𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐲 𝐍𝐞𝐱𝐭 𝐃𝐨𝐨𝐫 ʚ𝐘𝐌ɞ 「مكتملة」

𝐂𝐇³

في الواقع، جيمين لم يحاول

يبدو وكأنه يبذل قصارى جهده ليكون أكثر ضجيجًا من ذي قبل

جلس يونغي في سريره، وأطلق تأوه يأس عندما بدأ مجموعة الأشخاص الذين دعاهم جيمين لحفلة عيد ميلاده في الهتاف بصوت عالٍ، وأصواتهم تتردد عبر الجدران حول غرفته

أمسك بشعره من الإحباط، يسحبه بشكل مؤلم قبل أن يلعن بصوت عالٍ في الظلام

لا يمكنه الاستمرار في فقدان النوم بهذا الشكل

إذا انخفض أداؤه في العمل مرة أخرى، سينتهي به الأمر بأن ينتقده مديره السيء السلوك، مرة أخرى

مد يونغي يده وأخذ هاتفه من طاولة السرير، يتأكد من الساعة

الساعة 3:10 صباحًا

عليه الاستيقاظ للعمل في أقل من أربع ساعات، ولا يبدو أن جيمين ينوي إنهاء الحفلة في أي وقت قريب

اللعنة على هذا

تحرر من الغطاء التي التفَّت حوله بسبب تحركاته المستمرة، ونهض من سريره، ومشي إلى الحائط وهو يضرب عليه بقبضة يده مرارًا

يبدو أنه لا يترك أي تأثير

أرتدى قميص وسروال رياضي، ومشي خارج غرفة نومه وعبر غرفة المعيشة إلى غرفة سومي الصغيرة

عندما نظر من خلال الباب، رأى أنها - كالمعتاد - نائمة بعمق، وشعرها الأسود متناثر حول رأسها وهي تتنفس بانتظام، وشفتيها الصغيرة تشكلان تعبيرًا لطيفًا

شعر بالامتنان لأن غرفة نومها في الجانب البعيد من الشقة، وأنها نائمة بعمق مثلما كان هو ذات مرة

تغير نمط نومه فقط بعد ولادة سومي

كان يشعر بفقدان التوازن مع وجود طفلة حديثة الولادة، لدرجة أنه كان يستيقظ على أي صوت بسيط تصدره

كان يأمل أنه مع مرور الوقت، ومع تقدم سومي في السن، سيتغلب على هذه المرحلة من كون نومه حساس، ولكن لم يتغير ذلك

ومع انتقال جيمين إلى الشقة المجاورة، أصبح الوضع أسوأ

بينما يسير عبر غرفة المعيشة نحو الباب الأمامي، سمع نوعًا من الضجيج في الرواق، وصوت جيمين واضحًا، يئن بشكل درامي

ربما يتم اعتقاله، سيكون ذلك لطيفًا

أرتدى يونغي حذاءه وفتح الباب، مستعدًا ليوبخ جاره بشدة، لكنه توقف عندما وجد جيمين جالسًا في الرواق خارج بابه، ورأسه بين يديه