06

8 0 0
                                    

جلست في المقعد المخصص للسائق في سيارة ، وانتظرتُ بفارغ الصبر حتى ننطلق. كانت الإضاءة الخافتة لصالة الأفراح تنساب من خلال النوافذ، مذكّرةً إيّاي باللحظات المرحة التي قضيتها هناك. و قبلة السيد الجيون التي اصبحت شاعرية بعدما كنت اقرف منها شعرتُ بالراحة وأنا أستقر في مقعدي. كيف تغيرت مشاعري بهذه السرعة؟ هل كان التعب، أم سحر المكان؟ أم أنني ببساطة أريد أن أتفهم هذا الرجل أكثر؟ نظرتُ عبر النافذة، وشاهدتُ المدينة تنام تدريجياً. كانت الأضواء تتلألأ في الظلام، وكأنها نجوم صغيرة. تساءلتُ عما إذا كانت أمي ستلاحظ التغيير فيّ، أو ستكتفي برؤية ابنتها عائدتا سالمتا إلى المنزل.
شعرت باب السيارة يفتح عرفت ان امي قد وصلت
انطلقت بالسيارة

يا أمي، أتذكرين عندما كنا صغيرتين وكنا نجلس في المقعد الخلفي من السيارة نحاول عد النجوم؟

أمي (ايميليا): نعم يا ابنتي، كنتِ تقولين دائماً إن لكل نجمة قصة ترويها.
كنت أحب الحلم والتخيل في صغري.
إيميليا: وما زلتِ تحبين الحلم يا ابنتي.
ساد صمت قصير بيننا اريد ان اخبرها عما اشعر به لكنني متردده و متررده جدا

يا أمي، هناك شيء أريد أن أسألكِ عنه. هل تتذكرين عندما كنتِ تقولين لي إن الحب الحقيقي هو الذي يبني ولا يهدم؟
إيميليا: نعم، أتذكره جيداً. لماذا سألتِ هذا السؤال الآن يا ابنتي؟
حسناً، هناك رجل أعرفه، اسمه جون. إنه يتصرف بطريقة غريبة مع زوجته. أحياناً يكون لطيفاً جداً معها، وأحياناً أخرى يكون قاسياً. لا أفهم هذا النوع من الحب. هل يمكن أن يكون حباً حقيقياً؟
اختصرت اسمه و انا اتمنى أن لا تعرفه لا أعلم لكنه لطيف معي و قاسيا معها لذالك جمعت صفاتهم في شخص واحد اريد تشخصيه ربما
نظرت لي امي بحكمة بينما تجيب
إيميليا :الحب ليس دائماً سهلاً يا ابنتي. هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على العلاقة بين شخصين. قد يكون جون يمر بفترة صعبة، أو ربما يكون لديه طريقة مختلفة في التعبير عن حبه.
لكن زوجته تبدو حزينة. أعتقد أنه يؤذيها.
ملامح الحزن على جوليانا (زوجة السيد جيون) يروقني بشده انا اكرهها
وضعت امي يدها على يدي بينما كنت ادير ناقل الحركة
من الصعب الحكم على علاقة من الخارج يا ابنتي. نحن لا نعرف كل التفاصيل. ربما يكون هناك أكثر مما نراه.
تنهدت بعمق

" أخشى أن تكون زوجته تعاني وحدها."

اقصد اتمنى
اعشق الابتسامة اللطيفة التي ترتسم على شفتا امي و اعطتها لي بدون بخل
ايميليا: إذا كنتِ تشعرين بالقلق عليها، يمكنكِ التحدث معها. ربما تكون بحاجة إلى صديقة تستمع إليها.

إيميليا : تذكري دائماً يا ابنتي، الحب الحقيقي يبني الثقة والاحترام المتبادل. إذا شعرتِ أن هناك شيئاً خاطئاً، فلا تترددي في التحدث عن ذلك.

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 28 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

عاصفة في الخريف j. JkOù les histoires vivent. Découvrez maintenant