(٢)

6 1 0
                                    

(الفصل الثانى )

《 بعد 17 سنه 》

" يعنى انتِ كنتى  من هنا "
ابتسمت وقلت
" ايوا "
ابتسمت وقالت
" اتمنالك رحله سعيده هنا  "
قلت
" انا سعيده جدا "
قالت وهي بتاخد شنطتها
" اوصلك "
قلت
" خالو جاي ياخدنى .. شكرا "
قالت
" العفو يا داليا .. سلام .. كنت سعيده ان كنت جنبك فى الطياره "
ابتسمت وهي مشيت وسابتنى .. مسكت الشنطه بتاعتى ومشيت علشان اطلع برا المطار .. خبط فيا ولد و وقع الشنطه بتاعتى الى كنت مسكاها
بص ليا وقال
" اسف "
قلت
" ماشي "
جاب الشنطه من على الارض وفضل ماسكها وقال
" ايه راحه على فين "
بصيتلو بأستغراب وقلت
" افندم "
ابتسم وقال
" شكلك حلو .. اكيد مش من هنا "
قلت
" وحضرتك مالك "
كان ماشي بالشنطه وقال
" طيب يلا .. هوصلك .. معايا عربيه انا عربيتى ...  "
قلت
" لأ شكرا .. انا فى حد هيجيلى "
قال
" امم .. كان نفسي نقضي وقت احلى .. شكلك سُكره "
قلت
" هو فى ايه .. وبعدين ايه الى سُكره ومره تقول حلو .. خير "
ضحك وقال
" لأ الى مخلياكِ حلوه بجد الغمازه الحلوه دى "
اخدت الشنطه منه وقلت
" على فكره انت لو مسكتش هزعلك "
ابتسم وقال
" انتِ .. ده انتِ كتكوته خالص يا بنتى "
قلت
" انا اصلا مش عارفه ليه بتكلم معاك  "
ضحك وقال
" طيب خلاص .. هسأل حضرتك سؤال "
قلت
" اتفضل "
قال
" مكنش فى واحده جنبك على الطياره قمر "
قلت
" اه كان في .. هي لسه ماشيه .. كان اسمها قمر بس هي قالت ان والدها برا متهيألى "
ضحك وقال
" بجد .. انتِ ملكيش فى حاجه خالص "
قلت
" مش فهماك "
قال
" ولا هتفهمينى لو من هنا لى بكرا .. بصي انسي قمر .. انا بتريق اصلا .. ده انتِ فى الضياع خالص "
قلت
" طيب شكرا  .. بعد اذنك "
قال
" شكرا على ايه "
قلت
" علشان .. معرفش .. مش هقولك "
ضحك وقال
" طيب انا هقف استناها .. مش عوزانى اوصلك "
قلت بنرفزه
" لأ .. لو مسكتش هناديلك الامن علشان انا زهقت منك خالص .. ابعد عني فاهم "
ضحك وقال
" وشك بقى لونه احمر "
قلت
" انت هو انت من النوع البارد "
قال
" مستفذ صح "
سبته ومشيت لاقيته جرى ورايا وقال
" ثوانى اصبرى راحه فين "
وقفت وبصيتلو لاقيته بيقول
" وقعت منك "
اخدت منه المفاتيح وقلت
" شكرا "
وقعت منه الورقه الى كان ماسكها بصيت عليها وكان مكتوب عليها اسمى .. جابها وقام وقف قدامى وقال
" العفو .. تقدرى تمشي "
ومشي وسابنى ووقف لما ناديت وقلت
" اياد "
بص عليا وابتسم وجه وقف قدامى وانا كنت هموت من الفرحه
ابتسمت وقلت
" هو انت اياد محمد "
ابتسم وقال
" لأ متقوليش "
هزيت راسي بكل فرح وقلت
" ايوا انا ".
عدل شعره لى ورا وقال
" البنت الى كنت لسه بكلمها امبارح على الانستا صح "
اتغيرت ملامح وشي وقلت
" ايه .. لأ "
قال
" خلاص افتكرت .. من على الفيس "
قلت
" لأ يا اياد .. انا .. "
قال
" خلاص عرفت .. انتِ اخت امنيه .. "
قطعت كلامه وقلت
" لأ لأ لأ .. فى ايه انا داليا "
ابتسم وقال
" داليا صحبت احمد .. ده كان لسه امبارح ..."
قطعت كلامه وقلت
" انا داليا محمود يا اياد .. بنت عمتك "
فضل باصص عليا وسكت بعدها وبص عليا من تحت لى فوق وقال
" ايه ده .. كبرتى امتى .. كبرتي اوى "
ابتسمت وقلت
" اه .. وانت كمان "
قال
" حلو .. كويس ان انا لاقيتك "
اخد الشنطه منى وسابنى ومشي .. وبعد كده وقف وبص عليا وقال
" يلا .. انتِ واقفه عندك بتعملى ايه "
رحت وراه وبعد كده هو حط الشنط بتاعتى فى العربيه
وبص ليا وقال
" ادخلى اركبى يا داليا ".
دخلت ركبت وانا مبسوطه ان هو الى اخدنى .. بس كنت بسأل نفسي هو ايه الى غيره .. لسه كان بيضحك قبل ما يعرف ان انا داليا بنت عمتو .. ركب العربيه وبدأ يسوق وهو ساكت .. بص عليا وابتسم وقال
" ايه بتضحكى ليه "
قلت
" مبسوطه ان انت كبرت "
ابتسم وقال
" امم .. انتِ برضو كبرتى "
قلت
" انت مشوفتش ولا صوره ليا لما كبرت "
هز راسه ب ' لأ '
قلت
" انا كنت لسه بكلم خالو من يومين فيديو .. مكنتش موجود "
قال
" لأ .. مكنتش موجود "
قلت
" انا برضو مشفتش ليك ولا صوره وانت كبير "
" امم "
فضل ساكت وبعد كده قال
" احم .. بقولك "
ابتسمت و بصيتلو وقلت
" قول "
قال
" متقوليش لى بابا على الكلام الى قلتهولك فى المطار .. بصي هو انتِ قراتى اسمك على الورقه وجبتك وخلاص .. يعنى الكلام الى حصل ما بينا مش لازم تقوليه "
ابتسمت وقلت
" ده سر ؟ "
ابتسم وقال
" سر ... لأ هو عادى .. مش فاهم "
قلت
" طيب خلاص مش مهم تفهم "
اتعدل وقال
" مش مهم طلاما استريحت انك مش هتقولى لى بابا  نتكلم .. هاا عامله ايه "
ابتسمت وقلت
" انا بخير ..  وانت "
قال
" انا بخير جدا .. بابا مقليش ايه الى نزلك من السفر .. او انا مسألتوش "
قلت
" هعمل موضوع فى الماجيستير من هنا ... يعنى الرساله بتاعتى من هنا فاهم "
قال
" هو انتِ هتكملى اصلا .. اهاا ماشي فهمت "
قالت
" انا مبسوطه ان انت بقى ليك عربيه واعتمدت على نفسك "
قال
" اه ... عربيه .. دى مش عربيتى "
قلت
" مش انت قلت فى المطار ان دى عربيتك ".
ابتسم وقال
" لأ .. انا قلت لى داليا البنت العاديه مش بنت عمتى ".
قلت
" اهاا .. ماشي .. فهمت .. يعنى دى مش عربيتك "
قال
" عربية بابا ".
ابتسمت وعدلت شعرى لى ورا وقلت
" وانت جيت اخدتنى مخصوص ".
ابتسم وقال
" بابا كان هياخد العربيه علشان يجيبك وكده .. وكنت انا مش هعرف اروح اقابل .. ضربت عصفورين بحجر هوصلك البيت وهاروح انا "
فضلت بصالو وانا مش فاهمه اي حاجه
بص ليا وضحك وقال
" انتِ بتبصي كده ليه "
قلت
" مش فاهمه حاجه "
قال
" بابا مش كان موافق ان هو يسيبلى العربيه علشان انا معرف بقيت البنات ان دي عربيتى .. لو كنت سبت بابا ياخدك مكنتش هعرف اروح بالعربيه اقابلهم .. فهمتى كده ".
قلت
" بنات مين .. وهاتروح تقابل مين "
قال
" بنات زيك .. وهاروح اقابل بنات زيك برضو .. فهمتى"
قلت
" ايوا يعني هاتروحلهم ليه .. زمايلك "
قال
" ماشي .. اه زمايلى "
قلت
" هو انت مش خلصت كليه "
قال
" من زمااااان .. انا دلوقتى بقيت مدرس موسيقى "
قلت
" بجد .. كويس .. حلو "
فضل ساكت ورجعت انا افتح موضوع تانى وقلت
" طيب .. انت كنت جاى تاخدنى انا .. ليه بتسأل على قمر "
ضحك وقال
" انتِ ايه فى الضياع خالص .. كنت اقصد قمر دى مش اسم بنت .. كنت اقصد حلوه يعنى .. وبعدين مكنتش بتكلم على الى جنبك .. بصي مش هينفع افهمك اكتر من كده .. متشغليش بالك "
قلت
" حاضر "
فضل ساكت لغاية ما اخيرا نطق وقال
" كنت سمعت من بابا وهو بيكلم ماما انك اتخطبتى .. نسيتى دبلتك ولا ايه "

____________♡

● رأيكم ... توقعاتكم .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سي السيد . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن