8

321 22 0
                                    

هيَات!

استمتعوا.

ما تنسو تعاليق بين الفقرات.

. . . .

ابتسم له جونغكوك ثم قال " القليل من الوقت و أبادلك مشاعرك تَايهيونغ اعدك بذلك!"

" لا تعلم كم سأكون سعيداً بحدوث ذلك"

أجابه تَايهيونغ و هو يتنهد.

. . . .

بعد يومان.

كانَا مشغولان في عملهما بالكاد قد تحدثا مع بعضهما لكنهما قد وعدا بعضهما أنهم سيعوضون ذلك.

لذلك قد استدعى جُونغكوك تَايهيونغ للموقع تصويرهِ و الأكبر قد وافق و هاهو متوجهاً له حاملاً معه باقة من الأزهار من النوع الذي يحبه جُونغكوك.

حين وصل الأكبر قد ندى على جُونغكوك حين وجوده مشغولاً مع هاتفه و واضح عليه أنه ينتظره.

" جُونغكوك!"

رفع المعنى رأسه من هاتفه و وجهه حيث مصدر الصوت تايهيونغ الذي كانت على وجهه إبتسامة.

اقترب منه جُونغكوك ثم حضنه و ذلك ما جعل من الأكبر غير قادراً على تنفس!

هذا اول تلامس بينهما بهذا شكل! اول احتضان لهما!

و قبل أن يفضل جُونغكوك العناق قد سارع تايهيونغ و بادله العناق.

فصلا عناق بعد لحظات قصيرة.

" مرحبا"

قال تايهيونغ بإبتسامة سعيدة، هو سعيد بالذي يحدث معه و جداً.

" اهلا بك ، حبيبي "

و قد أجابه الأصغر ، ' حبيبي' هذه الكلمة قد فعلت الويل لقلبه الضعيف و الذي كان ينتظرها منذ زمان الطويل.

" ليس هكذا فجأة"

قال تايهيونغ و هو يلتمس جهة قلبه الذي ألمه بسبب قوة نبضه.

" هه أعتاد على ذلك تَاي ، ستسمعها كثيرا من الان ف صاعداً "
قال بعد أن قهقه عليه ، أعجبه بشدة تأثيره على الأكبر.

الذي قال بخدر و هو يقترب من الأصغر " اتوق لذلك"

هما و لحسن حظهما في غرفة استراحة جونغكوك أي وحدهما.

لو لا ذلك كان سيقعا في الكثير من المشاكل هما الان غير مستعدان لها.

يقترب منه أكثر ف أكثر تاي دون شعور بنفسه تاركاً حرية لجسده.

وضع جبهته على خاصة الأصغر ثم اغمض عيناه كما فعل جونغكوك بسبب الخدر الذي اصابهم من هذه المسافة المعدومه.

دقائق مرت و كأنها ساعات دون شعور بها و هما في نفس الوضعية.
تَاي قد فتح عيناه و الاخر لم يفعل هو فقط أعجبه الذي يفعله تَايهيونغ معه.

تايهيونغ و عند فتح عيناه قد اخذت طريقها تجاه شفاهة الأصغر التي كانت مغرية له.

هو بما أنه مغيباً و كأنه قبل أن يأتي قد احتس الكثير من الكحول.

ف لم يسيطر على نفسه بل لم يحاول أصلا في ذلك.

بل تابع رغبته التي جعلته يآخذ شفاهة الغرابي بين خاصته يمتصها بهدوء مما جعل من الاخر يتفاجئ فاتحاً عيناه ناظراً للاخر الذي مستمع بتذوقه أجمل شيء قد ذاقه في حياته.

تنهد بمتعة و قام بغلق من جديد عيناه تاركاً نفسه للاكبر مبادله هذه القبلة اللطيفة و الهادئ التي لم تبقى كذلك حين شعر تَايهيونغ بمبادلة حبيبه.

هو قد ابتسم لذلك ثم قرر تعميقها حين ادخل لسانه يتجول داخل رحيق حبيبه الذي قد استقبله بكل رحابة صدر.

بعد دقائق طويلة التي كانت فيها الكثير من قبلات التي خاذها الاثنين يفصلا حين حاجتهم للهواء و بعدها يرجعا من جديد.

جُونغكوك صحيح أنه يمثل أدوار في مسلسلات رومانسية يوجد فيها قبلات و هو مرات يخوضها و مرات تكون فقط توهيم و هو لم يقبل البطلة.

لكن و بعد هذه القبلة قد أقر أن هذه هي قبلته الأولى التي قد أخذها معجبه الفريد من نوعه و هو سعيد بذلك.

من جهة تَاي الذي قد تخيل و تخيل العديد من مرات كيف قد تكون قبلته الأولى مع حبيبه جُونغكوك لكنها لم تصل لجمالها في الواقع.

فتحا كلاهما عيناهما لينظر لبعضهما و هما مازالا لم يبتعدا عن بعضهما.

" أنها رائعة"
قال جُونغكوك.

" بل أكثر ، اتوق بشدة كي احصل على واحده مجددا لكن اخاف انك هكذا ستتأخر عن عملك!"

اجابه تَايهيونغ بعبوس لطيف هو يريد بشدة أن يكون مع حبيبه لوقت أطول لكن عمل الاخر يتحكم بذلك.

" ف ليذهب للجحيم عملي"

قالها بهسهس قرب شفاهة تَايهيونغ المحمرة بشدة ثم مباشرة قد هاجم عليها يعنفها أكثر من ما فعله قبل قليل و كان تايهيونغ مستسلماً له ، ف ليفعل ما يحلو له به هو في نهاية ملك له.

. . . .

يتبع.

رايكم؟

Bay.

Admirateur || TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن