الفصل الثالث

114 5 2
                                    

ترك زي الطعام محله و لم يأخذه معه ليتناوله

أثناء عمله تفاجأ بوجود وانج في العمل أيضا

تقدم إليه زي غاضبا : هل جننت ؟؟؟ هل تبعتني إلى هنا أيضا ؟

جاء الرئيس من خلفه
الرئيس : وانج ، لما تأخرت ؟
ثم نظر إلى زي : زي هل تعرف الطبيب وانج ؟

زي : لا
الرئيس : جيد هذه فرصة جيدة لتتعرف عليه

جلس الثلاثة في غرفة المكتب الخاص بالرئيس

الرئيس : وانج هذا زي أفضل مهندس يعمل هنا أنه مجتهد في عمله و خلال فترة قصيرة حصل على منصب كبير و. اثبت جدارته

وانج بإبتسامة : هذا جيد ، سعدت بلقاؤك سيد زي
الرئيس : زي
هذا الطبيب وانج ، إبن السيدة روشنا صاحبة هذه الشركة التي هي تعتبر أقل شئ تملكه

وقع هذا الخبر كالصاعقة على زي

لكنه ولد عاق يريد دراسة الطب و لا يريد مواصلة ما عملته والدته
لكنها دعمته و انشأت له مؤسسة كاملة من المستشفيات و قد نجح في إدارتها كثيرا

إنه لا يحب أن يعرف أي شخص أنه ابن السيدة روشنا لذلك عدد قليل من يعرف ذلك

كان زي لا يعرف ماذا يقول ؟ و كأن هناك حيوانا مفترسا قد تناول طعامه

و تمنى لو أنه ليس هنا في هذه اللحظة

وانج: لقد أتيت اليوم حتى اقترح بأن نقيم مؤتمرا طبيا مرة أخرى

نهض زي من مكانه ثم تابع بتوتر خفي :

اعتذر يا سيدي تذكرت لدي عمل هام يجب أن أذهب لأتابعه

الرئيس : حسنا زي ، أراك لاحقا

زي : تبا ، أنه مالك الشركة ، لما كنت فظا معه من قبل  ؟

لا أصدق انني على وشك خسارة ترقيتي بسبب وضع سخيف كهذا

بعد عدة ساعات انتهى وانج من عمله داخل الشركة و هم بالخروج
لكنه وجد زي ينتظره في مكان السيارات

زي : أنا

وانج بلطف : لا شئ ، ما فعلته سابقا لن يجعلني أقم بطردك لا تقلق لست من هذا النوع

لا علاقة بالعمل بما يحدث بيننا
ثم تابع بغيظ :
حتى و إن أصبحنا حبيبين في المستقبل لا تطمع في أن أعطيك منصب الرئيس مثلا أو النائب عنه

زي بحزم : انت قلت إن ما بيننا خارج العمل أليس كذلك ؟

حرك وانج رأسه بالقبول : أجل

لكنه وجد زي يضربه على قدمه و يدهس عليها بطريقة سريعة

وانج : اااه

ثم ركب زي سيارته

وانج : أنت أيها ال

لكن زي غادر المكان بسرعة بعد أن قام بضربه

ضحك وانج على تصرفه هذا أنه مثل الأطفال

في يوم التالي كان عطلة نهاية الأسبوع و يعتاد زي على التنظيف

و كان يعتاد على المساعدة في الاعتناء بحديقة المبنى مع العاملين لأنه يحب ذلك

نظر وانج من النافذة وجده يعمل على تهذيب الأشجار و قطع الضار منها

بالطبع لن يضيع تلك الفرصة و إنضم له

وانج : ماذا تفعل ؟ أليس هذا يوم عطلة ؟
الجميع يستريح في المنزل أو يذهبون إلى رحلة

أو يقضون الوقت مع أحباءهم

أو شيئا كهذا

زي : لما لم تفعل ذلك ؟

وانج لم يجد ما يجيبه عليه فقد قام بإحراجه

زي : حبيبي مشغول لذلك أنا أقضي اليوم بمفردي

وانج : منذ خمس سنوات و أنا أعرفك و أعرف كيف يسير يومك بالضبط و لذلك اخبرك بأنك تكذب

علمني كيف أُقبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن