أطفالي الصغار

١✨

هاي
لا تنسون تعليقكم الحلو💌....
لايك ❤️..

الساعه ٣:٠٠ص
في طريق السريع يسوق وهو نعسان مشغل اغاني ساجده لعل وعسى يصحصح معاها بس للاسف النوم زي مايقولو سلطان وقف ع جنب وقفل المسجل وسدح المقعده على اساسا بياخذ غفوه وبيصحى بعد شوي .....

قبل هذا الوقت على الساعه ٩ م

جالس الاب مع عيال الثلاثه ع طاوله الاكل هو ع بدايه الطاوله وسالم ويارا ع يمينه ويساره

التفت فيصل ع يارا : فين يزن ؟

يارا وهي تطالع في سالم : ماعرف كان يلعب ف الغرفه لمن كلمتنا المربيه للاكل

فيصل بصوت عالي شوي  : شلون تتركين اخوك وهو وقت الاكل ؟؟ بسرعه روحي جيبيه

يارا عيونها صارت مليانه دموع وقامت بسرعه للغرفه على دخول الموبيه مع يزن

سالم لابوه : بابا يارا مالها دخل هي المربيه المسؤوله عن يزن

فيصل : معليش ي سالم انا مصدع شوي من الشغل ابداو اكلو انا بكلم يارا بعدين

واخذ يزن بحضنه ياكل وياكله معه وسالم ماقدر ياكل شي وهو يطالع في صحنه ويحركه بس

تنهد فيصل : اسفه ي ولدي خلاص اكل بخليهم يودون اكل اختك لغرفتها

هز سالم راسه ووقف : انا بروح اكل معاها ماتاكل لوحدها يارا

وقام وهو زعلان ،تنهد فيصل ونادى ع المربيه : خذي اكل لسالم ويارا وتاكدي انهم ياكلونه ، وصحيح ليه تاخرتي ماجبتي يزن بسرعه للاكل ؟

المربيه وهي متوتره : مدام كانت تبغاه

هز راسه فيصل وكمل اكل وياكل يزن الي حاس نفسه وجهه ويضحك ع وجهه ابوه المصدوم

خلصو واخذ يزن للمربيه تغسله وتلبسه ملابس جديده للنوم وتاخذه لغرفه فيصل ، وفيصل راح لغرفه التوام يراضيهم

وقف عند الباب وتنهد وفتحه حصل يارا جالسه تلون وسالم جالس على كتبه قرب من سرير يارا وجلس جنبها وباس راسها وجلس يمسح عليه

تنهد فيصل : يارا حبيبي تدرين اني مو قاصد اصرخ عليك بس..

قاطعته يارا وهي تبكي : بس بابا انا مالي داخل هي المربيه الي ماجابته انا اكيد مابخلي اخوي لوحده وانزل اكل

حضنها فيصل وهو يشوف سالم الي وقف عن الكتابه واذنه معاهم باس راسها مرا ثانيه وهو يحضنها اقوى : اسف ي عيون ابوك انتي مابرفع صوتي مرا ثانيه اوعدك