استيقظ بخمول انظر الى السقف انه مرتفع جدا ولونه ابيض يتواجد عليه رسم غريب ، مهلا هاذه ليست غرفتي انهض في فزع لاجد نفسي في غرفة واسعة جدا ذو جدران بيضاء كريمية مع اثاث ابيض تصميم هادء ،استرجع ذاكرتي لما حدث وكيف وصلت الى هنا واللعنة ماذااا يحدث؟ انه حلم لا استطيع تصديق هاذا ، اين انا ؟ بدأة اشعر بالذعر والخوف انني مخطوفة ام ماذا وماذا رأيت بالامس انه هو واللعنة ، حسنا حسنا فلتهدئي سأجد ما افعله بدأة في تهدئة نفسي لأن ذالك سيجعل الامر اكثر سوء فقط انتفظة من السرير لافتح الباب لاجد انه مغلق اعدة المحاولة ولاكنه مغلق من الخارج لاحظة باب ابيض في الغرفة انه الحمام ذهبة اليه لعلني اجد مخرجا دخلة لاجد حمام كبير يتوسطه حوض استحمام باللون الاسود والابيض و عند الباب هناك مرءات رأيت نفسي لأتفاجئ بانني البس بيجامة ذو اكمام قصيرة مع سروال قصير يضهر مفاتني
حسنا الموضوع يخرج عن السيطرة ذهبة الى باب الغرفة وبدأة بالصراخ والضرب عليه مرحبا هل من احد هنا من اتى بي الى هنا هاااي لاجد ان الباب يفتح ابتعدة بخوف الى الوراء انتظر من سيدخل لأجد رجل ذو بنية صلبة طويل جدا اشعر انني قزمة امامه كان يرتدي بدلة رسمية ليقول : مرحبا سيدة لآرا تفضلي معي السيد ينتضرك في غرفته لم ينضر الي حتا فقط يحدق في الفراغ ويتكلم ، من انت؟ واين انا ؟ كما انه لن آتي معك حتي تخبرني ماذا يحدث واللعنة نطقت وانا انظر اليه بجدية احاول ان اخفي ذعري ليقول :السيد ينتظرك في غرفته وهو سيجاوبك على اسؤلتك اللعنة يبدو كالآلي اللعنة عليك وعلى سيدك ولماذا سأذهب اليه هل انا خادة عنده ام ماذا انضر اقسم انا هاذا لن يمر على خير قلت وانا اتصنع الغضب حسنا انا حقا قوية ولا اخاف كثيرا ولاكن هاذه المرة الامر خطير لا اعلم ماذا افعل، واللعنة انا مخطوفة . نظر الي بجدية وحدة مباشرة في عيني اشعرني ذالك بالقشعريرة والخوف ماهاذا انه لا يمزح سيدة لآر ان سيد لا يحب الانتظار تفضلي معي لا تدعيني استخدم طرق اخرى انها كلامه بمد يده يدعوني للخروج لم اجد حلا آخر في النهاية يجب ان اعرف اين انا وماذا يحدث وعنادي لن يفيد في شيء ، قلت بنبرة استهزاء حسنا سأذهب الى سيدك مشيت الى الخارج لألحظ ان هناك درج يوصل الى الاسفل وغرفتي هي الوحيدة في ذالك الطابقة تبعته الى الدرج نزل الطابق الذي بالسفل وكان يوجد فيه العديد من الغرف و العديد من التفرعات يبدو هاذا البيت كالمتاهة لم اهتم تبعت ذالك الرجل اشعر بالتوتر وافكر ماذا سيحدث لي وكم من الوقت وانا هنا غرقة في تفكير ولم اشعر حتى توقف ذالك الضخم وقال لقد وصلنا يمكنك الدخول لأجد امامي باب ذو تصميم مختلف كان لونه رمادي غامق فيه بعض الخطوط السوداء ، نظرة الى الباب بتردد لاتشجع وافتح دخلة الغرفة كانت مظلمة بعض الشيء ولكن يمكن رأيت ما فيها كانت واسعة جدا فوق العادي تحتوي على نوافذ كبيرة تأخذ كل الحائط تقريبا مغطاة بستائر باللون الرمادي ويوجد ايضا سرير كبير رمادي اللون مع بعض السواد وهناك ايضا أريكة وبعض الاشياء كديكور ولكن كان كل شيء بالرمادي والاسود.بينما كنت اتأمل الغرفة كالغبية ايقضني اغلاق الباب لأنظر خلفي الى الباب ، رجل طويل نفس طول ذالك الآلي الذي كان معي ذو اكتاف عريضة يرتدي تيشيرت ابيض كان يغلق في الباب اردت ان اذهب اليه وافتح الباب ولاكن فضولي لمعرفة من هذا الرجل وخوفي ان يكون هو من افكر فيه كان اكبر ، يدير بوجهه ينظر لي بتلك الاعين بتلك النظرة نفسها انه حلم اعلم انه حلم اسيقضي هيا اقول بين انفاسي وقلبي يكاد ان يخرج من كانه ليقول ذالك الواقف امامي بنبرة مثيرة لا عزيزتي انها الحقيقة ليبتسم في