3-نهاية كل بداية

64 10 2
                                    

  "ليكن لنا نفس الطريق ولعنة على كل
رفيق "

_____________

افكار مضطربة تتضارب داخل رأسها هي لان تقود تلك السيارة لكن رائحته كانت تخترق انفها ،قلبها ينبض بعنف نفس تأثيره عليها في السابق لا يزال

أصعب مافي الامر ان الشخص يوهم نفسه بشئ بعدها موقف واحد حركة واحدة تحي العديد من الذكريات لكن الموجع انه تحي معها الألم وتنفتح الجروح

لان هي بين صراع قلبها وعقلها الرفض التقبل النكران والاثبات

امسكت بمنطقة التي تحمل فؤادها تضغط عليه بشكل دوائر كي يخف نبضه

"وعد امس لن يخترق كما ألم الجرح لم يحترق "

صوت ذلك الهاتف جعلها تنتفض من تناقض تلك المشاعر لتمسك بيد واحد المقود والاخرى تحمل الهاتف ليقابلها صوت انفاس تلك الشقراء التي كانت تتنفس بإرتباك تشد على خصلاتها

"ريتا ماذا هناك مابيها وتيرة تنفسك هل وقع لكي شئ ؟! هل ديفيد بخير "

تحدثت اوليفيا بتوتر وقلق فهي لا ارديا تقلق حتى من تغير وتيرة تنفسهم ،عند عدم اجابتها لها صرخت عبر الهاتف بتهديد بأغلى متملك اكيد ثيابها

"تحدثي اين لعنتك لان إن لم تتحدثي سأحرق ثيابك ولن اسمح بأي طرد ان يصلك "

"لقد احرقت منزل الذي ارسلتلي موقعه "

تحدثت تفضم اظافرها بينما ديفيد ينظر لها بهدوء وهو يدخن ،لا علاقة له بالموضوع لكن اوليفيا ستعلقه معها كونه لم يراقبها

"سأتصل بأندرو ليجهز الطائرة اذهبي انت وديفيد قبلي سأحل الوضع "

تحدثت وهي تحاول تملك اعصابها لو فقدتها لان ستصبح حالة ريتا اسوء

"لا انا من سيحل. الموضوع وانت عودي مع ريتا "

تحدث ديفيد بعد سحبه الهاتف من ريتا بنبرة جدية لاتقبل التفاوض ،لكن الاخرى كان لها رأي اخر

"ايها المحامي العظيم قضيتين في وقت واحد قد يعيق رجوعكما "

"لا غادري مسؤولية الامر علي "

"انتظر كيف حال هانتر ؟!"

تسألت بقلق بعدما تذكرته

"لا أدري رحلنا فور نشوب الحريق وتركناه خلفنا عاري بدون قميص "

تحدث لكن منظر هانتر بتلك الحالة جعله يبتسم بتلقائية من افعال فتاته المضطربة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سارقة قلبي|Il ladro del mio cuoreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن