بعد ما انغمى عليها فتحت عيونها بشكل خفيف حست بشعور غريب شعور انو هيه نايمه على چرباية و مكانت تشوف بشكل واضح ولا مركزة لكن لاحظت وجود شخصين واگفين يمها وجوهم ما مبينه وغريبين غفت ورجعت فتحت عيونها راسها يوجعها وحالتها تعبانه.. فركت عيونها بكسل ولطف.. فتحتهن ركزت و وضحت الصورة ولاحظت شخصين ولد و بنية مرتدين الزي العسكري الرسمي و واقفين يمها ولاحظت انو هيه داخل غرفة امنة ضلت تباوع ب استغراب.... البنت تقربت من الچرباية جانت مترددة شوي ولكن بلعت ريقها و.. و اتجهت ببطى لماريا و ولزمت خدها الناعم
البنت:- كعدتي انتِ بخير؟!!
ماريا:-مم... ها؟
البنت:- انت تدرين شنو صار بيج؟!!
ماريا:- ش... شنو؟! منو انتم وين انا؟!البنت:- حبيبتي... احنا لگيناچ مغمى عليج خارج الاسوار ( السياج) ف... جبناج هنا..
ماريا حست اكو شيء غريب مچلب بجسمها ولاحظت انو اكو قيود على اديها و ورجليها
اتسعت عيونها
ماريا:- شنوهذا!!!!!؟؟!! هاي ليش شمسوين بيه!!!
البنت:- اهدأي حبيبتي.. لا تخافين كلشيء بخير... بس احنا مضطرين نسوي هيج تدرين دخلاء ومجرمين وعالم منا منا يعني شنسوي موصحيح؟!
ماريا:- بس انا مو اي شيء من هذول انا طبيبة المعسكر!!
اتسعت عيون البنيه وكالت:- شنو!!؟؟ طبيبة يابه انت زين بيج ١٥ سنه منيلج طبيبة ياعنيي وبعدين شنو الاثبات!
ماريا:- انطيني جنتطي حالا هسه اواريج كل الاثباتات!
اخذوا جنطه ماريا طلعوا ملابس الاطباء الخاصه بيها وشهادتها و اغراضها الخاصه بالاضافة الى بطاقتها التعريفيه( الجنسية) واتضح ان هي اصلا شخص بالغ
البنت فكت قيودها
البنت:-امم... احنا اسفين بس هلشيء موبدينا مضطرين نكون حذرين كُلش..
استمرت البنية بسوالف والاشياء.. بينما ماريا لاحظ الولد الي وي البنت متراجع ليورا متكأ على الحايط وميحجي ابدا استغربت منه ومن نظراته الباردة الخالية من المشاعر..؟!
لاحظت البنت نظرات ماريا للولد.. باوعت البنت عليه بعدين رجعت انتباها لماريا وگالت انا اسمي ريتا وهذا لويس واحنا من ضمن المعسكر هنا.. و احنا انقذناج...
لاحظت ماريا ان لولد يگلب بعيونه وچنه معاجبه الوضع و ممقتنع و يتمسخر ع كلام زميلته ريتا
ماريا عصبت حيل وشافته يگلب بعيونه
ماريا:- لتگلبهم علينه مرة ثانية المفروض يكون عندك احترام بعدين لا تكلبهم اصلا رح يلزكون ب براسك منورة ترا؟!
حجت ماريا هلشيء بدون ادراك بعدين استوعبت وسكتت شعرت ب الاحراج حرفي
جان موقف محرج بشكل!
الولد انصدم من جرائتها و تغيرت ملامح وجهه للظلام..! عصب عليها و ونظر الها بنظرة حقد وعدم احترام و خرج من الغرفة وهو يشتم وسد الباب بقوة وراه لمن طلع
نزلت ماريا رأسها للكاع من الاحراج
ماريا:-ا... ن.. انا.. اسفة... مجنت اقصدد...
ريتا:- عيني ولا يهمج اصلا هذا يستاهل لاتضوجين اوكي؟!
ماريا:- بس..!
ريتا:- لضوجين انا اخذيها كلمتي عندج تمام!؟
ماريا:-ت... تمام..
