إنها ليست الجادبية التي تجدبك نحو الأشخاص إنها في الواقع اتصال مسبق بين قلبك وقلب من تحب ❤️🩹
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جالسة في حضن أمي على طرف مقعد العربة أتأمل مخلفات و جثت الملقية على أراضي الغابة الملعونة متوجهة إلى منطقة أرسونيا المنطقة المتبقية من أراضي السحرة
و هي منطقة مخصصة لحماية السحرة المتبقين بعد موت الجميع على يد المستدئبين في الحرب الأزلية التي لازالت قائمة بين المستدئبين والسحرة و قد كنت انا أكثر الأشخاص المتظررين من هذه الحرب لانني فقدت جل عائلتي في هذه المجزرة.
كل ما يسمع في تلك الغابة المهجورة هو صوت صرير عجلة العربة القديمة المهترئة من حمل الناجين من هجمات المستدئبين
لكن للأسف لم يدم ذلك الصوت الذي كان يبعت في نفسنا الأمن والطمئينة بأننا اخر الناجين لان العربة توقفت في منتصف الطريق
تحدث سائق العربة مخاطبا الجالسين
للأسف أعتقد اننا لن ننجو
نهض بعض الجالسين مهرولين خارج العربة خائفين من وصول لحظتهم الأخيرة
الرجل الجالس أمامي كان الخوف مسيطرا عليه فقرر الخروج من العربة لعله ينجو لكن كان ذلك اسوء قرار إتخده
بعد نزوله من العربة لم يلاحظ الذئب الهائج الذي كان خلفه المستعد للإنقضاض عليه
من كترة هول المنظر لم نستطع البقاء في العربة فخرجنا مسرعين باتجاه الغابة الملعونة وكان ذلك أكتر قرار غبي إتخدناه في لحضة خوف.
كل ما أتذكره هو أنني كنت ممسكة بيد أمي متجهين نحو المجهول
عندما إستقظت وجدت الجميع نائم عندها عرفت أنني فقدت الوعي من كثرة الفزع .
بدأت أتجول ألقي نضرة على المكان الذي نوجد به إذ يضهر أنه مكان مليئ بالاشجار العالية التي تبدو مخيفة عكس الاشجار العادية مما يضهر أن المكان غير صالح للمكوت فيه
بدأت أتعمق في داخل الغابة غير مدركة أنني مراقبة من طرف شخص مجهول.
في طريقي صادفت بين الأشجار غزال صغير هزيل تبدو على نظراته الفزع في تلك اللحظة تذكرة الليلة الماضية عندما تمت مهاجمتنا من طرف ذلك الذئب.
بدأ يقترب صوبي بخطوات تحمل كل معالم الحزن و الألم وكأنه يريدني أن أنتبه له بعد ذلك صوب نضره بإتجاه المعاكس من حيت أتى سلكا خطواته رجوعا بينما يلتفت صوبي كانه يرديني ان اسير خلفه للمكان الذي سيتوجه إليه
إلتفت ناضرة لأمي والاشخاص الدين فرو معنا من العربة خلال الهجوم إذ يضهر أن الكل مزالو نائمون من التعب والصدمة ، لهذا توجهت مع الغزال الصغير بدون أن اخبر امي او احد اخير لانني ساعود قبل إستيقاضهم.
سرت خلفه متتبعة خطاه لمعرفة سبب طلب للمساعدة لأتفاجئ انه يسير نحو غزال مصاب في قدمه ويبدو ان إصابة تمنعه من السير
سيرت نحوها لأعرف خطورة الإصابة التي كان يبدو انها حصلت عليها خلال هجوم ما
إقتربت نحوها بُغيتَ تظميد جرحها العميق،. إذ مزقت قطعة من فستاني
فقمت بلفها على قدمها في سبيل توقف سيلان الدم
وعند إنتهائي سمعت صوت يشبه تكسير الاغصان وعند هذا عرفت أننا لسنا الوحيدين الموجودين في هذا المكان
بدا قلبي يطرق بسرعة من شدة الخوف يا إلهي إنني في مصيبة في غنا عنها ، من شدة خوفي بقيت متصنمة في مكان لا اقدر على التحرك ولو لإنش واحد
_
كان يسير بخطوات ثابته نحوي بمخالبه الكبيرة وفراه البني الغامق فاتح فمه ، يطلع سيل من الزمجرات المرعبة ، وهذا زادني رعبا اكاد افقد وعي من الخوف
يقترب
يقترب
يقترب
يقترب مني بخطوات بطيئة كانه يمنحني فرصة الأخير للهروب منه
