النضال من اجل الحقوق ٢

14 12 2
                                    

كيف تقوم المرأة بحماية حق الأطفال؟
هل تستطيع حتى النجاح بذلك ؟
ما السبب الذي يجعلها تضحي بحياتها ؟
و لماذا المرأة بالذات ؟

★-المرأة حارسة حقوق الطفل-★

لطالما كانت المرأة حجر الزاوية في الأسرة والمجتمع، تلعب دورًا حيويًا في تربية ورعاية الأطفال. هذا الدور الطبيعي يجعلها حارسة أولى لحقوق الطفل، حيث تمتلك الحساسية والرعاية اللازمتين لفهم احتياجات الأطفال وحمايتهم.

دعنا الآن نلقي نظرة عن النساء في العالم الخاريجي و هن يحاولن فعل ما يظنّه المجتمع مستحيلا ، و لنقف في صف المرأة


دور المرأة في الدفاع عن حقوق الطفل :

تتنوع الأدوار التي تلعبها المرأة في الدفاع عن حقوق الطفل، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

* الرعاية الأولية: تعتبر الأم هي الرعاية الأولية للطفل، فهي التي توفر له الحماية والحب والتغذية والرعاية الصحية. كما تلعب دورًا هامًا في تكوين شخصية الطفل وتنمية مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
* التوعية: تساهم المرأة في نشر الوعي بأهمية حقوق الطفل، وذلك من خلال التحدث مع الأطفال، وتثقيف المجتمع حول أهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الاستغلال والإساءة.
* الدفاع عن حقوق الطفل في المؤسسات: تعمل العديد من النساء في منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية، حيث يقمن بدور فعال في الدفاع عن حقوق الطفل، وتقديم الدعم للأطفال الذين يتعرضون للعنف والإهمال.
* تغيير القوانين والسياسات: تسعى العديد من الناشطات النسويات إلى تغيير القوانين والسياسات التي تميز ضد الأطفال، وذلك من خلال الضغط على صناع القرار واتخاذ إجراءات قانونية.
* بناء مجتمعات آمنة للأطفال: تعمل المرأة على بناء مجتمعات آمنة للأطفال، حيث يشعرون بالحب والاحترام، ويحظون بفرص متساوية للنمو والتطور.

التحديات التي تواجه المرأة في الدفاع عن حقوق الطفل :

على الرغم من الدور الهام الذي تلعبه المرأة في الدفاع عن حقوق الطفل، إلا أنها تواجه العديد من التحديات، منها:

* التحيز الثقافي والاجتماعي: قد تواجه المرأة تحيزًا ثقافيًا واجتماعيًا يحد من قدرتها على اتخاذ القرارات المتعلقة برعاية أطفالها.
* العنف ضد المرأة: يعاني العديد من النساء من العنف المنزلي والاجتماعي، مما يؤثر سلبًا على قدرتهن على حماية أطفالهن.
* الفقر: يؤدي الفقر إلى حرمان الأطفال من حقوقهم الأساسية، مما يزيد من تحديات حماية الأطفال.
* نقص الموارد: تعاني العديد من المنظمات التي تعمل في مجال حماية الطفل من نقص الموارد المالية والبشرية.

بعض النساء فاليذكرهم التاريخ :

كريمات حسن :

د. كريمات حسن هي طبيبة مصرية شغوفة بحقوق الطفل، أسست جمعية "محاربون من أجل الأطفال" وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال. تتميز د. كريمات بجهودها الحثيثة في رفع الوعي بأهمية حماية الطفولة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال المتضررين. ساهمت بشكل كبير في تطوير برامج وقائية لمواجهة مشاكل الأطفال، كما أنها تدافع عن حقوق الطفل على المستوى الوطني والدولي، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال حماية الطفولة في مصر والعالم العربي.

سارة برايتمان :

سارة برايتمان، الصوت الملائكي المعروف عالميًا، ليست فقط فنانة موهوبة بل هي أيضًا ناشطة إنسانية ملتزمة. أسست سارة مؤسسة "سارة برايتمان الخيرية" التي تركز جهودها على دعم الأطفال في مناطق النزاعات والحروب. من خلال مؤسستها، تقدم سارة المساعدات الإنسانية للأطفال اللاجئين والمشردين، وتساهم في توفير الرعاية الصحية والتعليم لهم. صوتها الجميل ليس فقط يمتع الآذان، بل يستخدمه أيضًا كأداة للتوعية بقضايا الأطفال ودعمهم، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الخيري والإنساني.

كـختام ، إن دور المرأة في الدفاع عن حقوق الطفل لا يقتصر على دورها كأم، بل يتعداه إلى دورها كناشطة ومؤثرة في المجتمع. من خلال جهودها المتواصلة، يمكن للمرأة أن تساهم في بناء عالم أفضل للأطفال، حيث يحظون بحياة كريمة وآمنة ومستقبل مشرق.

صوت نساء العالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن