اشعر بها

460 20 0
                                    

مرة في الزمان كان هناك فتاة يتيمه تدعى لورا اعتادت العيش مع خالتها ولكن مرضت جدتها وانتقلت لورا للعيش معاها لتهتم بها كان منزل جدتها يطل على غابة خضراء كبيرة ...

لورا pov

دخلت الي منزل جدتي احتضنها واطمئن عليها
جدتي : حمدا على سلامتك .. اكيد متعبة من الرحلة تعالي سأريك غرفتك يمكنك أن ترتاحي قليلا

تقدمت اتبع جدتي اخدتني الي غرفة في الطابق العلوي بها نافذة كبيرة تطل على الغابة وكم كنت اعشق الطبيعة أحببت المنظر واحببت المكان كانت حقائبي ثقيلة فأخذت ملابسي من الأسف وسأدخل باقي اغراضي لاحقا تحممت وجلست بجانب جدتي اتبادل الحديث واعددت لنا الطعام اكلنا واعطيتها ادويتها رتبت المكان بينما نامت جدتي خرجت نحو الغابة اشتم رائحة التراب المبتله وعسل الأشجار اراقب السناجب والفراشات كنت اتجول بها مسحورة بجمالها كانت تكاد تمثل الكمال أشعر بسعادة لأنه بات لي مكان اتجول به حينما أردت .. وصلت في نهر يسري مددت يدي لألمس الماء كان بارد ونقي كنت اراقب الأسماك بكل وضوح من نقاءه جلست على الحافة اراقب ما حولي وكانت فراشة تحوم فمددت يدي لها اتمنى ان تقف عليها كانت تبتعد فحزنت حقا الا انني شعرت بطاقة لا اعلم كيف اصفها شيء ماء كان يحدث ولا اعلم ما هو بدأت الفراشة تقترب نحو يدي لتقف عليها كانت ألوانها ساحرة ولكن ..

شعرت بأحدهم هناك .. لم يتركني شعور انه احدهم يراقبني .. التفتت فجأة ولم أرى احد نهضت انادي ما إذ كان احدهم هنا ولكن لا رد ..

على اية حال يجب أن أعود الان فبدأت الشمس تغرب .. كنت أعود ادراجي أشعر بروح تتبعني التفت ولا يوجد شيء ولكنني أشعر حقا أن هناك أحد حولي عدت الي البيت وتفقدت جدتي وعدت اراقب حقائبي لا أعلم كيف سأضعهم في غرفتي بالأعلى فهم حقا ثقيلات مددت يدي امسك الاولى رفعتها ولا أعلم كيف بدت خفيف لا أعلم حقا أشعر وكأنني امسك ورقة بيدي رفعتها للطابق العلوي واحضرت الاثنتين الاخريات ولكن كيف يمكن انني لم أشعر بوزنهم حتى ... فتحت الحقائب لارتب غرفتي وملابسي الا انني كنت حقا متعبة نزلت للمطبخ لأشرب شيء ووجدت بعض النبيذ اخدته دون أن تلاحظ جدتي وصعدت اجلس في الشرفة احتسي بعض منه اراقب الغابة في الظلام اراقب الأشجار التي تتحرك أوراقها مع نسمات الهواء وشعور انني لست وحدي لم يفارقني ابدا اشعر بتلك الروح تقابلني وجها لوجه اشعر بتلك الانفاس والاعين تراقبني ولكن لا احد هناك ...

لورا : من انت؟ لماذا تتبعني؟ افصح عن نفسك لست بخائفة منك انا اشعر بك من انت ؟؟ .. على الاقل ترافق وحدتي

بقيت على هذا الحال حتى غفيت ...

استيقظت صباحا رأسي يؤلمني ولا اذكر الكثير سوى مقتطفات وكأن احدهم حملني احدهم كان بجانبي بل قضى الليلة معي ولكن لا أذكر انني دخلت فراشي نهضت لأرى حقائبي على جنب والغرفة مرتبة اغراضي على المكتبة وكتبي في الرفوف فتحت الخزانة لأجد ملابسي مرتبه واحدة واحدة هل جدتي رتبتها ؟ ولكن كلها بهذه السرعة انه لأمر متعب وكيف صحتها سنحت لها ؟ ام انا من رتبها ولا اتذكر؟ رأسي يؤلمني....

نزلت الي جدتي لأجدها جالسه تحيك سترة من الصوف ..

لورا : صباح الخير
جدتي : صباح الخير عزيزتي
لورا : هل فطرتي؟
جدتي : لا كنت انتظرك
لورا : سأعدك لك احلى فطور لأحلى جدة وبالمناسبة شكرا على ترتيب غرفتي
جدتي : ترتيبها؟
لورا : لم ترتبيها؟
جدتي : هل تقصدين مكان الاثاث؟ كان هكذا منذ البداية فلا داعي لشكري يا ابنتي بالكاد اتحرك لابدل جهد كهذا

اذن جدتي لم تفعل ! لماذا لا اتذكر انني رتبتها ؟

.......

أعددت لنا الفطور وفطرت انا وجدتي ثم رتبت كل شيء وجهزت نفسي لأمر على الجامعة هناك فيجب أن اسلم بعض من الأوراق لأباشر الدراسة هناك ...

خرجت من المنزل اراقب الغابة بجانبه كان المنظر يدعوني لدخولها ولكن يجب أن اذهب ركبت الباص وتوجهت الي الجامعة وانهيت الإجراءات ...

عدت الي المنزل مسرعة اريد ان اتجول في تلك الغابة .. دخل المنزل سلمت على جدتي أعددت لنا الغداء اكلت معها ثم رتبت المطبخ واستأذنتها لأخرج .. توجهت نحو الغابة اتجول بها الف بين الأشجار واشتم الزهور اراقب الحيوانات واستمع لصوت الماء في البحيرة كيف كانت هذه الغابة منظمة؟ وكأنه احدهم رتبها فكانت الزهور لا تختلط والاشجار محفوفة وكأنه فنان نحتها ام الصخور حول البحيرة ! وكأنها لوحة فنية جلست هناك وفتحت دفتر الرسم خاصتي أخرجت الواني وملئت صحن من ماء البحيرة لأضع فيه فرشات الرسم خاصتي كنت اراقب احد الفراشات تحوم بين الزهور فبدأت برسمها واخدني الوقت حتى انهيتها وعندما رأيت الساعة بهاتفي نهضت مسرعه اجمع أشيائي ولكن كان هناك صوت حيوان يدعو للنجدة صوت حيوان يتألم يدأت اتبع الصوت حتى وصلت في غزال صغير يتوسد الأرض وكانت قدمه عالقة بين الصخور وكان يحارب يريد إخراجها حتى جرحت ودمت تقدمت احاول ان اساعده لكنه كان خائف جدا مددت يدي نحو رأسه فيجب أن يشعر بالأمان معي كي استطيع مساعدته كان يبعد رأسها ثم بدأ يقربه من يدي حتى لمسته ربت عليها واقتربت بهدوء ضممته ونهضت ادفع الصخرة كانت ثقيلة جدا ولكن لا أعلم كيف شعرت بقوة انتهكتني لم أشعر بها من قبل ودفعت الصخرة عنه لينهض يحاول الركوض الا انه كان يتعثر ومن هناك ظهر أمامي قط الغابة يزمجر فقد شم رائحة دماء الغزال ...

لا يمكنني أن اترك الغزال لوحده فكيف سيهرب وهو مصاب ولكن هل استطيع مواجه القط؟؟؟ بدأ يتقدم نحوي يصدر اصواتا كان قلبي يخفق خوفا يكاد ينفجر لم تكن المسافة بيني وبين ذلك القط طويلة بدأ يأخد وضعيته لينقض علي وقفت مكاني صامدة لا أعلم ما يدور بداخلي وصرخت عليه تقدم هيا تقدم الا انه القط خاف رأيت نظرة الخوف بعينيه وهرب مسرعا ...

فطبعا انا ايش يسكتني عاد!!! .. بدأت اتكلم : ايواه ايواه اجري اهرب يالجبان اصلا ماتقدر علي تتقوى على الضعيف يلي ماعندك ذمه تعال بس والله لأكسرلك رأسك.. على اساس مصدقة انه خاف مني وهرب

......

وفجأة اسمع صوت من وراي يقول

هل انت بخير ؟

لألتفت وارى .....

....

بارت قصير للبداية بس اقولكم !
You have zero idea
عن الي قاعد يدور بمخيلتي

🥀حارسة الغابة/🍃/مثلية/🍃/ The forest guard 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن