2

2.3K 42 3
                                    

تينا:

يا إلهي ما هذا الموقف المحرج هانا تقف بجانب الباب و تكتف يديها و تنظر لي بخبث على وجهها ابتسامة جانبية ، لقد انتهيت سأغادر هذا العالم

انتفضت اجلس في مكاني و اغطي منطقتي ،هذه متى دخلت ؟!  اقترب تريد الجلوس فوق السرير و لكنني منعتها لقد اتيت عليه للتو ، انه اكثر موقف محرج في حياتي

" دعيني اجلس تينا " تحدتث كما لو أن شيئا لم يحدث

" لا...لا يمكنك هذا "

" ولما هل غير مرحب بي "

" لا!!! ليس هكذا و لكنني...أ...أتيت عليه قبل قليل "
يا إلهي هل فعلت شيئا سيئا في حياتي لما هذا الموقف ؟!

" لا تقلقي ، بعد قليل سيملأ وجهي "

ها؟! ما الذي تقصده هذه ،ماذا تقول ؟ ماذا تعني ؟! انظر لها بصدمة احاول فهم ما تريد قوله و أجبتها

"ها؟!"

" لا تهتمي ، و الآن ماذا كنتي تفعلين "

" اوه أضن هذا يخصني أليس كذلك ؟!"
احاول التحدث بثقة و جعل هذا امر يخصني

" لكن سمعت اسمي اذا هذا اصبح يخصنا أليس كذلك ؟"

" لست أنتِ هانا أخرى "

" اوه تفهمت هذا ولكن ماذا عن الفيديو الخاص بمقابلتي؟!"

أشارت على الهاتف المرمي فوق السرير و فيديو مقابلتها المتوقف ، اللعنة ما هذا اليوم المنحوس

" م..أنا...آه لا أعرف " أردت الرد عليها لكن كل كذبة كنت سأقولها كشفت ، لماذا لم اقفل الباب ؟

اقتربت تضع يديها على ساقي و تنظر عيني
" و الآن أريد معرفة ماذا يجري هنا و ما الذي فاتني "

اللعنة هل أقتلها؟ هل اضرب رأسها لكي تنسى ؟
لا لا أنا أحبها

" هل يجب علي التحدث ؟!"

" اجل "

" ولكن لا أريد " اجبتها لتبستم و تقترب أكثر لتصبح ملتصقة بي و امسكتني من عنق ليصبح جبيني على جبينها

" ستقولين ما سبب الذي حدث و ليس ما حدث فأنا لقد رأيت كل شيء ، رأيت كل خطوة قمتي بها ابتداءا من الطريقة التي نزعتي بها ملابسك الداخلية و كيف كانت حركة مثيرة رغم أنها عادية ،

كيف وضعتي يدك على مهبلك بطريقة مهلكة و طريقة تفريق بين شفراتك الوردية المنتفخة

ولن انسى أبدا بضرك الوردي المنتفخ و طريقة تحريكه بواسطة اصابعك و كيف أردت أن تكون تلك أصابعي لكي اتنعم لمسه القطني و جعلك تصرخين نشوةً ،
حلمتك البارزة من فوق ملابسك و كيف يرتعش جسمك في كل مرة تنطقين اسمي او تغمضين عينيك لتتخيلينني اقوم بمداعبتك...."

تتكلم معي بنبرة عميقة مثيرة تجعلني ابتل في الاسفل و اريد أصابعها داخلي ، المفاجأة لم أشعر بالخجل بالعكس شعرت بالإثارة من طريقة وصفها لي و كيف انها تريدني بشدة

تشجعت لأتكلم لقد سئمت الوضع أريدها لي اليوم قبل غد ،

" أنا أحبك هانا أنا معجبة بك أريدك لي ملكي وحدي لقد تعبت من هذا ، احبك لمدة سته اشهر ، أريد قبلاتك و مداعبتك لجسدي ،اريد عيش حياتي معك...لقد تعبت..." لا زال جبيني على جبينها و مع كل كلمة انطقها تقوم بمعانقتي اكثر ليصبح رأسي مدفون في عنقها لتتحدث هي أخيراً

" لماذا لم تلمحي لي ، حتى لو بكلمة او فعل ،لقد كان تعاملك معي عادي ، أنا أيضا أحبك و جدا و منذ عام و نصف لقد انتقلت الى هنا من أجلك لكي اكون محاطة بك ، كنت اضن انك مستقيمة لم ارد خسارتك ، كنت خائفة من الاعتراف لك و بعدها تغضبين لانني رأيتك بطريقة مختلفة ،لو فقط لمحتي لي بأنك مثلية او ثنائية الجنس كنت في نفس الدقيقة سأقوم بجعلك ملكي "

" و ها أنا قد أخبرتك "

" و أنت الآن ملكي ، تينا ملك لهانا من الآن فصاعدا انت الآن ملك لهانا فقط "

" حقا بهذه السرعة "

" أي سرعة يا فتاة أنها عام و نصف و انت ستة أشهر لقد سئمت الانتظار و رأيتك لست ملكي و في أحضاني تزعجبني أنا أحبك جدا تينا احبك لدرجة لا تتصورينها"

" أحبك اكثر هانا ، اريد البقاء معك و داخل أحضانك لا مكان لي غير قلبك "









👀

One night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن