اعتذر ع التأخير حبايبي
خرج جعفر من المستشفى وعلى المزرعه على طول
"عزيز وش صار عند اهلي"
"بعد وفاة مهند ابوك استقر هنا مدري وش براسه"
"خير خير،علمهم اني بروح لهم اليوم "
"سم طال عمرك "
دخل جعفر بيته وتجهز بيروح لبيت اهله
بعد نص ساعه كان جعفر أمام قصر جده ودخل للداخل يشوف ابوه وإخوانه وجده توجه لهم وقال
"عظم الله اجركم "
وقف ابوه وهو يقرب منه
"قتلته"
أصدر صوت بفمه يعني لا
"هو الي تهجم علينا وانت تدري بذا ذا اولا ثانيا ابي تتنازل عن ليث"
"وش تقول"
"الي سمعته"
سمع صوت جده الي من اول ما دخل ما تحدث وقال
"يا جعفر هد وانا جدك"
"اسمع يا جد والكلام لكم كلكم ان ليث ما خرج الشهر ذا والله ما يصير خير "
قرب من ابوه وهو يهمس
"ودع عيالك وامهم الساحره بعد عندي ادله توديهم ورا الشمس "
ما تحدث ابو جعفر واكتفى بتعبير الصدمه
خرج جعفر متوجه للسجن....
عند ليث
جالس بالزنزانه ومعه حسام وعٌدي وإبراهيم وجمال
ليث وجهه نظره لجمال وقال
"الحين انت دعست شخص بالغلط وش حكمو عليك"
"٧سنين"
"اما"
"ايوه "
تنحنح عدي يقول
"وانا ٨ سنين"
ناظره ليث وقال
"وانت من كلمك يا مهرب"
ابتسم عدي وقال
"اهجد يا ورع"
"ورع بعينك "
قطع المناقشه حقتنا الضابط الي بدأ ينادي علي
"يوهه ايوه جاي"
قمت من مكاني وانا اتحطم لأنهم كل شوي مناديني للتحقيق هذا وانا معترف بكل شيء سوو كذا
مشيت ورا الضابط ودخلت مكتبه هالمره صراحه استغربت لكن مو مشكله
دخلت وشفت قدامي ابوي الي ما لحقت اتهنا معه
صراحه تأثرت وبكيت اقولكم احيانا تخرج شخصيه الطفل بس ما عليه ما من غريب.
قربت منه وحضنته وانا اشهق وبعد دقيقتين تقريبا رفعت راسي وقلت
"غيث؟؟"
"ما درا "
هزيت راسي له ورفعت راسي لما بدأ يتكلم ويقول
"لا تخاف خلال هالشهر بتكون برا"
"شلون؟"
"ما عليك انت بس اهتم بنفسك والباقي علي"
"طيب بس ابي جوال طفش داخل"
"هههههههههههه صح واسطتي قويه بس مو كذا "
"ما عليه "
جلسنا نسولف شوي وبعدها رديت للزنزانه
"اقول ليث شرايك تجي معنا "
"وين؟؟"
"لصالة الاكل"
"يلا"
مشيت معهم لصالة الطعام ع قولتهم
"اسمع يا عُدي بقول لك"
"اممم"
"الحين ما يصير مضاربات مثل الأفلام هنا "
"الا يصير "
دي بشرة خير والله يسطا
ابتسمت له ابي أبين اهم اني الساطي ليث الي ما يهمه شيء
ناظرني جمال وقال
"خلك عاقل ترا الي هنا ما يخافون ربهم "
ناظرته وهزيت راسي له
وقال ابراهيم وهو مبتسم
"هههه ترا هم المفروض يخافون منه تراه قاتل"
ناظرته وشمقت له
"تبي تصير واحد من الضحايا حقي"
هز رأسه لي وقال
"ما يهمني اعيش او اموت صراحه "
ناظره حسام وقال
"برهوم وين الي كان يصيح اول ما دخل يقول مابي اموت هنا "
"غيرت مبادئ صراحه"
يي ذول الاثنين مهرب ومتعاطي صراحه متوافقين مع بعض .
نروح عند غيث الي كان مره سعيد بالجامعه حقته
أنت تقرأ
من يبكيك يا غيث وليث اخوك
Mystery / Thrillerروايتي الثالثه يكبرون بدار ايتام جاهلين كل الحقائق غيث وليث التوأم الذي يسروي لنا معانته
