Part 07 : الأمير لا يسبح

45K 6.4K 9.5K
                                    

من أجل يديك التي تشبه الحمامة 

أفتت نفسي خبزا..

........................................................................................................................................

كانت تتحدث باليابانية..

ناغيني ياكيرا باتسي كانت تتحدث باليابانية في الهاتف بينما تمسك حقيبتها الحمراء بيدها الأخرى و تبدو غير منتبهة لما يحدث حولها..

رفع الدوق يده المغطاة بقفازات ومسح على جبينه كأنه يحاول مسح الصداع الذي حل به بسببها ككل مرة..

وبعدها مرر أعينه على المكان كما لو يحاول رصد موضع الخطر يجري مسحا سريعا بأعينه ثم رفع يده و بإصبعين منح الإشارة نحو زاوية ما في الزقاق..

الإشارة كانت لرجاله ..

إشارة لقتل الشخص الذي يترصدها هناك في الزاوية ينتظر عبورها المكان..

وهذه أول مرة في حياته يقتل شخصا من أجل إمرأة غريبة لا تعنيه شيئا..

الأمر ضايقه..ضايقه أنها أتت لحياته ودفعته لفعل شيء غبي كهذا..

صوت سقوط جثة أرضا برصاصة من القناص كانت ما جعل ياكيرا تتوقف فجأة و تنظر حولها بتقطيبة بين حاجبيها كما لو تحاول معرفة مصدر الصوت ..لكن الظلام منعها و المكالمة شتتها لأنها ثوان حتى واصلت سيرها وهي تتحدث في الهاتف باليابانية كأنها تتشاجر مع شخص ما..

هو كان مخفيا عن أنظارها تماما.. يسير خلفها منذ حوالي ربع ساعة يراها منغمسة في مكالمة ما غير مدركة للخطر حولها ولا أن هناك أشخاص أتوا لإيذائها...الشجار في الهاتف كان أهم عندها وهو متأكد أنها تتشاجر حول شيء غبي مثلها ..

صوت خطواته كانت صامتة بينما يستند على عصاه بخفة و بينه و بينها حوالي عشرة أمتار يسير بوتيرة بطيئة يتتبعها و يبقيها أمام مرأى أعينه..

نظر لمكان ما في الشارع مقابلها و بنفس الطريقة رفع يده بإصبعين يشير لذلك المكان يحدد للقناص موضع من يجب قتلهم..

وكما قبلا حدث نفس الشيء..وقعت جثة أرضا خلف النباتات في الرصيف المقابل و كانت فترة حتى تم سحب تلك الجثة للخلف يجرها أحد رجاله أيضا..

ما كان يقوم به غبي جدا..و الأغبى هو الغبية التي تسير أمامه غير مدركة لذلك ..

أعينه السوداء كانت عليها وهو يمررها من الأعلى للأسفل...لفستانها الأبيض القصير و كعبها الأحمر ثم لخصلاتها التي كانت تجمعها بأعواد الشعر الآسيوية..

كانت فترة من تتبعها سرا وحديثها في الهاتف حتى رآها تتوقف فجأة بانزعاج كأن كعبها أزعج قدميها كما أزعجتها المكالمة ..هو يشفق على أي كان من يستمع لصوت تذمرها في الهاتف باليابانية لأن لا ش...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إختاري الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن