سلام ارض الفردنت

163 14 5
                                    

لم يكن هناك من هو أقوى مني ولكن قواهم معا كانت أقوى من قواي بدأت اتصارع معهم جميعا .. حتى وقف اربعتهم حولي يمدون يدهم لتظهر قواهم واعجز عن الحركة .. نهضت كيت تتقدم نحوي وهي تضع مخالبها حول رقبتي وتتقدم نحو اذني

كيت : لطالما ارد أن أفعل هذا اريلا .. اراك في الجحيم

وضعت مخالبها على رقبتي وبدأت تغرسها اكثر واكثر لم يكن باستطاعتي التحرك فقواهم امتصت كل القوة التي املكها .. ولكن .. فجأة .. شعرت ...

......

لورا Pov

......

كنت اتجول بالغابة اراقب كل ما هو حي متجهة نحو قلب حبيبتي .. بدأ لي وكأن الغابة باهتة ليس للازهار ريحة .. أما العشب فهو ذابل .. اكملت الطريق وانا اخاطب نفسي غياب اريلا يسبب هذا؟ الا تستطيع النباتات أن تهتم بنفسها؟ .. وحالما وصلت ..

كانت الزهرة الخضراء قلب اريلا ذابلة ومتجعدة بالكاد تسري بها الروح اقتربت منها مسرعة وانا امسك الماء لأرويها .. اتذكر كلام اريلا " لن اموت لطالما هذه الزهرة حية" ... " هذه الزهرة هي قلبي" ... "انت الملكة في مملكتي" ...

اريلا .. اين انت !

جلست بجانب الزهرة اراقبها وهي تذبل تارة وتزهر تارة أخرى .. فجأة .. بدأت الزهرة تشع رفعت يدي نحوها لألمسها ولكن كان الشعاع قوي حتى انني اغمضت عيناي منها ولكن حالما فتحتها .. رأيت اريلا .. ترتمي على ركبتيها ويحطها أربعة أشخاص وفتاة تحاول غرس اناملها في رقبتها .. صرخت بكل مابي من قوة .. اريلااا ..

اشاحت اريلا نظرها نحوي

اريلا : لورا !! كي .. كيف !

......

اريلا pov

......

كانت قواي مستنزفه ولكن أشعر .. اشعر وكأن قلبي قد ارتوى .. هل ممكن ! لورا؟

كنت انظر لكيت في عينيها وهي تدفع مخالبها نحو رقبتي اما أعضاء المجلس فلازالت قواهم تحيطني ولكن .. سمعت صوت ينادي اسمي ! انه .. انه صوتها !

لورا !! كي .. كيف !

نهضت بكل ما أوتيت من قوة وانا اصرخ لأمسك كيت من رقبتها وارفعها عاليا بينما لازال أعضاء المجلس يحاولون اقافي بقواهم ولكن لا يعلمون .. بل لا يتذكرون ...

......

Flashback

......

🥀حارسة الغابة/🍃/مثلية/🍃/ The forest guard 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن