.........................من أعماق الماء أحدثكم........................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم
أنا أحمد
أسكن في قرية ريفية بسيطة ليس فيها من مظاهر ترف هذه الأيام،ليس فيها مغريات حياة ولا ملهيات عن عبادات...
خرجت ذات يوم لأتنزه قليلا في مساحات خضراء وهذا هو الشء الذي كانت تتمتع به قريتنا وبينما أنا أتنزه إذ عبرت بجانب قناة صغيرة...
كنا ليلا في حوالي العاشرة والنصف من عادتي أني أسير وحدي تلفح وجهي نسمات جميلة تنسيني هموم الدنيا من هواء عليل اعتدته في ذاك الوقت مساء فهذه النزهة عادة يومية تقريبا...
ولكن هذا اليوم حدث شيء غريب...
كنت أسير بجانب القناة وإذ بي أرى ظلا أسودا من بعيد...
لم أكن أعهد أن أرى أحدا في هذا الوقت،شعرت بالتوتر لأني فور رأيته سمعت أنينا ليس أنين بشر ثم رأيت شعاعا أحمر يظهر ويختفي بعده الظل الأسود...
لا أعلم ما جال ببالي تلك اللحظة ليحثني على مواصلة طريقي وعدم العودة...
توجهت إلى مكان الظل سابقا ألقيت نظرة على المياه لأجد الظل يخرج ويخطفني وأفقد وعيي لأستيقظ بمكان غريب ليس به أحد
مكان واسع سقفه زجاجي فوقه مياه زرقاء تضيئها أشعة شمس قد اخترقتها...
لا أفهم ما يجري أفي حلم أنا أم ماذا؟!...
وبينما أتأمل المكان حولي رأيت أثاثا ليس كأثاثنا
فقد كانت سيقان بعض ما أظنه كراسي من مادة تلمع تشبه الذهب وأظنه كذلك،والأرض من تحتي من مادة صلبة لا أعرف ماهيتها ولكنها ليس شيئا مألوفا لي أبدا...
ظللت تائها لتدخل مرحبة بي بصوتها الأنثوي وبلكنتها الغريبة عني ليس لسانها كلسان سائر البشر فقد وجدت صعوبة في الحديث
دخل على ذاك الكائن بشعر أحمر يلامس الأرض يرتدي كساء ناعما جميلا مطرزا بلآلئ جميلة مختلفة الألوان...
دخل يحدثني...يتبع.....