لُبابة سُلطّانفي عينيها حِكاية
ليسَ كأي حِكاية أنها النهاية!✧✧✧
خطواتي المُتثاقلة وسط هاذا الحي المُظلم ليلاً، غيوم سوداء تحتل سماء، نسيم بارد جداً يجرح بشرتي الرقيقة رفعت ادية الترجف بشكل هستيري اتسعت عيوني من شفت خطوط واضحة ببشرتي صارت على شكل أوردة قُرمزية مُخيفة اثر البرد القارص وضاحة وضوح الشمس بسبب بشرتي البيضاء ، اصوات السيارات وهي تبدء بتزايد وتقترب من مسامعي!
شديت القبض على معطفي الأسود واني أرجف بجنون من البرد عيوني الخاوية من أي نفحة للحياة
امشي ببطئ اثر روحي المكسورة والباهتة مثل جو الحي البارد أفكاري الي بدت تحلي فكرة الموت بداخلي
"اني المن باقية!؟ ليش شنو سبب ضلتي بالحياة!
كل الي احبهُم راحو ليش ما اروح وراهُم!" الموت افضل من بقائچ وي وحوش تنهش"
غمضت عيوني بقوة من وصلت گبال شارع الصاخب
بسبب السيارة الي تروح وترجع و أصواتها ترن بأذني بقوة كأنُ تناديني وتشجعني على فعلتيفجأة وبدون سابق انذار دفعت نفسي بسرعة على سيارة تسير بسرعة جنونية حسيت نفسي طرت!
اختفت كل الأصوات كلشي توقف عن الحركة
ابتسمت شاكِرة هاذا شعور الحلو أي وأخيرًا راح اروحلهمُأرتطمت بالأرض وحسيت سيل حار يچوي ملى ملابسي وجسمي وغمضت عيوني مُرحبة بالظلام الي اكتساني على غير العادة
***
بسم الله الرحمن رحيم
بداية خير ان شاء الله
تنوية 🚫: الرواية خيالية مالها اي صلة على أرض الواقع الهم اني بلغت فأشهد!
القصة جميلة جداً وبيها احداث مامتوقعة اضن تستحق القراءة وتصويت
اذ عجبتكم ضيفوها لمكتبتكمالغلاف من تصميمي المُبدع
قناتي تلكرام ضيفوها يمكم
ولا تنسون متابعة حسابي
lap_11