#فيكتوريا
*في اليوم التالي*أستيقظت في السابعة صباحا ومارست روتيني اليومي وأرتديت بنطال أسود وبلوزة بيضاء وفانس أبيض وحقيبة يد صغيرة سوداء ووضعت بها ألأشياء المهمة وجعلت شعري منسدل علي كتفاي ولم أضع مستحضرات التجميل فأنا لا أحبها فقط أكتفيت بملمع شفاه
وذهبت لأيما لأيقظها ً
"ايماااااااااا"قلتها بصوت عالي لتستيقظ
"هياااا ايمااا استيقظي يا كسوولة"قلتها وانا أبعد عنها الغطاء
"إيييييييييم"صرخت بأذنها
"أقسم إن لم تبتعدي الأن ستكوني بمقبرتك غداً"قالتها وهي تضع الغطاء علي رأسها
"أستيقظي يا حمقاء الساعة الثامنة سنتأخر"قلتها وضربت رأسها بالوسادة
"ماذا الثامنة .. يا إلهي .. حسنا ماذا أرتدي .. هاه سأرتدي هذا .. هيا هيا أنتهيت"كانت تركض في الغرفة مثل المجنونة وانا واقعة علي الأرض وضحكاتي تملئ الغرفة
"هياااا ننزل انتهيت"قالت وهي ترتب شعرها
"أحم.. فقط أريد أن أخبرك أن الساعة مازالت السابعة والنصف"قلتها وركضت لأسفل
"حمقاااااااااء أقسسسسم"صرخت إيم مت الأعلي وأنا قهقهت
وجدت امي تحضر الأفطار و جاك جالس علي الطاولة وبجانبه آش وأبي يترأس الطاولة
"صباح الخير أبي"قلتها وذهبت وقبلته علي وجنتيه
"صباح الخير صغيرتي"قالها وهو يقبل جبهتي
"صباح الخير جاكي"قلتها وعانقته
"صباح الخير عزيزتي"قالها وهو يقبل وجنتي وجدت إيم تنزل من السلالم واتت
"صباح الخير جميعا"قالتها وقبلت وجنت أبي وأتت وجلست بجانبي وأتت أمي بعدها بدقائق وجلست بجانب أبي أي بجانبي وجاكي أمامها
فطرنا بسرعة لكي لا تفوتنا المحاضرة"أنتهينا"قلتها بعدما وقفت انا وإيم
"حسنا حبيباتي أعتنوا بأنفسكم"قالتها أمي وأومئت انا وإيم وخرجنا من المنزل وذهبنا للسيارة تكلمنا بأشياء تافهة وهي ظلت توبخني علي طريقة أستيقاظها^^"وصلنا آنساتي"قالها السائق واومئنا ونزلت انا وهي دخلنا الجامعة كدنا ندخل المحاضرة ولكن قابلنا اوستن
"مرحباا"قالها وهو يصافحنا
"مرحبا، كيف حالك"قلناها انا وإيم وضحكنا
"بخير ماذا عنكن"قالها وهو ينظر لنا
"بخير"قلناها
"إذا ما المادة التي لديكن الأن"سأل أوستن
"رياضيات"قالتها إيم
"حقا،،انا ايضا"قالها والابتسامة تكاد تشق وجهه
"جيد هيا جتي لا نتأخر ويقوموا بترضنا"قلتها وأسرعنا للداخل ونحن نضحك جلسنا بأماكننا وكنت انا بالمنتصف وأيما علي يميني وأوستن علي يساري
كان أوستن تقريباً يتأفف كل ثانية
"أوستن كفي تأفف"قلتها بهمس له
"فيكي أنا لا أفهم شيئا"قالها لي بهمس أيضا
"حسنا أصمت حني لا نطرد"قلتها بهمس وهو أومأ
*بعد مرور ساعتان*
"أخخ أخيراااا"قالها أوستن بعدما أنتهت المحاضرة
"ما الذي لا تفهمه يا أحمق لما كل دقيقة تتأفف"قلتها بغضب
"لأنه لا يستطيع الشرح وكان ممل"قالها بتملل
"لأنك أبله يا أحمق"قالتها أيما
"ماذا قلتي"قالها أوستن بنظرات متحددة لأيما
"أسحب كلامي،،قلت أنك زكي جداً وأنك معك حق"قالتها أيما وضحكنا نحن بقوة .. خرجنا للكافيتيريا وطلبنا عصير لنا
"إذاات ما هي محاضرتكن القادمة"قالها أوستن
"علوم"قلتها وانا أنظر للجدول
"لغة أنجليزية"قالتها ايما
"رسم"قالها أوستن بتفاخر وضحكنا نحن
"إذا متفرقين"قلتها وانا أقف بعدما أتي ميعاد المحاضرة
"نعم"قالوها وتركتهم وذهبت لمحاضرتي جلست بجانبي فتاه غريبة تنظر لي بأستحقار ولكن لم أعيرها إهتمام كانت تفعل أشياء مستفزة كثيرا وانا كنت أحاول تجاهلها..........
أنتهت المحاضرة أخيراً وهكذا أنتهي يومي لأنني كان لدي محاضرتين فقط اليوم وبالتأكيد المحاضرة لم ينتهي منها الأستفزاز من تلك الفتاه
خرجت للخارج ووجدتهم ينتظروني ذهبت لهم
"كيف كانت المحاضرة بدوننا"قالها أوستن وهو يدعي الغرور
"جيدة جدا جدا جدا"قلتها وانا أخرج لساني لهم
"حقاً"قالت أيما بحزن
"بالتأكيد لا،،كانت هناك فتاه مستفزة تجلس بجانبي"قلتها لهم
"لا تقولي أنها أونيكا"قالها أوستن
"من"قلتها بتساؤل
"انها أكثر فتاه مشهورة في الجامعة بحقدها وتكبرها وأنانيتها"قالها أوستن بتملل
"يا إلهي"قلتها بدهشة
"هل حقاً هناك فتاه بهذا الحقد"قلتها بتسأول
"نعم"قالها أوستن
"إذا أيما هيا حتي لا نتأخر الساعة الثانية عشر ظهراً"قلتها بعدما تذكرت حفل الفتيان
"هيا"
"اللي اللقاء أوستن"قلناها له وأحتضناه
"الي اللقاء"قالها هو ونحن خرجنا للخارج لأجد السيارة والسائق حقا اكره هذا
استقلينا السيارة وجلسنا نتكلم انا وايما عن المحاضرات اليوم حتي وصلنا للمنزل
ترجلنا من السيارة ودخلنا المنزل
"مرحبااا"قلتها انا وايما بصوت عالي
"مرحبا يا حمقاوات"قالها جاك الجالس ويلعب بألعاب الفيديو
"انا أريد ان أعلم شيئاً واحدا..كيف تلعب وانت يدك وكتفك ملفوف حولهما الشاش ومربوطتان"قلتها بأستغراب فجاك حقا غريب
"ليس من شأنك حمقائتي المثيرة"قالها وهو يخرج لسانه لي
"أحمق وسيم"تمتمت بخفوت
"هل ستصدقوني إن قلت لكن أنكم أطفال،،جاك انت صحيح بالثالثة والعشرون ولكن عقلك مثل فتي لديه خمس سنوات"قالتها ايما
"شكرا شكرا أعلم ذلك"قالها متدعي الغرور وانا وايما قهقهنا
"أين آش"سألت جاك
"نائمة"قالها بأختصار ومازال يلعب
"الي الان"سألت ايما
"نعم"أختصر الأجابة مجدداً
"حسنا لكن لا تنسي الحفلة مساءاً"قلتها له وهو اومأ
"سننام قليلا حتي الخامسة"قلتها له هو أومأ
نظرت للتلفاز وبعدها لأيما بخبث وهي فهمت مقصدي وابتسمت بخبث أيضا
"حسنا سنذهب"قالتها ايما وذهبنا من جانبه بهدوء وبسرعة شديدة انا وهي فصلنا الأسلاك وركضنا للأعلي بسرعة
"عاااااا اللعنة عليكم كدت أفوز"قالها بصراخ وهو يركض ورائنا علي الدرج دخلنا غرفتي سريعا وغلقت الباب بالمفتاح ونحن نضحك
"سأريكي ايما انتي وتلك الحمقاء"قالها بغضب وذهب ونحن أرتمينا علي السرير ونمنا في غضون دقائق
*الساعة ال6:30*
أستيقظت بكسل .. نظرت للساعة وجدتها ماااااااذاااااا السادسة والنص عاااا سنتأخر قفزت من السرسر وذهبت لأيما
"أييييمااااا انهضيييي سنتأخخخرررر"صرخت وهي أستيقظت بسرعة
"ماذا ماذا حسنا حسنا"قالتها وذهبنا فرشنا أسناننا وغسلنا وجهنا وذهبنا لخزانتي
أنت تقرأ
Always Together|معًا دائمًا
Fanfic|COMPLETED| لا استطيع قول إلا أن لا شئ يدوم علي حاله ، ولا شئ يبقي للأبد! و ليس كل ما يتمناه المرء يحدث ، و ليس هناك سعادة دائمة او حزن دائم. فقط أبذل كل طاقتك حتي لا تكسرك الحياه ، او بمعني أصح ، حتي لا يكسرك الحُــب فقط كُن حَذِر من الحب و خبائثه...