الماضي ‏كضلي أينما ذهبت كان خلفي دائما

20 5 2
                                    

دخل ديفيد منزله

وكان قد بلغ 19 عامًا

دخلوا المنزل
ينتظرون اي حركه من المجرم ولكن جلسو اكثر من ثلاث ساعات ولم يكن هناك اي حركه مريبه
ايثان: دعنا نذهب لا يوجد اي شيء
ديفيد: ارحلو
إيثان : هل ستاتي ؟
ديفيد: اجل ولكن ليس اليوم
إيثان: حسنًا
ذهبوا وينترز و إيثان عائدين الى منزلهم
بعد ساعة من الانتظار
كان ديفيد يراقب، على أمل القبض على المجرم. وبينما هو مستغرق في أفكاره، جاء رجل ورش على ديفيد بخاخ منومًا
رأى ديفيد شخصًا يرتدي قناعًا أسود وملابس سوداء لم يتعرف عليه
يحاول ديفيد الإمساك بالرجل وخلع قناعه، لكن يبدو أن بدا يؤثر عليه المنوم فسقط على الأرض نائما
ودخل رجل آخر ووضع الجثة ثم غادروا
وبعد ساعة استيقظ ديفيد ورأى جثة شقيقته أمامه
بدأ ديفيد في نوبة الغضب وبدأ بالصراخ. دخل اثنان من ضباط الشرطة.
يتشبث ديفيد بالشرطي وقال: ماذا كنتم تفعلون؟
حاول ضابطا الشرطة تهدئة ديفيد، وكأن قد فقد عقله
قرار الشرطي بالاتصال بـ وينترز
وينترز: مرحباً، كيف يمكنني مساعدتك؟
الشرطي: عليك أن تأتي إلى منزل عائلة بيكهان
وينترز: لماذا، هل حدث شيء ما؟
الشرطي: لا أستطيع التحدث على الهاتف، عليك أن تأتي
وينترز: حسنًا، سأتي
ديفيد قائلا بنبرة ‏الم: كل هذا بسببي، أنا الملعون، كل أحبابي يموتون كان علي أن أموت مع عائلتي، لم أستحق أن أعيش
الشرطي: كل ما حدث لم يكن خطأك
ديفيد يتشبث الشرطي قائلًا : أنا ملعون منذ صغري. كل الأشخاص الذين أحببتهم انتهى بهم الأمر إلى الموت
في هذه اللحظة يصل وينترز قائلا : ماذا حدث يا ديفيد؟
ديفيد بنبرة حزن: لقد حصلنا على أختي التي لم أرها منذ 9 سنوات ولكنها جسد بلا روح
عانق وينترز ديفيد الذي كان منهارا
ديفيد مبعدا وينترز قائلا : ولكن كيف استطاع أن يضع الجثه بوجود الشرطين؟
الشرطي: لقد تم رشنا بالمنوم
ديفيد: لقد حصل معي أيضًا وكأنه يعلم بوجودنا ولم أتمكن من رؤيته كان يرتدي قناعًا. أسود والملابس. سوداء
وينترز: سأخبر آرثر أن يأتي
وكعادتهم لم يجدوا شيئا أو دليلا
وينترز: علينا أن نجد المكان الذي قُتلت فيه الضحية
آرثر: سأحاول جاهدا ان اجد المكان. لم تخبرني كيف حال قدمك
وينترز: بخير
آرثر: لقد أحزنني خبر استقالتك
وينترز.: ما باليد حيله
آرثر: هل تمكنت من معرفة من ضربك على قدمك؟
وينترز: لا، لم أتمكن من معرفة ذلك، ولكن أعتقد أنهم المجرمين الذين قتلوا عائلة ديفيد، لذلك حذر منهم
آرثر: هل لأنك كنت المسؤول عن هذه القضية؟ ولكن لا تخف، سوف أعتقلهم
وينترز: اجل لا يوجد سبب اخر ، ثم أنني اثق بانك ستقبض عليهم
أرثر مبتسما: شكرا لك

خذوا الجثه الى المشرحة

ذهب ديفيد إلى غرفته وأغلق الباب
كان إيثان ووينترز خائفين من أن يفعل ديفيد شيئًا بنفسه

قبل ان تعطي قيمة لأحد أعلم لكل قيمة ثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن