فِي عَالَم آخَر In Λnother World

Chapter 33

• أعذروني على الأخطاء الإملائية إن وجِدت •

• تعليق بين الفقرات سوف يسعدني [ رغم أنه قليل ⁦ಠ⁠_⁠ʖ⁠ಠ⁩ .. لكني على أمل أن هذا الشابتر سوف يرضيكم ] •

• تبقى شابتر كمان و نعود للأحداث الحاليه ⁦✧⁩ •

• ✨ قراءه ممتعه ✨ •
--------------------------------------------------

NEXT DAY

" أي خدمة أخرى حضراتكم ؟ " قالها الخادم الذي يقف بين مِقعد الملك و الحارس بينما يتحدث بنبره إحترام مُقدّر لا مُكلّف .. ربما أنا لا أرى وجوه كل من ينظرون إلى الملك لكن تصرفاتهم و نبره صوتهم عند مخاطبه الملك تَفضح كل شيء .. و ربما أنا لا أرى سوى وجه الملك السفلي الذي يتضمن أنفه و فمه فقط .. إلا أنه يكفي هذا لمعرفه أن هذا الشخص لا يستعبد و لا يستبدد

" لا كاليفار يكفي مائدتك الزاهيه كل صباح " أجاب الملك مع رؤيتي لتجاعيد ضحكته و هو يتحدث و كم أن لغة جسده توضِح كم التلهف لتذوق هذه المائده الممتلئه بأصناف طعام لم أتذوقها قط في القصر .. و أشكال الفاكهة الموضوعه على الطعام غريبه الشكل لعيني التي لم تعتاد على رؤيه هذه الأنواع من الفاكهة .. فحتى الكُتب التي اقرئها لا تمتلك ألوان و رسوم هذه الفاكهة .. أهي نوع نادر ؟

" أتريد شيئاً معين شانكس ؟ " سمعت صوت الحارس الذي أجلس بجانبه .. نظرت إلى وجهه الواضح كل تفصيله به في عيني المشوشه .. نقلتُ نظري مجدداً إلى أصناف الطعام التي على المائده و لا أعلم أي شيء مألوف مِن ضمنها .. لذا نفيت برأسي كأجابه لعدم رغبتي لتجربه شيء معين

عرفت أنه أخذ نفيي كأجابه فأخذ يتحدث " إن كان كذلك إذاً ـــــ " أطال في أكمال حديثه و هذه بسبب بحثه في المائده عن صنف معين أنا أجهله .. لكني عرفت أنه وجد ما يبحث عنه عندما قام بتحريك ذراعه نحو ما كان يبحث عنه و الذي كان طبق صغير بالنسبه لبقيه الأطباق الأخرى التي على المائده .. و كان مظهره يوحي بتميزه و تفرُدِه عن جميع الأصناف الأخرى

يُصادف أن هذا الطبق الخاص كان متواجد أمام الملك الذي كان يأكل بيده العاريه و قد كان يلتهم كل ما كان على المائده .. و رغم شهيته هذه إلا أنه لم يلمِس هذا الطبق الخاص .. و عندما أخذ الحارس يلمس هذا الطبق أمام الملك توقف الملك عن الأكل و وجهه موجه للطبق الذي لمسه الحارس .. عندما أنتبه الحارس لتوقف الملك أخذ يقهقه قليلاً من ثم قام بسحب الطبق نحوه مع سماع صدمه و انكسار الأخر

" لـ لقد كنت أريد تناوله كتحليه " كان يقولها الملك و كأنه لم يأكل أي شيء منذ مئه عام و هو يمدد ذراعه نحوها بأشتياق عن سلبها من أحضانه " إجعل كاليفار يطبخ غيرها إن كنت تريد مثلها فهي الأن لشانكس " كان الحارس يقولها ممازحاً مع ضحكته على تصرف الملك الذي أخذ يقوس شفتيه للأسفل مع بروز تذمره من فعلة الحارس