أصوات ضجيج عاليه والمكان مزدحم كلعاده.... هااا! نعم انها المدرسه المقرفه اكثر شي احب المجيء لكي ارتاح فيه فقط و رغم ذلك اكره وجودي فيه أيضا....
كان إيدن يضع راسه في الطاوله و يبدو أن ايدن متعب ومهلك... إيدن في نفسه : اغغ أشعر بتعب..
بدأت الأصوات تعلوا أكثر
ايدن في نفسه :تشه اصموتُ ياحمقى!!
بعد لحظات قليله دخل المعلم الصف وذهب الجميع إلى أماكنهم ؛ وفي نفس لحظه انهضى إيدن و علامات الاشمئزاز تظهر في وجهه إيدن في نفسه :تبا لقد أتئ البغبغاء الأحمق!..
رغم وجود المعلم إلى أن الأصوات لم تصمت و الهمسات بدأت تعلوا
المعلم : اهدئوا!
عم الصمت واكمل المعلم كلامه
المعلم :اليوم سوف اتحدث عن شيء مهم سوف يفيد مستقبلكم! لذا استمعوا لي جيد!!...
كان المعلم مشغوفاً للغايه للحديث من ما آثار دهش و فضول الطلاب
المعلم: سوف يكون هناك امتحان قبول مدرسه "يوتسوكو"!
بدأ الطلاب متفاجين للغاية.. سأل أحد الطلاب:لكن أليست مدرسه يوتسوكو موجود في اليابان؟؟ رد المعلم قالاً:نعم! ولكن مدرسه يوتسوكو فتحت فروع في جميع أنحاء العالم وأيضا في بلادنا لذا هذيه فرصه ثمينه لا تعوض! رفع احد الطلاب ايده :استاذ متى سيكون امتحان القبول؟؟ رد المعلم بعد اسبوعين، لذا ابذول قصارى جهدكم لا تضيعه هل فهمتم؟ در جميع الطالب"نعم يا استاذ!."
إيدن في نفسه :تشه لماذ الصراخ؟ مزعجين تف.. بما ان الاستاذ انتهى من حديثه سأنام قليلاً
التثاوب إيدن واكمل نومه
((بعد ساعتين ونصف)) كان إيدن نأم بعمق، وزميل إيدن الذي كان يجلس بجنبه رمى عليه الممحه حتى يستيقظ
إيدن: اغغغ من هذا الكلب؟!. نظرى إيدن إلى زميله وقال لها بهمس : أتريد ان اضع الممحه في خشمك؟؛ وصحيح من انت؟ لا أظن انني رأيتك من قبل؟؟!
رد عليه زميله قالا : في الحقيقة انا طالب منتقل من هنا.
در إيدن : كاذب! لم أراك تعرف عن نفسك في بدايت الحصه!!
نظر إليه زميله بنظره صامت وقال: في الحقيقه... لقد كنت نام حينما كنت اعرف عن نفسي....
إيدن:.............؟ اوه حسناً إيّن يكن!! أتلفت إيدن إلى الجانب الاخر ومع وجه اغتياض وتحسف؛ إيدن: تبا هذا محرج...، لحظه ولكن! لماذ ضربني بلممحه!. ألتفت إيدن ناحيت زميلي بسرعه وقال لها بهمس : ياغبي لماذا رميت علي الممحه؟؟؟ رد زميله قائلاً :لان المعلم كان يحدثك لكن انت كنت نأم. إيدن :تبا موقف محرج أخر! .
((بعد نهاية الدوام)) رن جرس المدرسة؛ والجميع ذهب إلى بيوتهم..؛ لقد كان إيدن يمشي بتثاقل و يبدو على تعبيره وجه بلقلق.، إيدن :اغغ تشه ها نحن ذا نعود إلى المنزل!
اوه قد يكون غريباً للمرء ان يكره عودته للمنزل فل جميع هنا متحمسون للغاية لعودتهم إلى منزلهم.. في الحقيقة كان سيكون وضعي ممثلا لهم ولكن في الحقيقة أشعر بغيره منهم... ؛ هم يعيشون مع أبائهم أمهاتهم بفرح وبهجة وهذا حق مؤلم جداً بنسبة لي.. ؛ هاااااا لا بأس كل شيء سيكون على ما يرام... نظر إيدن للسفل بأعين ضبابيه.
إيدن : حسناً فقط يجب أن أكون صمتاً حتى ينتهي اليوم على خير.
عندما كان إيدن يمشي بتثاق لمحه فتىً مع ولده يمشينا معاً ويبدو على وجهُهِم السرور والفرح؛ كانت نظرات إيدن لهما مظلمه وبارده ثم قال في نفسه :. لماذا هم سعداء هكذا؟ اي نوع من الحديث الذي يجعلهم سعداء هكذا؟..
.؛أجفال إيدن وبدأ في الحديث مع نفسه قالا:تسك ما الذي افكر فيه؟؟ ثم اتجاه مسرعاً إلى منزله.
بعد دقائق قليلة وصل إيدن إلى منزله ودخل المنزل بكل هدوء وذهب بسرعاً إلى باب غرفة؛ وثم رمى نفسه في السرير قائلاً :يالهي انها نعمه؛ سوف انام إلى الأبد ولن استيقظ ألا اذا كان هناك طعام بطبع~~.
بعد دقائق معدوده
غطى إيدن في نوم عميق؛.. عندما كان إيدن نام بدا يخرج صوت ضجيج من الخارج صوت خطوات يقترب منه أكثر
فجأةً فُتِحَ الباب بقوه ! أجفال إيدن ونهضى بسرعه من على السرير
جعل ذلك جسد إيدن يترجف هلعاً ونبضات قلبه تنبض بسرعه
إيدن في نفسه : هاا ما هذا لقد اخفني ذلك!!. ظهر من على الباب وكانت امرأة شــابة وكان تمسك بيده صحن من الطعام يبدو عليها من مظاهرات انها امراه حامل
إيلينا : اوه هذا جيد لقد وفرة علي تعب ايقضك؛ هيا خذ هذا طعمك.
وضعت الطعم على سرير وثم ذهبت وأغلق الباب. إيدن في نفسه :أنه تعامليني كما لو انني ليستُ انسان.
امسك صحن الطعام وبدأ يأكل؛ إيدن في نفسه : انني جائع وهذا الطعام لا يكفي حتى لطفل!. توقف إيدن عن الأكل وبدأ يعض شفتيه بقوه؛ إيدن : تبا تبا تبا تبا . امسك إيدن معدته و ويبدو انه يُعاني من شئ ما. إيدن : لماذا لماذا لا يتوقف شعر إيدن بألم كثير ولم يستطيع التحمل؛ وقع إيدن من على السرير ولم يستطيع الوقوف وبعد لحظه وحده فقدا وعييه تمامآ؛
لقد استمر ذلك إلى اليوم التالي ولم يستيقظ إيدن بعد؛ في( الصباح اليوم التالي) توجه ايلينا إلى غرفة إيدن وفتح الباب بقوه ووجدت إيدن مرمي على الارض تقدمت نحوه وهي تهرس رأسه بقدمها وتقول
ايلينا : يا قمامة استيقظ فايجب عليك الذهب إلى المدرسة. لم يدر عليها إيدن بكلمه فغضبة و داست عليه بقوه قائلة : ألم اقل لك ان تستيقظ!! ياااه! لا تتعبني! يالك من قمامة!
استيقظ إيدن وكان مهلوعاً من ماجرء؛ نظرة إليه ايلينا بنظرة مشمئز وقالت: حسناً يبدو أنك تريد أن تعاقب اليوم.
أجفال إيدن و حاول الوقوف ولكن كانت قدمها ترتجفان؛
تشبث بسرير وكان وجهه شاحب للغاية وعينه ترتجفان؛ فتح فمه وقال بصوت يترجف : لـ..لا.. لادعي لـا تتـ... تتعبي ن نـ نفسك... سأذهب ال الان..!. نظرة إليه إيلينا وقالت: حسناً هيا اسرع وذهب لأننا انا وولدك سنكون اليوم في المنزل لذا لانريد انرك في صبحان.
در عليها إيدن قائلاً : حــ.. حسناً.
ألتفت إيلينا وذهب من الغرفه؛ بعد لحظات من خروج إيلينا سقط إيدن وكان يرتجف بشكل هستيري
إيدن في نفسه :اغ لا استطيع الذهب إلى المدرسة! ولكن ما بي؟؟...هاع.. تبا... لماذا يحب أن يتم معاملتي هكذا؟؟. انا ام افعل شيء! انا بريئ..!!.. سحقاً كم أود الموت الان!!يـــتبع.....!
أنت تقرأ
إيـدن أوليــفر
Romanceإيدن فتى يعاني من العنف الأسري، مما جعل حياته جحيمًا مستمرًا. يعيش يوميًا في خوف وألم، ويتساءل دائمًا إن كان مصيره سيتغير. هل سيتمكن إيدن من الهروب من هذا الجحيم وبناء حياة جديدة، أم سيظل محاصرًا في واقعه المؤلم؟.