استيقظت نانا صباحا بتعب فالبارحة سهرت قليلا لاكمال مشروعها الدراسيفعلت روتينها و ارتدت سروال اسود واسع مع قميص رمادي يظهر جزء من بطنها
وله أكمام طويلة لتضع مكياج خفيف و تضع ذيل حصان لشعرها و آخر لمسة
كانت بعض العطر قبل ان ترتدي سترتها السوداء و تحمل حقيبتها السوداء و تعيد
تفتيشها خفية ان تنسى احد ادواتها او وثائقها ..فهذه الجامعة صارمة حقا فيما يتعلق
بالنسيان.
نزلت للاسفل لتجد الجميع ما عدا جين و زوجته و ابنته
نانا صباح الخير ابا صباح الخير اخوتي
الجميع صباح النور
جلست قرب جيمين لتسال اين جين اوبا و اوني رنا و روز
يونغي لقد ذهب مع زوجته للعمل و اوصلا روز للحضانة
اومات بفهم ليقول جونكوك هيا نانا سنتاخر
اومات له و اكملت طعامها بسرعة لتذهب معه ، فجونكوك و نانا يدرسان بنفس
الجامعة فقط هو أكبر منها بسنة اي بصف متقدم
ودعت الجميع و ركبت سيارته البورش الحمراء لتضع حزام الأمان و تبدأ بالعبث بالراديو
جونكوك بملل مجددا
نانا اجل ..احب الاغاني في الصباح
قلب عينيه و تركها تفعل ما تشاء ليبدا بالقيادة بحذر فنانا معه و لن يغامر بها ابدا
>>>>>>>>>>><<<>>>>>
خرج يونغي متوجها للشركة الا انه تذكر أن اليوم ستخرج تحاليل
المستشفى الخاصة به ليذهب هناك و داخله سعيد لانه سيرى سارقة قلبه
ركن سيارته لينزل و يدخل المستشفى باحثا بعينيه عنها
يونغي مينااا
التفتت المعنية لتترك ملفاتها و تسرع له
مينا يونغيشي مرحباا
يونغي اهلا كيف حالكي
مينا بخير و انت ..مهلا ابك شيء خطير ؟! لما انت بالمستشفى
انهت كلامها بنبرة قلقة جعلت قلب الاخر يهتز