الفَصل الثَانِي| خِيَانَة

89 23 50
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.

ربما يتساءل الناس كيف يمكن لفتاة في الخامسة والعشرين من عمرها أن تدمر مستقبلها وتغوص في أعمال إجرامية.

ولكن الحقيقة أن الأمر لم يكن خيارًا، فمصيرها كان مرسومًا قبل ولادتها حتى.

جيني كيم، الوريثة المستقبلية لعصابة فالكيري، لم يكن لديها فرصة للهروب من هذا العالم المظلم الذي نشأت فيه.

منذ طفولتها، كانت جيني تدرك أن حياتها مختلفة. والدها، رئيس العصابة السابق، كان كل شيء بالنسبة لها. لم يكن مجرد والد، بل كان قدوتها ومعلمها الأول.

أما والدتها، فكانت ملاذها الآمن، الشخص الوحيد الذي استطاعت أن تكون معه تلك الطفلة البريئة التي تتوق للحب والحنان. في عالم تسوده القوة والهيمنة

كانت جيني تجد نفسها محاطة بأشخاص لا تثق بهم إلا نادرًا. صديقتها الوحيدة كانت ليسا، فتاة تحمل في قلبها نفس القسوة والعنفوان الذي يحيط بهما.

لكن في أعماق هذا العالم المليء بالخطر، حدث ما لم يكن في الحسبان. كانت جيني في السابعة عشرة من عمرها عندما فقدت والديها في حادث سير مأساوي.

على السطح، بدا الأمر وكأنه مجرد حادث عابر، ولكن جيني لم تستطع الهروب من شعورها العميق بأن هناك شيئًا خفيًا.

حدسها كان يقول لها أن الحادث لم يكن صدفة، وأن هناك يدًا خفية سعت إلى التخلص منهما.

منذ ذلك اليوم، تحوّلت حياتها بالكامل. عمها، الرجل الذي كان أقرب أفراد العائلة بعد والدها، تولى رعاية العصابة وأصبح الوصي عليها.

وعدها بأنه سيحافظ على إرث والدها حتى تصبح جاهزة لتحمل المسؤولية. لقد علّمها كل شيء: كيفية القتال، كيف تحمل السلاح دون أن ترتعش يدها، كيف تتفاوض وتدير الصفقات كما لو كانت ولدت لهذا الغرض.

كانت تتعلم وتتدرب تحت عينيه، وداخليًا كانت تتحرق شوقًا لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء مقتل والديها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

bittersweet | tnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن