اتمني تعجبكم
يلا نبدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانا ينظران في عيون بعض كانت بجانب ماكس جوليا و كانت تهمس له " هل قبلها ؟" .
جعلت ماكس يغضب و يذهب إليها و يحملها لكي يدخل بها الي القصر و ذهب بها الي غرفتها فتح الحمام وضعها في البانيو فتح الدش بدأ يرشها و هو يردد " فين لمسك فين ها " و هي تصرخ و تقول "هو انقذني فعل ذلك لينقذني ارجوك توقف " .
انزل الدش و قال طلامة انت عادي معاكي انك تتباسي فعادي ابوسك و انقض علي فمها و نزل لرقبتها . حولت تبعده بكل قوتها و دفعته عنها و دمعت عيناها و هو رآها و هي تبكي . لم يعرف أن يقول لها شي لأنها هربت من الغرفة و اختفت لمده اسبوع .
ماكس " راحت فين انتم ما وجدوهاش الزاي " و اكمل في نفسة "اين انت يا روزيلا انا اسف بس اظهري "
دخلت عليه جوليا " الم تجدها "
هز ماكس رأسه نافيا و قال " ما تعرفيش مكانها انت حاولي كده "
قالت جوليا " لا اقدر . بقلك انا معرفش ليه حاسة أنها هربت مع عشيقها لكل ما افكر بالموضوع أن هي رفضاك ليه و بتلح علي الطلاق يمكن عندها عش....."
لم تنهي كلامها بسبب خبط ماكس خنجره علي الطاولة بغضب و يقول لها "لا تنشري الشائعات فاهمة " ثم أخرج خنجرة و ذهب و أخبر حارسه أن يحضر فارس ( الي انقذ روزيلا من الغرق)
و عندما اتي رفع سيفة علي رقبته و هددته بأن يحضر الأميرة و الا...
.....عند روزيلا كانت في منزل الخادمات جالسة مع تلك العجوز التي كانت تطبخ .
و كانت روزيلا جالسة تنظر للفراغ و كانت حاسة بأنها بغير سند تلجأ له في هذه المواقف .
و هي تفكر " لم يحب ماكس روزيلا ابدا في الرواية و لم يغار عليه لماذا فجأة بدأ يغار علي حتي لم يطمان علي مع اني كنت هموت و مع ذلك فعل الذي فعله " ثم احمر وجنتيها خجلا عندنا افتكرت الي عمله .
و بعدين قالت لنفسها " انت فين و لا فين هو انت بتفكري في ايه يمكن تموتي يا هبلة فوقي بقي " ثم ضربت نفسها علي و جها من النحيتين .
عند الطباخة كانت تفكر بالذي حصل من اسبوع و هي كانت ماشية ذاهبة للمطبخ و جددت جلالتها تجري و هي تبكي و عندما شافتها جرت عليه و حضنتها و لم تكن تعرف ما تفعلة فأخذتها ل بيت الخدم و فهمت منها ما حدث بصعوبة بسبب بكائها الشديد و جلت معنا لمدة أسبوع و لكن كانت جلستها لذيذة صراحة . ثم نظرت إليها ثم قالت في نفسها " بريئة جدا "
قطع هذا الجو دخول خادمة بتجري عليهم و هي تقول " ولي ..العهد ...ماسك...فارس..الذي.انقذك.في..القاعدة القصر و يريد قتله "
تفاجات روزيلا و الطباخة ثم نظرا لبعضهما و جريا لقاعة القصر.
ظهرت روزيلا في الوقت المناسب قبل أن ينزل سيفه علي رقبت الفارس .
"ماااكس " نادته روزيلا باعلي صوت . نظر في اتجاه الصوت ثم نظر لها ليجدها واقفة تنظر له و تلهث ليدرك السيف و يجري عليها ليحضنها الطفل الذي وجد أمه اخيرا .
قال لها " انا اسف لا تتركيني مجددا "
احمرت وجنتيها و قالت " ماشي "
كانت لحظة ماثرة لدرجة دمع كل الموجدون .
ولكن كان هناك شخص يشيط من بعيد كانت جوليا و هي تعابيرها غير سعيدة و تقول في نفسها " هوريكي يا روزيلا . ازاي تتجرأ تخدي مني حبيبي "
ثم ذهبت لهم و هي متصنعة السعاده " اهلا بيكي حسبنكي هربتي ومش رجعة تاني "
نظر لها ماكس نظرة حادة اكانة يخبرها بأن تسكت و هذا ما فعلته لأنها خافت منه حمل ماكس روزيلا و صعد بها الي غرفتها .
سالته " إلي اين "
ضحك لها "الي غرفتك"
تجمدت مكانها ثم قالت " إلي اين ؟ الي غرفتي "
هز لها راسه عندما استوعبت الي اين بدأت تصرخ و تمسك في أي ترابيزة أو أي شي و تصرخ و هي تقول "لاااااا انا آسفة ارجوك "
نظر لها و هو يبتسم
قالت له " لااااااا انقذني يا خالة ارجوكي "
"انا لن افعل معك شي انا فقط اريدك ان ترتاحي " قال ماكس و هو يضعها علي السرير و قبلها من قورتها و غادر الغرفة .
"ها ما به الي يشوفه دلوقتي ميشفهوش من اسبوع هل هو بخير لا اعلم " تنهدت و غطت نفسها بالبطانية و هي لتول لنفسها "يلا ننام احسن"
في اليوم التالي ......
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمني يعجبكم
الي إلقاء
أنت تقرأ
شريرة بالصدفة
Historical Fiction**"شريرة بالصدفة"** روزيلا تجد نفسها فجأة في جسد الشريرة التي كانت تكرهها في الرواية المفضلة لديها. الآن، أمامها تحدٍ غير متوقع: النجاة في عالم مليء بالمكائد الملكية والخيانة. مع كل خطوة تخطوها، تواجه مصيرًا محتمًا وتحاول تغيير مسار الأحداث لصالحها...
