second - EP : 02

18 9 2
                                    

.
.
.
.

♡ + ☆ = ㋡⚘

Comment & like pls🙏💜

enjoy reading - أستمتع بالقراءة

.
.
.
.

┈┈┈

_صباح اليوم الخامس من ديسمبر_

_الإثنين ، 06:00_

أستيقظت قبل موعد بداية الجامعة بساعة، لقد كنت أشعر بالحماس والتوتر في نفس الوقت.

توجهت نحو المرحاض أخذت حماماً سريعاً وتوجهت نحو غرفتي.

أرتديت بنطال واسع باللون الأبيض، وقميص أسود يظهر نصف بطني بحمالات، تركت شعري منسدلاً ووضعت أحمر شفاء بسيط.

أخذت حقيبتي وخرجت من المنزل.

وصلت الجامعة بعدها بنصف ساعة وكان المكان مزدحم عكس الغد.

هناك فتيان وفتيات من جميع الطبقات، غني فقير، كبير صغير، اجنبي أو ابن الوطن، أسود وأبيض.

فهذه الجامعة لا يعترفوا بالتفرقة العنصرية، التفرقة الوحيدة هي التفرقة العقلية، الذكي يتخرج وينجح والغبي يفشل ويطرد من الجامعة بكل هدوء..

هناك الكثير من الأحلام المدفونة بذلك العالم، لا أدري ما هو الشعور بأن كل تعبك ذهب بهاءاً وأتمنى أن لا يحدث.

في نهاية الدوام، أصبح المكان خالي من الزحام عكس الصباح، بقيت في المكتبة أذاكر، أو هذا ما كنت ألهي نفسي به حتى ينتهي اليوم.

لقد أخذ ذلك الأختراع تفكيري! لدي فضول حقاً لأعلم ما الذي يرموا إليه هؤلاء الفقيهون.

جمعت كتبي ووضعتهم في حقيبة ظهري وتوجهت لخارج المكتبة، تعمدت المرور من ذلك الممر رغم أنه طريق أطول، رغبت بألقاء نظرة.

ذهبت أمام باب المعمل ونظرت على المربع الزجاجي الذي يقبع فوق، المكان مظلم، أنهم ليسوا في المعمل.

وضعت يدي على مقبض الباب، كنت أشعر بتوتر وارتباك، أبعدت يدي لثانية أتراجع، لكن وضعتها مجددا عازمة على فتحه.

نظرت يميناً و يساراً، كان الممر فارغ تماماً، تنهدت بتوتر وأدرت مقبض الباب ببطئ.

تفاجأت كون الباب لا يفتح، تباً لقد أقفلوه بلمفتاح!

تنهدت بضجر، أمسكت ذراع حقيبتي أشتدت عليه وأكملت طريقي للخارج بهدوء.

32 FROM DEC. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن