2

434 32 0
                                    

هَاي.

استمتعوا.

.☆.

" جُونغكوك انت الآن تمتلك لقاء صحفي و بعدها ستذهب لإكمال المسلسل"
أردف مدير أعماله حين سأله المعني على جدولهُ لليوم.

همهمة قد خرجت من جُونغكوك الذي ذهب كي يرتدي ثيابه لأجل لقاء الصحفي.

.☆.

في جهة أخرى.

كان تَايهيونغ في عمله، يشعر كالعادة بالملل.

اقترب منه صديقه المدعو ب جاك ثم همس في إذنه " هل تعلم أن لقاء الصحفي الذي سيفعله ممثلكَ المفضل قريب من هنا!"

حسناً..

تَايهيونغ قد نسي كيف يتنفس!

" ه..هل تت..حدث بصدق.. لا تك..ذب صحيح؟
تعل..م ماذا اف..عل لك لو انت الان تكذب عليَ!"

قال بتلعثم، بصعوبة قد كون جملة.

اخرج صديقه هاتفه ثم وجهه ناحية الاخر ثم قال بإبتسامة جانبية

" آنظر إذاً !"

مسك تَاي هاتف صديقه بيدين ترتجف ثم شاهد الإعلان على لقاء الصحفي للغرابي الذي يأكد صحة حديث جاك و أن لقاء سيتم في المقهى القريبة من الشركة التي يعملوا فيها.

سعادة قد غمرتْ قلب ذو الشعر الأسود، قد زرعت على وجهه أجمل إبتسامة ممكن أن تراها في حياتك.

ترك هاتف على مكتبه ثم نهض بسرعه قد حضن صديقه بقوة و هو يقول " انا أحبك صديقي لا تعرف كم سعدت بسببك!"

" اهه حتى تعلم قيمتي في حياتك"

اجابه المعني بغرور ، فصل تَايهيونغ العناق ثم اخرج 'تشه ' ساخره ثم قال له " اذهب إلى الجحيم انت و مديرك أخبره أنني لدي شيء مهم كان مستعجل و ذهب بسرعة"

و قبل أن يجيبه جاك قد خرج يركض بسرعة يعلم أن صديقه سيرفض ، ف لم يعطيه مجال للرفض و تركه أمام الأمر الواقع.

الشيء المهم الذي ذهب إليه تَايهيونغ هي تلك المقهى القريبة من شركة حتى يرى حبيبه ، يعد هذا الأمر حلم له من آحلامه التي تخص جُيون جُونغكوك.

.☆.

" إذا سيد جُيون ، كيف حالك؟"

قال الصحفي للذي اجابه بإبتسامة خفيفة " بخير ، شكرا لسؤالكَ"

" همم حسناً إذا الان سأقدم لك مجموعة من أسئلة التي من معجبينكَ الذي يردون معرفة جوابكَ"

اومئ له ثم قال " تفضل!"

" أول سؤال لدينا : هيونغ ماذا افعل كي يصبح جسدي مثلك؟"

هقهقه المعني ثم قال " الكثير من الرياضة و الأكل الصحي "

" سؤال الثاني : اوبا نريد منك تمثيل مسلسلات اكشن!"

" ربما في المستقبل!"

" سؤال الثالث : هل انت مرتبط؟ "

ابتسم بخبث و هو ينظر للكاميرا التي أمامه ثم قال " ربما من يعلم؟"

و هكذا واصل إجابة عن الأسئلة.

تَايهيونغ من جهته كان يشاهد ممثله من بعيد لكن رؤية كانت واضحه له، لم يسمع ما يدور من حوار بين جُونغكوك و الصحفي لذلك قرر و عند رجوعه لمنزله سيشاهده.

اكمل جُونغكوك  اللقاء لذلك خرج من مقهى و حين كان في صدد الخروج قد تعرض له الكثير من معجبين و من بينهم تاي طبعاً.

كانوا يصرخون بإسمه و كان جين يقول بصوت عالي يرجى أن يسمعه المعني " جون يا الهي كم انت وسيم في الواقع ... انا أحبك جداً..."

و لحسن حظه قد سمعه المعنى الذي التفت له ثم ابتسم و غمز له سبب ذلك في تسمر تَايهيونغ في مكانه.

.☆.

يتبع.

رايكم؟

Admirateur || TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن