Part 19

556 25 1
                                    

.. لا استبيح نقل او الاقتباس ..
طلعت تجري للغرفة العيال لانها تعتقد ان العيال بغرفتها ودخلت وانصدمت انهم متجمعين بغرفة العيال وجهها احمر مو مصدقة ان البنت الى قبل شوي كانت هي نفسها دخلت عندهم والكل التفت لها واستغراب لثواني ثم ضحكو على وجهها الاحمر وجلست وهي مرتَّبكة ..
روند بخبث : ليول انتى وسعود وينكم ما اشوفكم ما خذينها جلسات رو
ما كملت لان ليال غطت وجهها بالمخدة ونطقت بضجر روند اسكتي لا اقسم بالله اني
بعدت المخدة وهي تتنفس بسرعة وتتكلم بسرعه وتاخذ نفس : ليول وجع الا وجع اكلتيني بقشوري
ضحكوا اكملو سوالفهم وبينما كانت تفكر ماذا سيصنع لهم المستقبل !
هل جدها سلطان بيقبل بزواجهم بالمستقبل!؟
تنهدة بحزن لانها تذكرة سالفة امها وجدها تنهدة وهي شايلة كره لجدها الى مستحيل تعتبرة امان لها
ابتسمت بابتسامة سرحان وكانها تتسال هل سعود عوضها القادم !
سوال يطرح نفسه اذا ابوها ما احتوها وجدها وتنهدة وهي ماودها تذكر سيرتة وترجع تذكر سعود وعلى هذا الحال حتى تذكرة وتكلم  نفسها : دقيقة دقيقة انا عبرت عن مشاعري قبل شوي عقدة مشاعري بدات تنفك او انا اتوهم  !
بينما كانت غارقة في بحر اوهامها دخل سعود  وهو مبتسم وابتسامتة شاقة وهو يطالع ليال من اول ما دخل وتذكر ايش سوى قبل شوي وهو وده يشوف ردت فعلها
ضحكوا العيال اول ما انتبهو لهم ليال تشتت نظرها وسعود مو قادر يبعد عيناه عنها ... مرت الساعات .. وعادو البنات لغرفتهم تاركين العيال
دخلو البنات الغرفة وكل وحدة انشغلت بهوايتها واشياها المفضلة
لمى تقراء رواية
و روند تحب تحط ميك اب  وماهما الا هو ، وهي تعرف ان لو اي ولد شافها بالميك اب بيعرف انها بنت بس دايما قبل ما تتطلع تمسحة
وليال الى مسكة جوالها وتدخل التويتر وتغرد وتضحك وتسولف
تنهدت ريوف كرهت الطبخ يذكرها بسلمان انسدحت على فراشها
وهي تفكر ليه ما تتهنى بشي بعد ما بنّت احلامها الخيالي هدمها الواقع
تحس انها طير مستحيل انه يطير مهما فعل لا اب يبيها ولا اخون يعرفونها
ولا حبيب يحبها كانها تقول اكتفيت بالخيال فالواقع مستحيل يتحقق !
كانت كل ما تفكر تنزل  دموعها ...
لاحظت ليال هدو ريوف عن المعتاد دايم ريوف تكون النشيطة بينا 
ليال تهمس لروند وتغمز لها بمعنى شوفي ريوف وغمزو لي لمى
تجمعو عند سرير ريوف
روند : ريري وش  .. شهقت اول ما شافت دموعها المتجمعه بعينها والبعض منها على خدها
ليال : ريوف وش فيك ليه كذا
لمى : سلمان صح .. قامت ونطقت : اقسم بالله اني اربيه وبتطلع
قامت ريوف مسكت معصما تنطف بحزن : لمى سلمان ماله دخل انا انا السبب انا الى حبيت شخص مو لي !
روند : بسس
ريوف : ولا بس ولا شي هو يحب رنا وانا فقط فتاه عابرة مرت في حياة شخص لا يرها ابدا ً
اخذت لحافها ( بطانية ) وتتلثم بالشماغ تخبي انفها المحمر وتطلع تنزل الحديقة وتقعد خلف الشجرة وفي مكان مظلم ما احد يميز ان في شخص قاعد تحت الشجرة
بينما تنهدة ليال وهي متاكدة ان كلام ريوف صح سلمان ما يشوف الا رنا

خيالي ملطخ بدماء الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن