الفصل الواحد وعشرون

11 2 0
                                    

كان فهد قلق عاليهم بشدة
زين: فهد اتهد بقا وهيبقو كويسين
حسن: هو اي الي حصلهم خالهم يبقو كده
محمد: معرفش بس رجال لي كانو بيضربو ق
قطعهم طلعو الدكتور بسرعة
فهد بلهفا: في اي يادكتور
دكتور: لازم يروحو مستشفى حالا
زين: لية
دكتور كان سوفا يتحدث الي سامع صوت ادهم وهو ينادي زهراء دخل لهو فهد وزين وحسن فقط
وكان ادم يببكي كا ااطفل الذي ضاعت امهو
فهد: ادهم اهدا زهراء عايش والله
ادهم بدموع وانهيار: ازي وهو قالي انو اغتصبها
انصدمو عندما قال هاذا
نهض من علي سرير ووقع نهض مره اخر احس بدوار شديد
فهد ماسكو: رايح فين
ادهم بدموع اكتر: فهد ونبي عايز اشوفها ونبي يافهد
فهد بصراخ: دكتووووور تعال بسرعة
كان ادهم يتحركة بعنف شديد ولكن وقع بين يدي فهد عندما اخذ حقنه مهدق ثم ذهب الدكتور الي ادم الذي كان يبكي ويررد اسم سندس ثم حقنهو بحقنه مهدق وخرج جميع وظل ساعات ولم يخرج كان محمد قلق كثيرا عاليهم خرج طبيب بعد وقت
محمد بقلق: طمني يادكتور ولادي كويسين
دكتور: ولادك في حاله انهيار ولو فاقو الابراء دي لازم يخدوها حلا
وبعدها ذهب طبيب وجلس زينب جانب اولدها وكان محمد وحسن وزين وفهد فقط الذي بي المنزل
وخرج بقاي الذي كانو معهم
فهد: زين اتصل علي زهراء وسندس
رن زين عاليهم ولكن كان هاتفهم مغلق
زين: تليفون مقفول
محمد: يعني هوما عايشين
حسن: ايوه
محمد: بس هو الي قالهم كده
فهد: عشان مفكر انو هيدمرهم تاني
ولكن قطع صوت رساله علي هاتف فهد واتصدم مره اخره
حسن: في اي
فهد بعصبيه: هو يوم اسود
زين: في اي
فهد بغضب: مراد وجاسر انخظفو
زين: احي اي يوم الخطف ده
حسن بعدم فهم: مين مراد وجاسر
فهد بغضب اكتر وزعيق: حسن مش وقت غباك دلوقتي لازم نوصلهم وبعدها هافهمك
وماشو بسرعة وكان حسن حزن جدا لم يتكلم فهد معهو بهاذي الطريقة ابدا
عند بنات
حياة: مالك يازهراء انتي وسندس
سندس بدموع: مش عارفه حاسه انو ادم في خطر
زهراء بدموع: وانا كمان رني علي ادهم
بيرنو مغلق ورنو علي باقي مغلق برضو قلق البنات عاليهم
عند جاسر ومراد افاقو الاتنين ولم يفهوم اي شي كانو مربطين بي الجنزير كان جاسر معلقينو ورابطيون جنزير وكان مراد رابطيون في عامود
زملكس بخوف اول مره: حموكشة احنا فين
حموكشة: معرفش فين
دخل عاليهم خمس اشخاص ظلو يعذوبنهم كانو يضربون مراد ويعتدون عاليه بشهوه وكان يصرخ ان لا يفعلو ببهي هاذا وكان ينزلو راسو ببرميل ملي بي ماء ثلج حتما فاقد وعيو وكان جاسر يكهربون بشده وغيطسو راسو بماء كا مراد ونزلو جاسر ورابطو بي العمود وظلو يضربو حتا فقد وعيو وقطعو تيشرت بتعو ولم يعرف لما يضربوهم ولما يحدث هاذا
عند فهد حاول ان يصل لهم لكن لا يستطيع ابدا وفقد الامل وكان كل شي تحملو من اجل اصدقاو الذي يفقدهم يوم بعد يوم وكان ينهار اكثر ذهب الي البيت وزين وحسن وراهم وذهبو الي البيت وكل واحد صاعاده الي غرفهم كانت حور وملاك عند ازوجهن ولا احد من اولادهم يعرفو اين هم غير فهد وزين فقط
عند ادهم وادم كانت زينب تجلس جانب ادم وادهم
كان ادم يتعرق ويردد اسم سندس كان راسو ملفوف بشاش ويده بها شاش والايدي الاخره بها محلول وكان ادهم مثلو ولكن زينب وجدت حرارتهم مرتفعا
خرجت زينب مسرعا
زينب: بتول انتي يازفتا
بتول: اي ياماما مش شايفيني بتفرج علي تلفزيون
زينب بقلق وشلل: ربنا يهديكي انزلي نادي ابوكي بسرعة من تحت
جريت بتول علي تحت عند بابها كان يجلس علي قهوه مع رجل الحارة
بتول: بابا تعال بسرعة كانت تقول هاذا وهي تشد دراعو
محمد: في اي مش شايفني قاعد مع رجله الحارة
ولكن سامع صوت صراخ زينب
زينب بصراخ: محمممممممممدددددددددددد
جره محمد بسرعة ورجل الذي كانو معهم
جملات: استر يارب ياام عبير
كانت واقف في البلكونه
ام عبير: نعم ياجملات
جملات: هو في اي ياختي
ام عبير: والله ماعرف بيقولو انو عيالها بيموتو
انخضت جملات ونزلت بسرعه هي وام عبير وام حازم
عندما دخل شقة محمد وذهب الي غرفهم وجدهم في حالة سيئة كان ادهم وادم وجهوهم حمراء بشده تكاد تنفجر من كثر الاختناق وكان يهزاو راسهم يمنني ويسار وكان حرراتهم مرتفع بشده
الحج عوض بزعيق: انت لسه هتنصدم حد يجيب دكتور حسام بسرعة
نزل عزام بسرعه ينادي حسام من صيدلية التي بي الحارة
جات ام عبير وام حازم وجملات يقفو مع زينب
بعد وقت جاء حسام وخرج الجميع من في الغرفة واخذ وقت طويل وبعدها خرج
حسام: اطمنو هوما كويسين شكلهم عندهم ضيق في التنفس ده غير انهم في حالة انهيار وممكن يقتلو اي حد وهوما مش حاسين باحاجة بس خدو بالكم منهم واعملهم كمدات ولازم ياخدو علاج منتظم ولو حرارتهم لسه زي ماهي الابراء دي حد يدهلهم
وبعدها ماشة حسام واطمنت زينب وجلست هي ومحمد يعمل لهم كمدات حتا الصباح اليوم تالي
ذهب الجميع في نوم عميق الذي نام جميع في خزن وقلق وخوف وعذاب
في صباح اليوم التالي ذهبت زهراء وسندس الي شباب في العمل وكان باقي البنات يعملو بي مشفة الشرطة دخلو مكتب
فهد: انتو كنتو فين
زهراء بقلق: فهد فين ادهم
زين: لسه فاكره ياختي انتي وهي تعالو
ماشو الخمس عند ادهم وادم
عند ادم وادهم كانو افاقو ولكن مازلت حرراتهم مرتفع بشده كان ادم يبكي بنهيار وادهم ينظر امامو لا يتكلم واحتار زينب ومحمد خرجو علي صوت خبت باب فتحو وجد بنتين يركضون الي غرفه ادهم وادم عندما نظر ادهم الي زهراء كان منصدما وكانت مصدوم اما سندس كانت مصدوم عندما رات ادم هاكذا كا الطفل ذهبت سندس لهو
سندس بدموع: ادم
عندما نظر لها انصدم ولم يستطيع ان يصدق. هاذا اقام بحتضنها بسرعة وهو يبكي كا الطفل وهو يقول لا تتركني ابدا وظل يقبل كل مكان في وجها حت يديها ولا يريد تركها ابدا
اما عن ادهم كان محتضن زهراء ولا يتكلم ابدا
عندما هاد ادهم وادم نادت زهراء علي فهد
فهد: في اي
زهراء: مافيش بس هوما هادو الحمدلله
زين: طيب يلا انتي وسندس اطلعو دلوقتي
طلعت زهراء بس ادم مش راضي يسب سندس
سندس: خلاص سيبو ماعايا
حسن: طيب
زين: فهد امسك ادهم عشان نديلو ابراء
ادهم يخوف منها: لو قربت مني انت حر
فهد وحسن ماسكو وفهد شامر دراع فهد عشان زين يدلو الابراء
زين اده الابراء لي ادهم وهو عاض دراع فهد وفهد بيصرخ
(مشهد ده في فيلم الانسة مامي لما دكتور جة يديها الابراء وعضيت جوزها)
بعد كده ادهم نام اما عن ادم كان نايم في حضن سندس وفي عالم تاني خالص طلعو كلهم بعدها بره عشان يرتاحو
فهد: عمي محمد احنا كلنا هنروح البيت عندي بقينا عياله واحده ولازم تيجو تعيشو معنا في البيت
وافق ابوهم وراحو كلهم في الڤلة لقو بنات
عند حسن وحياة
حياة بنرفزه: كنت فين ياحسن ومش بترد ليه
حسن: ابدا اليوم كلو كان خاطف كتيرر وانتي عارفه بقا
وحكة الي حصل مع ادهم وادم
حياة: ينهار اسود
حسن: بتسوديها اكتر ماهيا سوداء ياغبيه
حياة بغيظ: انا غبيه ياحمار
حسن بغيظ: انا حمار طب غوري بقا
ومشه وسابها هي اتغاظت
قامت ضربه بي القفه بصلها باص جريت وهو وراها
عند زين ومليكة
مليكة: كنت فين ياجحش
زين بغيظ: انا جحش ماهو لو عرفتي الي حصل ماكنتشي قولتي كده اصلا ربنا ياخدك
مليكة بغيظ: ربنا يهدك ياحيوان
زين بغيظ اكتر: طب غوري بقا لعولع فيكي حماره
وماشة حدفتو بي الجزمة طلع يجري ورها
عند فهد وفيروز
فيروز: كنت فين
حكة فهد الي حصل مع ادهم وادم
فيروز: طب ماشي بس ماتبقاش تعمل كده تاني
(شوفتو الناس العقله مش مجانين 😂😂)
بعد كده اتصحلو لي اتخنق مع حبيبتو وكلهم راحو وفهد وزين وحسن بيحولو يوصلو لي مراد وجاسر
وبعدها كل واحد طلع نام
فهد في اوضه وزين في اوضه وحسن في اوضه
ومحمد وزينب في اوضه وادهم وادم في اوضه واحده وبتول في اوضه واحده
اما عن حور وملاك دول اسد وصقر صافروهم بره مصر عشان محدش يقدر يوصلهم
كلهم نامو وحسن بيفكر في الحصل وبيرتب الاحداث لي حصلت وبيحول يستوعب ااشخص لي قالو كلام ده وبعد تفكير طويل دخل نام
كده البارت خلص
ياتره اي الي حصل؟
وحسن امتا هيصدق الحكايا دي؟
واي الي هيحصل لي حسن لما يعرف الحقيقة؟
ولي سامي خطف جاسر ومراد وبيعذهم؟
وشخص الي كلم حسن قصدو اي انو سامي يبقا اخو مالك؟
وهل رزان لسه عايشه ولا كلم وبس؟
وياتره كان في بينهم تار زمان ولا لا عشان كده حصل كل ده؟
اتنظروني بكره انشاء الله مع بارت جديد ويوم جميل وحلو
بقلم عاشقة رويات
لي الكاتبة فاطمة شحاتة 

ابن شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن