الإجحاف السَابِـع

12 3 50
                                    

البارت السابع مِن رِواية "إجحاف"

قِراءة مُمتِعة 🩶

لا تنسون التصويت والتعليق علىٰ كُل الفقرات لُطفًا 🩶

الهوىٰ يلتم عليَّ منين ما ذكروك
وادگ رجلي واظل بعازة الخَنگة
وأغص بريحتك ماگمت اغص بالزاد

~~~~~~~~~~~~~~~

چان صوت الصُراخ جاي من الحديقة او من الشارع ما ميزت بينهم، نبرة حَادة طغت علىٰ مسامعي واني أسمع الصوت القادم من بَرا، باوعت للأكبر الي بدوره چان يباوع عليَّ وبدون كلام طلعنا دنشوف المشكلة الي بَرا

والصدمة هِنا، إنُ ابو العِز صديقهم چان ديصرخ علىٰ عالية وأصبعه حيزرف راسها وهوَّ يگول إلها

عِزت : چم مرة گلتلچ لا تتدخلين بأشياء ما تخصچ ها گليلي چم مرة ؟

دفعت إيده واردفت بنتر وعصبية

عالية: وانتَ شبيك خفت لهل درجة، شنو تخاف الأكبر يگتلك لو لهيب تگطع الهوىٰ والماي عنك؟

من توتره وعصبيته إلتف علىٰ نفسه مرتين وانا والأكبر مثل الحرامية دنباوع عليهم، مو بإيدنا فضولنا طاغي علينا رجع وگف گدامها وحَد نظراته وأردف بهدوء حتىٰ يفهم عقل الناصية المحجِر

عِزت : يا عَيني يا قندرتيي، بس إفهميني انتِ هنا مالچ علاقة بأحد بس بالقَيصر لأنه مربيچ وما يصير تتدخلين بالأكبر ولا بِـ لهيب ولا حتىٰ بـ عَلي لأن عيب وهذا ديقلل من إحترامهم تجاهچ

ضحكت بصوت رنان وأردفت بصوت مليان شَر

عالية: شنو شنو عِيد شگلت؟ إذا اني مالي دخل بيهم چا منو إله دَخل ابوك !

ونهاية كلامها چانت القصبة الي قسمت ظهر البعير، حرر عِزت عصبيته وضربها راشدي فَر وجهها علىٰ جهتنا وهوَّ يردف

عِزت: إياچ تجيبين سيرة أبوية علىٰ لسانچ النگس، وبس يجي الوقت المناسب انهيچ وما اترك لأهلچ اثر

تركها وطلع من البيت بكُبره وأنا والأكبر رجعنا لمكاننا بكُل هدوء وسكينة وإحنا نتمضحك، اردف الأكبر بهمس ساخِر

الأكبر: شگد حققت ويَّ مازوخيين وشگد شفت منهم بالمركز، بس الناصية تتفوق عليهم بدرجة الإمتياز

ما گدرت الزم نفسي وضحكت بصوت عالي مِما أدىٰ إلىٰ دخول الناصية للصالة وهيَّ ترمقنا بنظرات غريبة

لَهِّيب: ها الله بالخير شو تصفنين شماكلة لحم مطايا؟

عالية: نسيت اعضچ اليوم ومشتاقة للحمچ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إجْحَاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن