اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مالذي يعنيه المطر لكيم مينغيو "
" التبلل "
إنزعاج هاو ظاهر من يديه التي يرميها في الهواء في محاولة لجذب إنتباه مينغيو
" بربك غيو "
" لما تراودك النقاشات العميقة فقط في الأماكن العامة "
معيدا عينيه حيث كانت مسبقا
" اللعنة عليك "
هز مينغيو رأسه يتفهم مزاجية صديقه
" لا تلعني ، مالذي يعنيه المطر بالنسبة لك "
في محاولة من مينغيو لتخليص نفسه من هذه الورطة لأن هاو لو فتح فمه في نقاش ، ينتهي بحلول شهر
" لا أعلم لكن المضحك أن الإغريق إعتبرو المطر تعبير تتخذه الآلهة كسخط و غضب منهم ، حيث تحاشا الناس الوقوف تحته خوفا من أن تذوب أجسادهم أو يحرقهم زيوس ببرقه "
نقر مينغهاو كتف مينغيو بجانبه بإصبعه
" هل تسمعني "
" أ .. جل واصل "
تابع مينغيو مراقبته لشيء أهم من حديث هاو عن الأساطير أو أيا كان ما ينبس به رفيق العمر
" الأمر عكس ذلك تماما ، المطر رحمة ، أراه غابة حين يسقط على الأرض و حقول تروى ، أتحسس ما يفتعله المطر في كل بقعة من الأرض .. من الأراضي العطشة إلى الحقول الصفراء و صولا لأنهار الغابات التي تروي ضمئ الكائنات .. يغسل الأرض من خطايا البشر و يطهر الروح من ذنوبها .. هناك أسطورة تقول أنه تحت المطر تقابل ذاتك الحقيقية ، ذاتك غير المدنسة ، ذاتك الطفلة البريئة تترائا أمامك و تستطيع تحديثها ، إنه لشيء عظيم أن يكون الجو مطر "
مينغيو يشعر فعلا بلفحات البرد تحوم على ذراعيه العاريان
