الأجحاف الخَـامس

34 5 125
                                    

البارت الخَامس من رواية إجحاف

لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات لُطفًا

قِراءة مُمتعة 🩶

إذا اگلك رَخيص تضوچ
وانتَ من الرخيص أرخص
خيط من الهِدم مهزول
ما تنعاف بي "تنگص"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في يوم صباح باكِر، گعدت علىٰ اسوء سيمفونية ممكن تسمعونها بحياتكم علىٰ صُراخ اهل البيت حتىٰ الكُل يگعد وهمَّ بصوتهم حتىٰ الميت يگعدونه

رفعت نفسي عن الچرباية بملل مابيَّ احرِك ساكن بس لازم ابدي باللي إتفقنا عليه انا والأكبر، غيرت ملابسي حتىٰ ارجع للجامعة وما إن انهيت تحضيةؤسسراتي نزلت للأسفل وعلىٰ وجهي اكبر إبتسامة شيطانية

ولحُسن حَظي شفتها بوجهي عضيت شفتي السفلية بمرح وأردفت بصوت لعوب

لَهِّيب: صَباح الخير يالناصية

خِزرتني بحدة عبالها أخاف منها وأردف بصوت مزعج

عَالية: هايّ علىٰ منو دتگولين الناصية؟

لَهِّيب: مدتشوفين نفسچ لوحدچ هنا، يعني اكيد اقصدچ

رادت تحچي وقاطعها دخول الأكبر الي اتجه يجعص بيَّ وهوَّ يردف

الأكبر: صباح النشاط والوجه البَهي

لَهِّيب: صباحو اكبوري، توصلني للجامعة؟

القىٰ نظرة علىٰ الناصية ورجع نظرته عليَّ اردف بمُكر

الأكبر: خلي تجي عالية ويانة نوصلها

إبتسمتله بلهفة وردت بصوت عمري ما سمعته إلها

عالية: اه صدگ توصلني؟

الأكبر: اي ليش شكو بيها غير بنت عمي انتِ

إحمرت خدودها ونزلت راسها تستحي عود عمت عين العيارة، إنحنيت لمستواها وبثيت السُم الي بثته إليَّ ايام الفاتحة

لَهِّيب: شنو احساس جدو قَيصر من يدري بيچ ملعبة من واحد لواحد

رفعت راسها تناظرني بصدمة طگيتها بضحكة رنانة انا والأكبر وعفناها بالمطبخ تتخطىٰ صدمتها، كفخني الأكبر وأردف بتحذير

الأكبر: حَترجعين للجامعة والمحاظرات الي فاتتچ عندي أياني واياچ اشوفچ ماخذة جيد او جيد جدًا

لَهِّيب: اي وشتسوي؟

الأكبر: ادرسچ الي فاتچ كله ليش اني اگدر اسوي شيء غيره؟

إجْحَاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن