19

115 9 5
                                    

دخلنا قاعة الطعام وانا امشي بجنب عُدي واسولف معه
"منو انت "
ناظرت الرجال الي ناظرني ومستغرب وجودي
"وش دخلك"
حسيت بيد ابراهيم تقرصني
"هههههههههههه الله يهداه ذا الورع ما يعرفك بعد"
ناظرت ابراهيم ومستغرب حركته ناظرني هو وقرب مني وهمس
"بغيت تودع الملاعب يشيخ، ذا غازي تقدر تقول المتحكم بالسجن هنا يعني يقتلك ولا يهمه"
"بالله"
قربت من غازي وقلت له
"تعرف جعفر ال****"
"ايوه اعرفه"
"يكون ابوي"
"أرحب يالله حيه الشيخ ولد الشيخ"
ابتسمت له وناظرت ابراهيم الي عيونه شوي ويخرجن من مكانهن
"وش اخبار الوالد ؟"
"يسلم عليك"
"ايه اشهد بالله ان جعفر رجال طيب واجودي وانت اكيد مثله لكن وش تهمتك يا وليدي"
"قتل"
"الله واكبر قتل "
"الله الله"
قرب مني عُدي وقاطعنا وقال
"طال عمرك نبي ورعنا"
"طس بس "
ناظرت غازي وقلت"عن اذنك يا عم  بروح انا"
"الله يسر لك"
قربت من ابراهيم الي بعده تحت الصدمه
"وشو ذا "
"وش"
"ابوك مو بطبيعي وش ذا "
"اقول اذكر الله والوالد اجتماعي شوي"
سمعت صوت ضحك وكان حسام
"هههههههههههه شوي بس انت ابوك مقضي حياته يتعرف ع الناس"
"رح بس يشيخ"
مشينا لقاعة الطعام وكلينا وردينا الزنزانةحقتنا
"اههه يما تعبت"
ناظرت ابراهيم الي يتحلطم
"وش فيك "
ناظرته باستغراب بينما الباقيين ولا عببروه وشكلهم متعودين
"أبي ارد لاهلي"
"طيب انت البارح تبي تموت"
"كنت مُكتأب  "
"ايه واليوم؟"
"قررت اعيش "
قمت من عند ابراهيم وانسدحت ابي انام ....

عند غيث .....
غيث يتمشى مع صاحبه الجديد جون
جون يتحطم بسبب الدكتورة الي نقصت له درجات وغيث يضحك
"غيث لا تضحك"
"انا اسف لكن منظرك مضحك"
قرب جون وكأنه تذكر شيء
"اتعلم يوجد هنا دكتورة عربيه ومسلمه"
"حقا"
"أجل ستأتي اليوم وتعطينا محاظرة "
"اوك"
مشيت للكلام حقي وانا عايش اسعد ايام حياتي خلاص أحلامي حققتها صراحه ما بقى شيء
دخلت الكلاس وكان في دكتورة جالسه ع الاب توب حقها مشغوله ناظرت اسمها الي كان ع اللوح واسمها كان سارة اهتميت لحجابها الي عليها وبس تجاهلت الموضوع  ودخلت.
جلست بالكرسي وننتظر باقي الطلاب الي عرفته من جون ان ذي الدكتورة العربيه وتخصصها طب نفسي وهي متفوقه جدا بس ليه حسيت وجها مو غريب علي

خلص الكلاس حقنا وقمت وخرجت من القاعة لكن استوقفني صوت واحد من الطلاب الي قال لي ان الدكتورة ساره تبيني رحت لها
"مرحبا "
"اهلا"
ردت علي بالعربي ابتسمت لها وجلست بعد ما طلبت مني اجلس
"غيث جعفر"
"نعم"
ناظرتها وعيونها بدت تلمع وكأنها بتبكي
"مع رقم أبوك "
"أكيد معي ،ليه"
"تقدر تعطيني اياه"
"ليه"
كررت سؤالي وانا مستغرب من طلبها
"بدنا اياه عشان سجلات الجامعه لازم رقم واحد من اهلك"
"اكيد "
نقلتها الرقم وانا مو مطمن لها مدري ليه احس وراهاا سالفه بس مدري وش هي .

نروح عند ساره
مسكت جوالها وقربت ونقلت الرقم ودقت ع جعفر ثواني وصلها صوته وهو ينطق بالانجليزي
"مرحبا"
"جعفر"
لحظة صمت الصوت ذا مو غريب عليه
"منوو"
"رغد "
"وشووو، رغد!"
"اي"
"وينك انتي"
"تعال أمريكيا تعال"
"مقدر اجي الحين اصبري علي علميني انتي وين"
"انا في ****"
"رغد انا بمشكله كبيرة مقدر اجي الحين بس انتي تعالي لليونان في بكرة****"
"طيب"
"بتلاقين ناس يقلونك من المطار لبيتي"
"طيب"

خرج جعفر نن مكتبه ويده ترجف لقى رغد ام عياله ركب سيارته وعلى بيت ابوه
"وين ابوي"
قال كلامه لجده
"هنا"
قرب من ابوه وقال
"معك مهله لساعتين يا تتنازل يا تودع زوجتك وعيالك"
"طيب بتنازل"
"امش معي بسيارتي "
وصلوا المغفر وقدم ابو جعفر التنازل
الضابط"يبي لنا ساعتين نخلص إجراءات الخروج ونجيب السجين"
"طيب بسرعه"
قالها جعفر الي خرج من المغفر يدق على عزيز
"عزيز جهز كل شيء وانقل كل شيء لليونان بسافر بكره وبيع الأملاك هنا الا المزرعه "
"تأمر طال عمرك"
"ودق على خالد خله يجيب غيث ويجي لليونان بكرة "
"سم طال عمرك"
جلس جعفر يينتظر ليث

عند ليث.....
قمت على صوت العسكري الي ينادي
"ليث"
"ايه"
"قم إفراج "
"هااا انا"
"ايه ما في ليث غيرك هنا"
قمت وانا اناظر العيال وجهي كله علامات تعجب سلمت عليهم وخرجت
ركبت السيارة مع الشرطه ووصلنا المغفر
"ليث"
ناظرت ابوي وسلمت عليه ثم وقعت على كم ورقه وخرجت مه ابوي
"يالله انك تحييه "
"ياهلا"
"عسى محد ازعجك"
"لا قل ما قربت من واحد قلت له تغرف جعفر ال**يقول ايه اقوله انا ولده ويسكت ويبدأ يرحب فيني"
"هههههههههههه  طيب يلا قم اجمع اغراضك بنسافر لليونان بكره"
"يبا ليه"
"بعدين تعرف"
"طيب بزور العيال"
"لاا خلي الوضع يستقر ثم ترجع عندهم وتشوفهم"
"طيب"
وصلت المزرعه وبديت اجمع اغراضي وماهي الا دقايق وكل شيء صار جاهز حطيت راسي ونمت لان بكره وراي سفره.

من يبكيك يا غيث وليث اخوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن