02: الانتقال

14 4 22
                                    

عندما فتحت فيكتوريا الصندوق وجدت صور لرجل كان ذلك الرجل ذو شعر اسود وعضلات واعين زرقاء جميل جدا كأنه من هذا العصر كان ذو ملامخ فخمة وجميل
الى ابعد الحد لكن الصور بالية قليلا ومصفرة لكنها لم تخفي جماله لم تكن بدقة عالية الان ذلك الوقت بعيد اطالت فيكتوريا النظر فيه حتى تداركت نفسها ووضعت
الصور في الصندوق واعادته مكانه ولم تنفك عن التفكير بذلك الرجل......
وجدو ايظا انه هناك غرفة سرية في غرفة الملكة عندما فتحوا الباب وجدوا انها غرفة
الكتب والخرائط واسرار المملكة سقط نظر فيكتوريا على احد الكتب هناك عندما فتحته
وجدت انها مذكرات الملكة
_يا الهي انها مذكرات الملكة!!
فتحت احد الصفحات وقرأت بصعوبة
_قال لي... احكمي بالعدل... وابيدي الظلم ولاثثقي في ملكة السموم الا اذا
تعهدت لك باخيها.... والأحمر شئم طال الزمن او قصر وتذكري... ان العاطفة تسبب الهلاك... كهلاك ملكة الدم..
توسعت اعينها بصدمة وذهول هل هذه كتابة الملكة فيكتوريا؟! يا الهي همست بخفوت
_من قال لها؟! ومن هي ملكة السموم؟! ولماذا الاحمر شئم؟!! ولماذا قال لها كهلاك ملكة الدم؟! من هي ملكة الدم؟! اوو ان لقبها مشوق ومثير ملكة.. الدم..
وضعت الكتاب مكانه ولم تخبر احد عنه حتى آنيا...
بعد ما اخذوا ما يحتاجونه خرجوا من القصر على الساعة 14:07
من القصر انتظروا كي تأتي سيارة ارسلها مختبر هنا كي تقلهم اليه ويعملوا على الاثار
سيبقون هنا حوالي الشهر ويرجعوا عدا فيكتوريا
_اوو كان كل شيء مبهر!!!
فاهت مارتينا بإعجاب فأجاب عليها ماركوس كالعادة
_مبهر لكنك لم تفعلي شيء ظلتي فاتحة فمك كفرس النهر مصبوغ بالاحمر
_ماركوس اقسم انك اذا لم تسكت سأشوه وجهك
_اذا كنت امرأة تعالي
كان يستفزها وهي سهلة الاستفزاز لذلك انطلقت تجري وصعدت فوق رأسه وبدأت
تشد شعره بقوة
_هاا... انا اريك... المرأة ماذا تفعل..
لم يجرأ احد على التدخل الان مارتينا اذا غضبت تصير..
عمياء والاعمى لا يرى شيء يضرب ما امامه فقط لذلك تركوها حتى تهدأ وحدها
بعد ثواني امسكها ماركوس من خصرها وانزلها ارضا
_توقفي حسنا علمت انك امرأة.. آسف
طوت مارتينا ذراعيها ونهضت ادارت رأسها دلالة على انها قاطعته
ذهبت وتركته يمسك ضحكته على افعالها حقا ستجننه بأفعالها الطفولية واللطيفة...
بعد عشر دقائق اتت السيارة وقلتهم الى المخبر عندما وصلت لوا وجدوا علماء آخرين
كي يعملوا معا لبسوا بدلات بيضاء تغطيهم من رؤوسهم الى امخص قدميهم
مع كمامات ونظارات وقفازات بيضاء اللون اخرجوا المعدات والاشياء
التي احضروها لم تخرج فيكتوريا الاشياء الانها نستها ولكنها لا تنسى ابدا!!....
بدأوو بالعمل....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

...
.

