خواطر 6

1 0 0
                                    

ما كان حُبّي قصةً عبثيّةً
حتى تُضيّعها وتكتُب موتَها

أنتَ الذي أطفأتَ نورَ محبّتي
لو كُنتَ تحترمُ العهودَ لصُنتَها

أنا لستُ كالألعابِ حين مَللْتها
ألقَيْتَها، ومتى أردتَ رددْتَها

فكرامتي محفوظةٌ ومشاعري
أولى لغيرك بعد ما أهملتَها

عُد للغيابِ فإنّ عيني لم تعُد
تلك التي تَبكيكَ حين تركتَها

فلكُلِّ قلبٍ في الحياة كرامةٌ
ولكلّ حبٍ لا يُراعى مُنتهى

ما عادت الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن