ظننتك صديقي

583 25 10
                                    

كان الصمت سيد المكان لفترة حتى تكلم ماجد

ماجد: إذا ماذا حصل لذرعك

جين بكذب: وقعت أثناء نزولي من علي السلم في الشركة

ماجد: حسنا

لو قلنا ان كلمك صحيح كيف وصل الجاكيت الخاص بك إلي ذلك المنزل

جين: أي منزل

ماجد: بدون مماطلة جين الحقيقة والآن

جين: ..........

كان جين علي وشك الكلام ولكن قطعه أن هاتف ماجد بدأ بالرن فجأة

كان رقم غريب أخذ ماجد الهاتف واجاب

ماجد: مرحبا

.....: مرحبا سيدي

بمجرد تكلم الشخص في الطرف الآخر تمكن ماجد من معرفته من خلال صوته

ماجد: كيف حالك الآن
هيثم

هيثم: بخير هل يمكنك القدوم أوت التكلم معاك قليلاً من فضلك

ماجد: حسنا صغيري ساعة وأكون عندك

هيثم: هل يمكنك القدوم بسرعة

ماجد: حسنا قادم الآن إلي اللقاء صغيري

هيثم: إلي اللقاء

نهض ماجد وهو يتهند وقال لجين بينما لا ينظر اليه أساسا

فكر في كذبة جيدة حتي أعود فهذه هي عادتك

دائما تتهرب من مواجهة الأمور بالكذب

و ذهب دون سماع رد جين

شعر جين بحزن شديد بسبب كلام والده الجرح

وبمجرد سماعه صوت سيارة والده انطلقت مغادرة المنزل

وضع رأسه علي الوسادة وبدأ في البكاء بحرقة

يفكر في شيء حصل منذ طلاق والده والدته حتي الآن وما يحصل وماذا يمكن أن يحصل بعد

وبعد ما يقرب الخمس دقائق رن هاتف المنزل

نهض جين وهو يمسح دموعه وذهب ليراي من المتصل
ولكن كان الاتصال قد انقطع قبل أن يجيب

فتجاهل الأمر وذهب إلي غرفة والده استلقي علي سريره ونام بعمق والدموع تنهمر من عينيه





صغيري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن