الضغن

||مــقدمـة||

﷽‏

بقـلمِ أنا الكاتبـه:- ماسَــه
.....

"لم يعُد فِي قلبي مكان لـِ رصاصةٍ جديده"

فَـ فِي ظُلمه روحٍ شغوفة
توقظ ڪائنات الشك واليقين هدوء مساحات القلب
مُعززةً قراراتها برصاصة من الزمن
تسير في دروب غير معروفه

"أتساءل دوماً مـَن انـا؟" يتردد السؤال كَ همسات شبح سائر بين آلاف الأنفاس ڪأنها عازفة تعزف مقطوعة حزينة على أوتار المجهول، تُعيد لها ذڪريات موجعه ومرحه، فتقترب من الاطمئنان وتهرب إلى القلق فِي ذات اللحظه.

طالما ڪُنت أسأل نَفسي مـَن أنـا؟
ثُم أجب..

أنا الزوجه الحانيه التي تبذل ڪل ما تملڪه للحفاظ على عائلتها
وأنا العذراء التي تتجسد فيها براءه الطفوله ونزق الحياة في آنٍ واحد أنا الأم التي تحتوي جميع الأحلام وتحققها
وأنا الابنه التي تتوق إلى الحماية والحنان، باحثة عن الفضاء الذي يسمح لها بالنمو.

وفي زوايا هذه الشخصية المركبة، أجد نفسي محاطةً بأصواتٍ تتغنى بقصص الجمال والسحر
"أمراةٌ مَـن الطراز المُـثير"
تُرتب بمهاره فوق المسرح الڪبير للحياة، تتألق بين ظِلال البراءه وفتنة الجساره

إنها ليالٍ طويله، مُتعرجه كَ الأفلاك، تُبرز عتمتها لمعان الأمل الذي ينفث في روحي شغفاً جديداً ، فَـ ڪل نجمه تذوب في الأفق تُخفي ورائها سراً تنتظره ، وكل نسمة عابرة تحمل عبق الأمنيات...

ومِن هُنا تبـدأ حِكايتــي .

الحُب لا يجَمع المُتشابهين ،
الحُب يجَمع المُختلفين دائماً ،
كَإثنين بينهُما فارِق العُمر
أو أحدهُم يعَشق الإهتمِام
وآخر يحتويهَ البرُود
أحدهُم يحَب التفاصِيل
وَالآخر يمُر علىٰ المَوضوع مِرور الكرام
أحدهُم يحب النوم
وَالآخر يعشق السَهر واللياليّ الطويلة
أحدهُم يهَوىٰ الكَتابة
وَالآخر يعِشق المُوسيقىٰ
إثنين أحدهُما لهُ ماضيّ
وَالآخر يُحب لأول مَرة .
صـناعة الوحـش هوَه من صـناعة الانسان
المُـحب المتسلط
صـاحب الذاكــره القويـه
انـاني،يستـمع ولا يتكـلم
مُـتسلط مقتـحم...
شُـرس أسمر
جـاء من مُـهب الرياح
في جسـمه ندب كـثيره
يهوى الاجـرام ومتاجره الاسلحه
لـايحب النسـاء
حتى جاءت هــي...
صهباء ذات التسـع شامات
دخلت الـى حياته
كـأنها رمزاً للوفـاء والحب
وعندما رأها مـجدداً قــال لها
أهـلا بـكِ في أغـلال العُقاب
أهـلا بـكِ في ظلـماتي

"""""""""""""""""

روايــه الــضغن❤️‍🔥
بـقلمي::- ماسـه خــلدون•

انستا::- its.masa6a