ما كان حُبّي قصةً عبثيّةً
حتى تُضيّعها وتكتُب موتَهاأنتَ الذي أطفأتَ نورَ محبّتي
لو كُنتَ تحترمُ العهودَ لصُنتَهاأنا لستُ كالألعابِ حين مَللْتها
ألقَيْتَها، ومتى أردتَ رددْتَهافكرامتي محفوظةٌ ومشاعري
أولى لغيرك بعد ما أهملتَهاعُد للغيابِ فإنّ عيني لم تعُد
تلك التي تَبكيكَ حين تركتَهافلكُلِّ قلبٍ في الحياة كرامةٌ
ولكلّ حبٍ لا يُراعى مُنتهىما عادت الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى