تستمع ايلي إلى مشاجرات والدين جون في الشقه المقابله فتخرج من شقتها لترى جون الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً يجلس على الارضيه خارج الشقه تنظر ايلي الى تعابير وجهه المُتعبه ،
ايلي: اهلاً ايها الفتى .
ينظر لها جون بتعابير بارده وتجاهلها تماماً ،
تجلس ايلي بجانب جون
ايلي: لما تجلس خارجاً؟ الجو بارد
بعد صمت استغرق بضع دقائق اجاب جون: لقد طُردتُ من المنزل
ايلي : اعتذر حيال ذلك ، يمكنك المجيئ إلى شقتي لقد اعددتُ العشاء ولا اريد تناوله لوحدي
حاول جون الرفض لكن ايلي اصرت عليه فوافق جون بالنهاية ،
تناولو الطعام معاً وتحدثو كثيراً وبدأ جون ينسجم معها
11 ليلاً
جون: سأذهب للمنزل ، ستُدخلني امي،
جون pov
دخلتُ الشقه واتجهت إلى صالة الجلوس لأرى والدي يشاهد التلفاز بمفرده
فور ان التقطت عيناه هيئتي استقام وإتجه نحوي ، لحضات وكنتُ ممدد ارضاً
-لعين لماذا دخلت المنزل وانا لم اسمح لك بعد!
صفعني بخدي اليسار ثم اليمين واعاد اهذا اكثر من مره وهو يصرخ علي بكلماته الجارحه ، ليترُكني بعد ذلك
استقمتُ بألم واتجهتُ إلى غرفتي
استلقي على سريري وكلماته الجارحه تتكرر في عقلي
لما لا استطيع البكاء؟
قلبي يصرُخُ الماً
مشاعر تقتُلُني ببطئ
YOU ARE READING
قلبٌ مبتور
Horrorفتى عاش ببيئه مضطربه يبحث عن الاهتمام وفتاة اعطته مراده احببتك رغم ظني ان مشاعر قلبي مبتوره احببتك حتى اني جعلتك شيئاً استمد منه الفرح واجدد به طاقتي من سواد الحياة ولو بالقليل من محادثتك.
