ولكنني لم أشعر بتحسن.
أصررت واشتكيت.
"أليس أيديس حزينًا؟ كنت أنتظر هذه اللحظة منذ أن غيرت جسدي. كنت أحلم بالقيام بأشياء مختلفة بجسد أيديس."
"يا إلهي، يجب أن أضيف هذا إلى قائمة أمنيات زوجتي."
ضحك أيديس. حتى لو لم يكن اليوم، يبدو أنه سيستمع إليه يومًا ما.
تحدثت إلى الصوت الذي سمعناه قبل أن تعود أجسادنا إلى وضعها الطبيعي.
"لا يمكنني أبدًا أن أسامحه على وصف ما جعلنا نعاني بهذه الطريقة بأنه لعبة."
مرر أيديس يده في شعري وتساءل.
"هذا غريب، يبدو أن الزوجة لم تعاني على الإطلاق."
"هممم، هممم. على أية حال! دعنا نذهب للقبض على الجاني الآن! وفقًا لبايمون، قد تعرف القطط شيئًا ما."
"ألن تفعلي ما كنتِ تنوين فعله؟"
"حتى لو أغريتني بهذه الطريقة، فلن أستسلم. أنا غاضبة جدًا الآن."
لكن عيني فاضت بالشوق، ويدي لا تزالان تحمل أيديس.
"زوجتي، أقوالك وأفعالك لا تتوافق مع بعضها البعض."
"سوف ألعب معك الآن."
لم أقل شيئا وتركت أيديس والدموع في عيني.
لقد اختفت الحاجة إلى الامتناع عن استخدام سلطاته، لذلك انتقل أيديس على الفور إلى الشمال معي.
عندما رأتنا نعود فجأة إلى قلعة سيكلِما، اتسعت عينا سارة.
"صاحبة السمو؟ لماذا عدت بالفعل؟"
"لقد أتيت للحظة. ماذا عن القطط؟"
"لقد رحلوا. ولكن هل سيعودون غدًا؟ لقد كانت قواعد العمل منذ زمن طويل تنص على أنه من الطبيعي أن تختفي القطط أثناء اكتمال القمر، لذا لا نبحث عنها."
علقت سارة بلا مبالاة.
أملت رأسي، بعد أن تمكنت من تخمين الارتباط بين القمر المكتمل والقطط فقط من خلال〈مجموعة من الحكايات الخرافية الشمالية〉.
"هل يختلف هذا عن قواعد العمل التي أظهرتها لك الخادمة الرئيسية؟ منذ متى تعتقدين أنها كانت كذلك؟"
أوضحت سارة بتعبير متحمس.
"كانت هذه قاعدة عمل مستخدمة منذ 30 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، عندما رأيت ظلًا طويلًا يتجول بمفرده في الردهة في الساعة 3 صباحًا، قمت بالتحية ثلاث مرات وطلبت المرور. لقد رأيناه جميعًا، فهل تريدين مني أن أحضره إلى جلالتك؟"
لم تكن حتى قصة أشباح نابولي*، يا لها من قاعدة غريبة.
حسنًا، قلعة سيكلِما قديمة جدًا، لذا لن يكون من الغريب أن يكون هناك حوالي عشر قصص أشباح.
