𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐲 𝐍𝐞𝐱𝐭 𝐃𝐨𝐨𝐫 ʚ𝐘𝐌ɞ 「مكتملة」

𝐂𝐇¹⁵

لم يكن يونغي قادرًا على التوقف عن مشاهدة جيمين وهو نائم.

لقد كان مختلفًا عن المرة الأخيرة التي نام فيها جيمين في سريره، عندما كان مخمورًا وفاقدًا اوعيه.

هذه المرة كان جيمين مستلقيًا على بطنه، ويبدو مسالمًا وراضيًا، شفتيه مفتوحتان بينما كان يتنفس ببطء.

كانت أصابع يونغي تتحرك على وشوم القمر التي امتدت على طول عموده الفقري، وكان يراقب حركة ظهر جيمين التي كانت ترتفع وتنخفض بانتظام.

كان جيمين قد فقد وعيه تقريبًا بعد جولتهم الثانية من الجنس، وقام يونغي بتنظيفه وألبسه زوجًا من سراويله الداخلية الاحتياطية قبل أن يلفه تحت الغطاء بجانبه.

ومنذ ذلك الحين، كان ينظر إليه باستمرار.

لم يستطع التوقف عن فعل ذلك ، كل شيء بدا وكأنه حلم، ولكنه شعر أيضًا بأن هذا هو ما كان يجب أن يكون عليه طوال الوقت.

لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلًا ليدرك مشاعره؟

من الواضح أن جيمين أدرك مشاعره منذ أسابيع، وكان صبورًا جدًا بانتظار أن يصبح يونغي جاهزًا

ابتسم يونغي لهذه الفكرة، وانحنى ليضغط قُبلة على جبين جيمين.

عبس جيمين في نومه، وحرك يده في الهواء قبل أن يستدير بعيدًا.

ضحك يونغي، ولف ذراعه حول خصر جيمين، وجذبه إلى ذراعيه، وغمر وجهه في مؤخرة عنق جيمين، وتنفس رائحته.

أصدر جيمين صوتًا متذمرًا، وفتحت عينيه ببطء.

أدار رأسه لينظر إلى يونغي "هم؟" همس، وصوته كان مغمورًا بالنوم "هل هذا الصباح بالفعل؟"

هز يونغي رأسه، وترك قبلات صغيرة على كتف جيمين.

"كيف تشعر؟"

ظهرت شفة جيمين بشكل عابث، وهز جسده تحت الغطاء.

"ليس متعبًا كثيرًا، بشكل مفاجئ" أدار نفسه وضغط قُبلة على شفتي يونغي "صباح الخير".

"صباح الخير".

"لم نوقظ سومي الليلة الماضية، أليس كذلك؟ حاولت أن أكون هادئًا، ولكنك لم تسهل الأمر كثيرًا".

ضحك يونغي ، وهز رأسه "تحققت منها بعد أن فقدت وعيك، وكانت في نفس الوضع الذي نامت فيه... ماذا يمكنني أن أقول؟ الفتاة لديها موهبة"