01

773 37 6
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية

-

تَقُـود بهـدوء بَينـما يَجلِـس الأَصـغر بِجَـانِبهـا، يَشعُـر بِـالتَـوتر والإِرتِـباك

لَقَـد طَلَـب مِنـه وَالِـده أَن يَخـرُجَ مَعـها بِمَـوعد، كَـي يَتعـرفَا عَـلى بَعضِـهم أَكـثر

" إذاً أيـنَ تُـريد أن نَـذهب؟ "

صَـوتُهـا العَمـيقُ الهَـادئ تَسـلل لِمَـسامِعـه، كَـان يُـريد أن يُخبِـرها أن تُعيـدُه لِلمَـنزل، لكـنه يَعـلَم مَـا قَـد يَفعـلُوا وَالِـديه لَـه مِـن وَجـع رأسٍ لا يُطاق

لِـذا فَقـط أردف

" لأَي مَكـان "

نَظـرَتْ لَـه ثُـم أَعـادت نَظَـرُها عَلـى الطَـريق

" سآخُذك لِمكانٍ أحبه بشدة، اتمنى أن يُعجبكَ انتَ أيضاً "

هَمهمة هو كُل ما تَلقته، لم يَكن يريد أن يتحدث، أراد أن يموت ولا يحدث له كل هذا، ولكن ليس كُل مَا نَتمناه يحدث

كَان بَاقي الطَريق هَادئ، حيث لم يتكلم أحد، هي تقود، وهو بعالم أفكاره اللا مُتناهية

تَوقفت السَيارة، مما جَعل جُونغكـُوك يُدرِك أَنهم قَد وَصلوا، كان سَيفتَح الباب ولكنه فُتح مِن وَحده، وَظهرت مِن خلفه ميسوري

نَظر لها ولِيَدُها المَمدودة أَمامه، وَضع يَده بِداخل يَدها بتردد وتوتر وخرج

ابتَسمت بخفة على تَوتره، لَقد أَعجَبها هذا، أَقفلت البَاب خَلفه، إِتجها نَحو المَكان والذي إتَضح أنه مَطعم راقي لَكنه هادِئ

لا تَزالُ تَمسِكَ يَده الرَقيقة الشَاحبة بِيَدها السَمراء الخشِنة، دَخلا المطعم وذَهبا لِطاولة بَعيدة قليلاً عن الأُخريات، وجلسا

كانت تَطُل على الخَارج، وهناك وُرود وَردية وبَيضاء مُنتشرة بالأرجاء، لا يُنكر جونغكوك أَنه أحب هذا وبشدة، المَكان يُناسبه

قَطع الهُدوء بِصوته الرَقيق

" مِن أَينَ عَرفتِ هَذا المَكان؟، إِنه رائِع "

نَظَرت له وابتَسمت

" دَلّني عليه أحد أصدِقائي "

لاحَظ جونغكوك أَخيراً يده التي بَقيت بِيَدها، لذا أبعدها بخجل طَفيف

بَـاردة لكِـنها تُحبـني || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن