كيفية تمديد عقد الزواج

الفصل الثالث عشر 🔞

بالطبع، لماذا كانت تهمل الاثنين حتى الآن؟ نظرت إميلي إلى الرسالة مرة أخرى قبل وضعها في صندوق البريد.

كانت الرسالة قد كتبت مؤخرًا، مع رائحة خفيفة باقية على الورق. ربما خلال الأشهر القليلة الماضية على الأقل... ربما كتبها قبل الخروج لهذا الخضوع مباشرة، إستطاعت إميلي تخمين سبب تحضيره مؤخرًا لرسالة إلى حبيبته، وأنه استخدم ختم وايد بدلاً من ختم لامبارد.

إذا كان يحب شخصًا حقًا، لكان قد أراد الاعتراف بحبه باسم كايل وايد وليس كايل لامبارد. كانت لتفعل الشيء نفسه لو كانت كايل.

تجمد قلبها. ارتجفت يد إميلي قليلاً وهي تغلق صندوق البريد.

لم يكن لإميلي حبيب قط ولم تكن تنوي أبدًا أن يكون لها حبيب أثناء زواجها، وكذلك كايل. لا، لقد افترضت فقط أن الأمر هو نفسه. بدلاً من ذلك، ربما كان لدى كايل إمرأة في قلبه.

ومع ذلك، بقدر ما تعرف إميلي، كان كايل يتنقل فقط بين القصر والذهاب لإخضاع الوحوش مع مجموعة من الفرسان المليئين بالرجال، ولم يكن لديه الوقت لمقابلة النساء بشكل منفصل.

باستثناء شخص واحد.

كان ملازم كايل جيك ماسون هو الأخ الأصغر لجورجيا. هل كان من قبيل المصادفة أن يختار كايل جيك ملازمًا له؟ هل كان الكونت ماسون، الذي استضاف حفلة لتعزيز معنويات الفرسان كل شهر، يستهدف كايل، وليس تكوين علاقات مع الفرسان؟

كانت تعاني من صداع. عبست إميلي دون وعي. عندما أمسك كايل بصندوق البريد، نظر باهتمام إلى وجه إميلي، الذي كان متجمدًا في مكانه، قبل أن يفتح فمه.

"إميلي".

"......."

لم تجب إميلي. عبست وكانت غارقة في التفكير وهي تنظر فقط إلى صندوق البريد. نادى كايل اسمها مرة أخرى.

"إميلي".

"نعم؟"

ثم رفعت إميلي رأسها وكأنها عادت إلى رشدها.

"هل مازلت لا تشعرين بتحسن؟"

"آه...."

استطاعت أن ترى كايل وهو يعقد حاجبيه. لكنه لم يبدو غاضبًا. بل بدا قلقًا.

اقتربت منها يد كبيرة. بدا الأمر وكأنه يحاول وضع يده على جبهتها للتحقق من الحمى. لكن إميلي تظاهرت بعدم رؤية يده وتجنبتها. ابتعدت عنه بسرعة وتركت الرسالة المخصصة لشخص آخر في صندوق البريد في مكانها الأصلي.

"لا يوجد ألم، أنا بخير."

"......."

ساد صمت محرج الدراسة. فقط صوت إميلي وهي تجعد فستانها وأنفاسها المتوترة يتردد في صمت.

كيف يجب أن تغادر؟ كل ما يمكنها التفكير فيه هو الذهاب إلى غرفتها على الفور والبكاء.

لكن سرعان ما انفتحت شفتا كايل ببطء.