فِي عَالَم آخَر In Λnother World

Chapter 23

{ أعتذر على الأخطاء الإملائية إن وجِدت }

{ تعليق لطيف بين الفقرات سوف يسعدني }

{ ✨ قراءه ممتعه ✨ }

--------------------------------------------

وصلت السياره ذات اللون القرمزي أمام منزل صاحبها .. نزل منها ميهوك بعد أن ركنها في مكانها الخاص

توجه نحو منزله و قطرات الجليد تكاثرت أكثر حول المنزل فتنهد ميهوك على هذا المنظر فأخذ يخرج مفاتيحه و أدخلها داخل الباب حتى يفتح و يدفعه ثم يدخل داخل منزله

و عندما دخل إلى منزله أغلق الباب و رأى الأحذيه المبعثره على الأرضيه .. وضع الأحذيه في مكانها و وضع حذائه أيضاً

توجه إلى حيث مكان الذي يتوقع أن يكون به الجميع لأنه رأى أنه لا أحد في غرفه المعيشه و قاصداً المطبخ و عندما وقف أمام بابها رأى من كان يتوقع وجودهم بالداخل بالفعل

كانت بيرونا جالسه و تمسك هاتفها و تنقر على شاشته بينما زورو جالس و يحدق بسانجي الذي يتراقص يميناً و يسيراً بأعمال المطبخ مع ألحان الموسيقى التي يسمعها .. فهو يرتدي سماعات أذن لأول مره و يستمع إلى أغاني لا موسيقى لأول مره

بينما ينظر إلى أبنائه ببعض الأنزعاج

~< MIHAWK >~

" هل تمزحون معي ؟! " قلتها بعدم تصديق و بحده من ما أراه .. و بيرونا أخذت تنظر إلي بتفاجؤ " اوه أبي منذ متى و أنت هنا ؟!! " قالتها و الأبتسامه المتوتره على محياه .. إذاً كانت تعلم أني سوف أغضب من فعلتهم

" مرحباً أبي " أوجه نظري إلى زورو السارح في النظر إلى الأشقر و أنا قبضت على يدي و أغمض عيني بنفاذ صبر من تصرفاتهم هذه " هل سوف تبقون جالسون و سانجي هو من يحضر الطعام وحده ؟ "

" صدقني أبي لقد قلنا له أن نساعده لكنه من رفض و لم يسمح لنا بفعل شيء " قالت مبرره فعلتها و أنا تنهدت بضجر .. بالتأكيد سوف يقول لهم هذا فمن الواضح عليه البرائه و محب للمساعده .. هاااه لكن ماذا أفعل بهؤلاء الكُسالا و هم يستغلون أي فرصه لكي يجلسون دون فعل أي شيء في المنزل

و هذا الأحمق الأخر الذي لم أره منذ يومين و لا ينظر لي حتى " واضح انك أشتقت لنا سيد زورو " قلتها وأنا أرتكز على إطار الباب منتظراً منه رده فعل .. و ها هو وجه نظره إلي بسرعه كأنه أدرك الأمر حالاً من ثم استقام و توجه إلى وأخذ يعانقني

تنهدت مع ابتسامه على وجهي وقمت بوضع ذراعي على ظهره و الأخرى على كتفه " أهلاً بعودتك ابي " قالها و انا أشعر بابتسامته وهو يعانقني " سعيد بعودتي " قلتها وأنا أحرك يدي على طول ظهره بنوع من الحنين فقلد أشتقت إليه حقاً " أنا أيضاً أنا أيضاً " قالتها بيرونا و هو تستقيم و تتوجه نحونا