ذكريات من الماضي

257 12 16
                                    

في منزل السيد ماجد

بعد أن ذهب جين إلي العمل و أوصل
جيمين معه إلي المدرسة

جلس هو في حديقة المنزل يفكر

يفكر كيف يعرف جين هيثم
وخصوصاً أنه تأكد أنه يعرفه قبل ذهبهم إلي اليابان و لماذا كان يحدد مكانه ويبحث في أمره
و أيضا لماذا يكرهان بعضهم
وكان ذلك واضح جداً عليهما
ولكن لماذا بعد ذهاب جين إلي ذلك المنزل
واليوم الذي كان سيتحدث ماجد إليه
ويفهم منه ذلك
و ترجي هيثم إلا يفعل ذلك
لقد عرف هيثم الموضوع عن طريق ايزك
ولكن لماذا يفعل شئ كهذا ولمين لجين
الشخص الذي لا يطيقه حتي

و ماذا حصل بين هيثم و سامي جعل علاقتهما
جيدة نوعاً ما ام سامي كان يعرف هيثم من قبل
وإلا لما أختر أن يسافر إلي اليابان
تحديداً من بين كل بلاد العالم
هل هذه كانت مجرد صدفة و تولي سامي التحقيق في قضيته و الإجراءات القانونية التي كانت
تعبر لا شئ مقارنة بإجراءات أقل قضية لدي الشرطة

و بعديدا عن التفكير في سامي قليلاً

و التفكير في جيمين

مالذي حصل جعله يتذكر ذلك المنزل بل و فوق
كل هذا رسمه أيضاً
ومعرفته السريعة لهيثم
كيف يتذكره مع أنه كان صغير جداً عندما
غادر هيثم المنزل

وبترك التفكير في الحاضر و العودة
لتذكر الماضي لعل و عسي
أن يفهم ما يحصل في الحاضر
و محاولة التنبؤ بالذي سيحصل في المستقبل

وأول ما تذكره ماجد صديق عمره
ووالد جيمين

يتذكر جيدا ذلك اليوم الذي آتي لزياته
وكان رفقة ابنه الصغير جيمين و صبي اخر كان
يبدو عليه أنه في العشرة من عمره تقريباً

ولقد أخبره صديقه أن أخاه الأكبر قد تبني
هذا الفتي وأنه يسمي هيثم

ومضي ذلك اليوم بلطف حيث أحب
ماجد هيثم وظل يلعب معه ومع جيمين
حتي نام جيمين في حضن والده
ويبقي يلعب هو و هيثم الشطرنج
وبعد أن فاز ماجد علي هيثم تقريباً ثمان
مبارات في التاسعة فاز هيثم فاز بطريقة كانت عبقرية بالنسبة لفتي في مثل سنه
حيث درس حركات ماجد خلال المبارات السابقة حتي تمكن من الفوز بالإضافة إلي طريقته المميزة
في لعب الشطرنج
وخصوصاً حركته النهاية التي فاز بها

لم يسأل ماجد عن عمر هيثم وقتها
وخمن عمره من هيئته التي تدل على أن عمره لا يتجاوز العشر سنوات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صغيري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن