8♤ براءةُ مُجرم

722 96 274
                                    

🦋فراشاتي لاتنسوا
الفووت(اضائة النجمه)⭐
التعليق بين الفقرات💬
المشاركه مع أصدقائكم📤
⚠️ملاحظه مهمه:يمنع منعاً باتاً لأي قارئ الدخول على تعليق احد القراء والتجاوز عليه بالكلام ، سيتم حذف التعليق وحظر المتجاوز.

     ︵‿꒰୨ ♱ ୧꒱‿︵︵‿꒰୨ ♱ ୧꒱‿︵

*بعد ما يقارب الاسبوع من حفل آل كيم

نزل يونغي قافزاً من على حصانهِ واسرعَ نحو ماكسيمليان ليقوم بانزالهِ من على فَرَسهِ هو ايضاً لانهُ حديثُ العَهدِ بركوب الخيل.

امسكهُ من خصرهِ النحيل و وضع الاصغر يديه على اكتاف يونغي ليسنِد نفسهُ وقفز من على الفرس فأصبح مواجهاً لهُ بشكلٍ قريبٍ للغايه

استقرت يدا ماكسيمليان على صدر يونغي
بينما بقي الاكبر مطوقاً خصرهُ بيديه يتأمل ذلك البحر الازرق الجميل في عيني شريكه

كان قلبيهما يدقان بسرعةٍ مخيفه
و شفتاهما تقتربان من بعضها بنفس تلك السرعةِ ايضاً ،

لا احدَ منهما يستطيع المقاومه بسبب رغبتهما المخفيةِ و المُلحّة بأن يكونا مع بعضهما لتكتمل تلك الرابطة التي تعِدُهما بأجمل واروع علاقةٍ وأسمى الأحاسيس...

اغلق الاثنان اعينهما ، وكانا على وشك ان يُقبلا بعضهما حين بدأت قلادة ماكسيمليان بالتوهج مجدداً ولكنهما لم يلاحظا ذلك ،

لأن الذي اوقف تلك القبلة لم تكن قلادة ماكس ،

بل صرخة نامجون الذي خرج لباحة منزلهِ حيث كانا يقفان
"مين يونغي هل فقدتَ عقلك ، ابتعد عن ابني"
صاح به نامجون بغضب وكان يقترب منهما بسرعه وعيناه حمراوتان

فزع ماكسيمليان فأبتعد بسرعه عن يونغي
"أ-أبي...!!"

وصل نامجون لعندهما و قال بحده
"هل نسيت نفسك يونغي أم ماذا؟
هل كنت تريد تقبيلهُ......؟!

وأنت ؟! كيف تسمحُ له جيمين ؟"

اجاب الأصغر بخوف
"أبي انا......."

قاطعهُ نامجون
"انت لاتزال صغيراً على هذه التصرفات ايها الفتى ، لو رآك سوكجين كان سيحرق المنزل على رؤوسنا ، والآن اذهب لغرفتك في الحال"

أبتلع ريقهُ و قال بصوتٍ خافت
"حا-اضِر...فقط...لا تغضب من يونغي
ارجوك أبي
عن إذنكما...."

عندما دخل الاصغر للمنزل التفت نامجون نحو يونغي وعيناه تطلق شرراً
"ما لعنتكَ مين ؟!"

توسعت عينا يونغي و رمى يديه في الهواء
"ألم تكن انت احد الذين يريدون ان انسى الماضي واقترب من شريكي الروحي ؟!"

اقترب منهُ نامجون و قال من بين اسنانه لشدة غضبه من يونغي
"نعم ولكن ليس الآن ، هل نسيتَ بأننا اخرجناه من الميتم مبكراً ، هو لا يزال صغيراً ،
لا اريد رؤية يديك عليه مرة اخرى
انت محظوظ انني انا من رآكما ، لو كان سوكجين لقتلك في أرضك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماكسِمِيليان(متوقفة مؤقتاً) YM-TK-NJ-Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن