدها اتساعًا. هو يتلذذ برؤيتها تنزف، يتغذى على ضعفهم. هي تُغرقهم في دوامة من اليأس، تُطفئ نور الأمل في عيونهم. هو يتنفس من عذاباتهم، يرى في عتمة نفوسهم مرآةً لظلامه. هي سوداء بلا حدود، وهو ملطخٌ بظلالها القاتمة.
الفتاة التي تسكنها أرواح الغموض، هي وحدها في عالم يحيط به الظلام. عاشقة للدماء، تجد في كل قطرة سحرًا وغموضًا، كأنها تشرب من نبعٍ قديم لم يُكتشف بعد. يتخلل صمتها الغامض تعبيرًا عن أسرار لا تُفصح عنها، كأن روحها تتراقص بين العتمة والنور، بين الحياة والموت. هي تعيش في عالم لا يعرف الرحمة، حيث تجد في تمازج الدم والظلال مصيرًا لها. في كل لمحة من عينيها، تنعكس قصة من الأسرار غير المحكية، وفي كل حركة من حركاتها، تسكن نغمة من الغموض تجعل كل من يقترب منها يشعر وكأنه على حافة الهاوية.
.
.
روبيرتو ريولد :
روح غامضة تتغلغل في أعماق الظلام. عاشق للدماء، يرى فيها نغمةً تنسجم مع نغمة قلبه. يؤمن بالحقائق كعقيدة لا يمكن التنازل عنها، ويعتمد على منطق صارم يحكم كل تصرفاته. بذكاء لامع وفطرة عبقرية، يطوي سُبُل الحقيقة بحذر ويجعل من كل معلومة سلاحًا في معركته. في عالم يسوده الغموض، يبقى روبيرتو نقطة ضوء تتلألأ في بحر من الظلمات، ولكنه يظل دائمًا في قلب اللغز الذي يسعى لحله، حيث يلتقي التناقض مع العقلانية.
.
.
.
روايتي ليست من نوع مبتذل من بعض الروايات ليس بمجرد اتصال اعين او اصدام بسيط تخلق مشاعر تسمى الحب
هذه الرواية مشاعرها اقرب للجنون سوداوية حد اللعنة تحمل في طياتها نوع عميق من الغموض يحتاج الى الكثير من الجنون ليخلق الهوس (مايعني الحب)
ملاحظة : انا كاتبة مبتدئة اجيد الكتابة فقط بالطريقة التي افهمها واجيدها ولا اجيد التعبير عن نفسي او توضيح محتوى روايتي