الاخير كانت نظراته خانقة شعرت امامه انني بلا ملابس ، اختلطة المشاعر لدي لا اعلم بما اشعر هلانا خائفة ام مصدومة او انا خجلة من نضراته الجريئة لي هل انا غاضبة ، عم الصمت المكان لا اعلم ماذا افعل انه نفس الرجل الذي يضهر في احلامي اعلم ان هاذا مستحيل ولكن ان كان حلم فكان يجب ان اكون قد استيقظة منذ مدة من اا انتت انطق بين شفتي بصوت مهزوز ومتقطع ليردف هيا صغيرتي لا تدعي انكي لا تعرفينني لاقول لا تدعني بصغيرتي كما انني لا اعرف فاتركني وسوف انسى انك خطفتني يدء بالاقتراب ببطء لارجع الى الوراء حتى اصتدمت بالحائط اطرافي ترتجف انه قريب جدا ينضر الى عيني باعينه الذابلة ثم الى شفتي ليقول بنبرة غريبة تعجبني ثقتك بنفسك لآرا انه امر .. مثير دفعته من صدره ولاكن لا فائدة بدأت بضربه ليبتعدة ولكنه كالصخرة لا يتحرك ضربته ي منطقته ليبتعد يألم يلعن تحت انفاسه ذهبت الى الباب محاولة الهروب ولكنه مغلق ولا يوجد المفاتيح هل تبحثين عن هاذا ايتها المشاكسة نطق وهو يحمل المفاتيح في يديه يعرضهم علي، وجدة مزهرية بجانبي كسرة جزأ منها ووجهتها اليه وقلت بحدة لا امزح معك هنا لقد طفح الكيل مالذي يحدث هنا اللعنة ليضحك بصوته الرجولي ويقول لا اظن انني سوف استطيع منع نفسي من مضاجعتك الآن ليكم عبارته بنبرة الرغبة وبدء في التقدم الي لارف تلك المزهرة الى عنقي واقول اقسم انني سوف ااذي نفسي ان اقتربت افضل الموت على ان تلمسني توقف في مكانه و علمات القلق بادية عليه ليقول بنبرة حذرة ماذا تفعلين اتركي ذالك الشيء من يديك عندما حاولت تقريبها من عنقي لم اشعر بشيء الى بشخص يضربني على رئسي ثم سقطة على الارض رأيت ذالك الشخص يتج الي بقلق ويصرخ على احد ما كان يتحدث الي لم افهم ماذا يقول ولاكنه فجأء رأيته بنظري المشوش يخرج مسدس من بنطاله لاسمع طلقة نارية ثم اصبح كل شيء اسود ، هل انا ميتة ؟
_______________________________elsewhere:
مرحبا لآرا لماذا لا تردين
اين انتي
هل حقا سافرتي الى فرنسا بدون توديعنا
From Arielاريل: اراسلها منذ اسبوعين و لا تريد ان ترد لترد مليسا الامر غريب من المستحيل ان تسافر بدون اعلامنا وهاكذا فجؤة اريل سألة السائق الخاص بها وقال لي انها سافرة لفرنسا لأمر طارء لا اعلم ماهو تردف مليسا اللعنة على هاذا انا قلقة اخاف ان يكون اصابها مكروه في تاك الليلة لم يكن يجب علينا تركها تعود وحدها ،اريل : ماذا تقولين لا تتشائمي ثم من سوف يأذيها دعينا لا نفكر في أمر كهذا كما انني سوف اتصل بالخالة روزا لأسألها وايضا لم تخبريني من ذالك الشب الذي كنت معه في الصف هااا تنظر اليها مليسا بخجل لتقول حسنا انه تيمي ان.. تقاطعها اريل بضحك ماذااا تيمي هل لديه جنيين اوو انه مضحك لترد مليسا بسخط ليس مضحكا كما انه لم يختر اسمه بنفسه والامر لا يهم ، انه وسيم ولطيف كما ان صوته يذيب قلبي اقسم انني كنت سوف اقبله عند اول لقاء لنا ،اريل : ممم ارى انه اعجبك هل طلبة منه الخروج معك ، ماذا مستحيل لن اطلب منه ذالك من الممكن ام يخرب ذالك صداقتنا وماذا تحسبينني لن اطلب من شب الخروج معي حتى يبدي اهتمامه بي او يطلب هو قالت مليسا ترد اريل حسنا كما ، تردين لا تتعلقي به كثيرا فالشباب هاذه الايام لا يكترثون لشيء سوا لمكان يدخلون فيه قض*هم لتردف مليسا اوو حسنا يا فتات من جرحك لم تقولي لي شيء ترد اريل لا شيء فقط مجرد كلام
YOU ARE READING
Daydream
Fantasy"ربما الاحلام هي العالم الحقيقي الذي نعيشه وعالمنا هو مجرد احلام واربما العكس". لآرآ شخص لا يكترث لأي شيء ولاكن أحلامها تجعلها تفكر فيها وستنتقل احلامها لعالمها لتجعلها تفكر في العالم الحقيقي