.
.
بعدما انهوا العمل على الساعة 19:00...
خرجوا واستقلوا سيارة اجرى صحيح انهم اغنياء لكنهم متواضعون ولا يبذرون مالهم
يتعاملون كالناس العاديين...
بعدما وصلو الى الفندق افترقوا الى غرفهم حيث البنات في غرفة والشباب في
غرفتين
_اااا ميراا حبييبتيي اشتقت لي؟!
نظرت لها ميرا بأعين واسعة واصدرت مواء لطيف
_وانا ايظا
اخذتها فيكتوريا وذهبتا الى داخل الغرفة اتصلت على الاستقبال
_مرحبا آنستي اريد طعام قطط من فضلك
_في ظرف دقائق ويكون عندك آنستي
_حسنا شكرا لك
اغلقت الخط ونهضت متجهة الى حقيبتها
_روزالين عندما يحضروا الطعام احضريه
_حسنا
وضعت ميرا و اخذت منامة حريرية حمراء دموية فيكتوريا لديها عادة غريبة
عندما ترى الدم او شيء متعلق به تفرح يعني تحب الدم والقتل والمناظر الدموية
_انا مجنونة حقا هههه
كانت تقهقه على جنونها تذكرت انها عندما كانت صغيرة تجرح نفسها لتذوق الدماء يعجبها ذوقه كانت مثل مصاص الدماء لكن دمائها فقط حتى الآن عندما تنجرح تأكله
هي مريضة اكيد!!...
_فييكتووورياااا وضعت الطعاااام لميراااا
_حسنااااا
ارتدت قلادتها وخرجت وجدت ميراا عند الباب تأكل بشراهة يبدو انها جاعت!!!
جلست على سريرها واخرجت هاتفها عندما نعست وضعته ونامت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد شهر كان الجميع في المطار مع حقائبهم وفيكتوريا اتت لتوديعهم
_لا اصدق ان الشهر انتهى بسرعة
فاهة مارتينا بإنتحاب
_انا سأشتاق لكم كثيرا حقا!!!
تحدتت فيكتوريا بعاطفة فهؤلاء مثل اخوانها وعائلتها
_نحن ايضا سنشتاق لك
_ماركوس انا احذرك اياك وإزعاج مارتينا
نظر ماركوس لمارتينا بهيام كل من هناك لاحظ ذلك الا هي غبية!!
_لا لن ازعجها
ابتسمت مارتينا بجانبية سرعان ما محتها واعادوا انظارهم الى فيكتوريا
_اذا آندروا ستعود لاسبانيا او لا
_نعم سأذهب لشهر واعود ايظا ايدن وجان سيذهبون لتركيا
_اتمنى لكم رحلة آمنة
_شكرا لك
تعانق الكل وبعدها ذهبوا وهم يلوحون لفيكتوريا
سقطت دمعة فيكتوريا وهي تنظر لهم يغادرون عندما اختفوا عن مستوى نظرها عادت
الى الفندق هي ستغادر الفندق فلقد اشترت شقة كي ثمكت بها
ذهبت وجمعت اغراضها في الحقيبة بعدها غادرت وذهبت لشقتها كانت الشقة في عمارة كبيرة وحديثة فتحت الباب ودلفت كانت متكونة من ثلات غرف ومطبخ وحمام ولقد علمت ان القصر الذي كانت ثمكت فيه الملكة فيكتوريا قصر بكنغهام يقع شمال العمارة يني مقابلها....
حست فيكتوريا بشيء يهتز في حقيبتها عندما فتحتها وجدت ان البوصلة التي اخذتها من القصر الملكة فيكتوريا تهتز بقوة امسكت حقيبتها وحقيبة اليد بيدها اليمنى ذهبت لتغلق الباب وفتحت البوصلة وجدت انها تهتز بقوة وتشير للشمال نقلت فيكتوريا بصرها للبوصلة والشمال عدة مرات حتى شع من ضوء قوي يعمي
وبعدها لم تحس على شيء
.
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بوصلة فيكتوريا /VÏĊȚÖŖÏÄ'Ś ĊÖMPÄŚŚحيث تعيش القصص. اكتشف الآن