بعد الشجار مع عبد الله قام عمر بالاتصال مع جان و طلب منه محامي لياخذ حقه بالشركة كان يشعر بالم كيف لشخص قال عنه ابيه و كان يحترمه و لا يكسر كلامه ان يقول له بسهولة انه لا يريد أن يعرفه.
بدء عمر بالتفكير هل كل تلك السنين التي قضاها بحل مشاكل عائلة عبدالله دون فائدة الا يستحق منهم ان يسمعوه على الاقل الا يوجد أحد يصدقه ويقف معه من عائلته. لأول مرة عمر يشعر انه وحيد فالكل تخلى عنه حبيبته و عائلته. ثم تذكر متيهان لا يعلم شئ مما حدث هل هو الاخر سيتخلى عنه؟
في نفس الوقت وصلت كيفلجيم إلى منزل سونماز ونظرت اليه من الخارج و هي تفكر كم كانت سعيدة عندما جمعت أغراضها للذهاب إلى عمر لم يخطر في بالها ابدا ان هكذا ستكون النهاية.
عندما فتحت دوغا الباب و راءة كيفلجيم ابتعدت لتدخل دون أي كلام فالحزن الذي بعيون والدتها واضح تخاف ان تتكلم كي لا تبدء بالبكاء.
بعد مرور شهر و محاولات عمر المتكررة للتحدث مع كيفلجيم دون فائدة و رفع كيفلجيم قضية للطلاق كان عمر يشعر باليأس غير ذلك طوال الشهر و هو يحلم كيفلجيم مع شخص آخر يستيقظ وهو يرجف و غاضب فهو لا يريد مجرد التفكير بأن ما قالته صحيح. و هناك عبدالله والمشاكل المستمرة في الشركة و القضايا التي بينهم من ناحية أخرى.
في منزل عائلة ارسلان كان شهر مليئ بالأحداث بدء بعودة سونماز من الرحلة و تفاجئها بوجود كيفلجيم ثم معرفتها بكل ما حدث. ثم تلقي الاتصال من ماري ابنه عمها بأن اليف تلد في ألمانيا و قدوم ماري لتجلس مع سونماز و ذهاب كيفلجيم و دوغا لمساندة اليف.
في المانيا
كيفلجيم : لماذا اليف تأخرت في غرفة الولادة؟
دوغا : امي اهدئي هذه الأمور تحتاج إلى وقت
خرج الدكتور ووجه شاحب فخافت كيفلجيم وسالته عن اليف و الطفلة.
الدكتور : لقد فعلنا كل ما نستطيع و لكن بعد الولادة حدث نزيف مفاجئ و لم نستطع إيقافه تعازي لكم.
دوغا بدءة تبكى بينما كيفلجيم غير قادرة على الاستيعاب هل ممكن في شهر واحد ان تفقد زوجها و اختها.
لم تبدي كيفلجيم اي حركة حتى قدمت الممرضة و طلبت احد يذهب معها ليرى الطفلة و يوقع الأوراق المطلوبة. ذهبت كيفلجيم و هي عقلها لا يزال لم يفهم ماذا حدث الا ان راءة طفلة صغيرة جميلة تشبه اليف تنظر لها و تبكي فنهارت كيفلجيم من البكاء. كيف ستقول لأمها ان اليف قد ماتت؟ و الأهم من هذا ماذا سيحدث لهذه الطفلة دون ام او اب اسئلة عديدة دارت في عقل كيفلجيم و مشاعر متناقضة من فرح بالطفلة وحزن على الفراق.
