اذكرو الله
انتظرت حتى حّل الليل وفي الساعة ٢ فجرًا لبست الفروة وأخذت شماغ وتلثمت به وخبت معها الشبرية ( سكين حادة جدًا ) اصطبت ( نظرة بخلسة ) الى الشارع ويبدو انه فاضي ف خرجت تمشي بخفه دون ان يراه احد حتى وصلت لذلك المكان وهي ترا الخيل الأحب لمسلط وهي تنوي قتلها ولكن شي بداخلها ايقظها ماذا تفعلي هل جُننتي تودي تقتلي الخيل الأكبر منك انها برئية من اعمال أصحابها وبقيت تفكر لن تعود الا وقد ارتهم من تكون شوق تاففت الخيل لا تستطيع قتلها لمعت فكره شيطانيه بداخله ان تذهب وتقتل الصقر وهو يعد اثمن من تلك الخيل وتوجهت وهي تكاد تموت من الخوف والذي زاد عليها ذلك البرد اوف ماقسى برد الشمال ولكن ماتحمد الله عليه ان الجميع لا يخرج من بيوتهم بسبب البرد ذهبت لتلك المكان الذي يحوي على الصقرين الجميل ان الصقر لا يصدر صوت أخذتهم الاثنين وخرجت وهي ترتجف من الخوف وخفت قدمها حتى وصلت لمكان يعتبر بعيد عن منزلها كي تبعد الشكوك يسمى طور نوع من الجبال يكون ظله عالي ولا احد يأتيه بالشتاء لانه يكون اكثر بروده وقفت وهي تضع الصقرين بدت في صقر مسلط ووضعت الشّبريه به وأخرجتها وهي ترتجف وأكملت على صقر ابو راكان ووضعت الشبريه ولم تخرجها وكانت لديها أوراق وكتبت على احدهم انت من بدأت الحرب وسترى نيران غضبي
وخرجت ولكن الان لا تريد ان تعود للمنزل فايتبعوا الأثر ويعرفوا انها هي
فكرت ان تذهب عن طريق الصخر وفعلت ذلك وبقية عند الغنم حتى بدا النور يخرج وهي تكاد تموت من النعاس ولكن حلبت احدى الأغنام وعادت بالحليب كي تبعد الشكوك وعادت للمنزل حيث تتسأل الجد عنها
الجده : وين طسيتي مع هالفجر
شوق: وين بروح رحت حلبة لي جويعانه
الجده : يلا سوي فطور اليوم عندنا خض اللبن
شوق وهي تكاد تريد النوم : ابشري ياجده بس بغير ملابسي هي لم تأتي الجدة بالفروه ولا بالشماغ فقد رمتها في البيت الذي بجانبهم فهو منزل للجده ولكن لم تسكنه بل تضع أدوات خض الحليب به وبعض أدويتها التي تعمل عليها تفكر كيف تتخلص من الملابس اوفف تباً لهم ولصقورهم
احضرت الفطور وتفطرت الجده وقالت انا بروح الحريم
شوق :تمام وانا بجهز لك المخض
ذهبت الجده
ووصلت عند ديوان النساء الذي يكون عند كل مره عند احدى النساء
وسمعت عن مقتل الصقرين ومن بين الكلام ان الذي قتلهم يبحث عن ثأر كادت الجده انصدم ولكن استحاله ان تكون شوق
فذهبت بعيداً وعادت ادراجها اما شوق فتخلصت من كل الملابس ونظفت وهي تكاد تموت من الفرحة وبعدها ذهبت لكي تغفي وبعد كم ساعة سمعت الجده تناديها ورأت وجه الجده متكدر لا يهم ذلك فطلبت الجده ان تذهب لسوق لتحظر بعض الأدوات والعلب التي تضع بها الزبده التي تصنعها من لبن الأغنام فعلت ذلك شوق وهي بطريقها لسوق واشترت ماتحتاجه من أدوات وهي بطريقها للعودة مرت بمنزل ابو راكان ورأته يعج بالناس ابتسمت بانتصار وذهبت له حيث الساحة الخارجية رأت مسلط يخرج وهو منزل رأسه وابتسمت بتلذذ والتفت الا بابو مفلح يخرج وهو حزين حدثته بصوت مرتفع نوعاً ما :وش علامها وجيهكم
ابو مفلح : روحي بدربك شي مالك علمه فيه
شوق: ايه الخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
قال مفلح منهي الحديث : الصقور انقتلوا
هي تمثل الصدمه بجدارة حتى ضربت صدرها وشهقة : يويلي من هم الصقور اللى انقتلوا
مفلح : صقر ابو راكان وصبيه
شوق بنبرة استهزأ وتشمت : ايه انا قلت مافيكم صقور طلعت الحيوانات
ذهبت وعيونها تصغر من وسع الابتسامة وصلت عند بوابة الجلسه : عظم الله أجرك ابو راكان
وذهبت ماشيه اما ابو راكان حزين لا يود الحديث معها همه الأكبر من الذي يريد العداوة معه اما ابو مفلح : اعوذ بالله منها من عوبا يبغى لها واحد يدق راسها بالبلاد
وصلت عند الجده وهي كما قال الراحل طلال مداح ( لا الارض وسعتني ولا جوي الفضاء )
الجده ترى الرضا الذي بوجهها وتزيد استغراب ولكن لا تريد التحدث معها لتعكر مزاجها
اما شوق وضعت الأكياس واتت بالمسجل وتضع به اغنيه وتتراقص بالحوش
الجده : طفي هالبليه ( تطلق على الشي الذي لا يُعرف اسمه ) وتعالي ساعديني
شوق: خليني انبسط وانا حتى الوناسه محسوبة علي بعدين مثل مايقولو نرقص على أحزانهم
الجده : الله يهديك