CURSED 2

2 1 0
                                    

ملاحظة
بما أن لسه الرواية فى أولها فليا الحق ادلع شوية
كده كده لسه ملهاش فانز و لسه محدش قرأها يعتبر
غير كده انا مزنوقة زنقة الكلاب دراسياً
فلما بلاقى وقت اكتب بكتب نص شابتر بالعافية
ف أن شاء الله
هنزل بارت كل أسبوع او كل عشر أيام
بس كده
انچوى









Hello agian...

"مر الكثير من الوقت، ايزابيل"
زادت كلماته من رجفة جسدى
و قلبى صار يتصدع و هو يضرب ضد صدرى بقوة
و كيف بدأ كل هذا....
قبضت بيدى فوق قماش الملاءة قبل ان أعقد حاجباى
و اذ تغلبت علىّ ذاكرتى
فأفضل نسيان كل شئ
وضعت مشاعرى جانباً و اخفيت خوفى وأنا أبتسم بجانبية
"بالفعل. فلتخرج الآن بينما أطلب بلطف"
قلت بنبرة هادئة لا يشوبها الخوف
و قد زاده هذا تعجب
فتغيرت ملامحه وهو يحدق بوجهى باحثاً عن تلك الفتاة التى قد ترتجف و تركض بمجرد ان تراه
و لكنى قتلتها لتوى
تردد لثانية قبل أن يعود للخلف و اغلق الباب ببطئ شديد
هرولت أخذ تيشيرت من خزانتى
و ارتديته بسرعة
و بينما كنت لا أزال بالداخل وقعت عينى على دفترى الذى سقط مسبقاً إثر سحبى لملاءة السرير
فأخفضت جزعى و قمت بلفه جيداً و وضعته بحقيبة ظهرى
و بالتأكيد بطريقى للخارج تأكدت من وجود أداة حادة بأكمام التيشيرت
أخرجت مبرد الاظافر المعدنى الخاص بى
و وضعته بيدى جيداً
قبل ان أخرج و لكن لحسن حظى لقد كان كارليس اختفى
و ترك خلفه أحد اتباع الكنيسة
"لقد أُمرت أن اوصلك للكنيسة"
اومئت له بهدوء ليقود الطريق
و طوال الطريق سيطرت علىّ افكارى تخنقنى ببطئ شديد
و اعادتنى لتلك الليلة الباردة قبل
خمس سنوات تقريباً

جلست فوق سريرى بالغرفة الكبيرة التى شاركتها مع ستة عشر طفل آخر
بالرغم من ذلك لقد كنت الأكبر سناً
فتاة بعمر الخامسة عشر لم يتم التقديم لتبنيها و لو لمرة واحدة حتى
ياللسخرية
لم تكن أنا السبب او شخصيتى
او هذا ما اكتشفته لاحقاً
بينما يدخل الأطفال و يخرجوا من هذا الميتم
بقيت أنا
لم يحزننى الأمر أبدا
فلقد كنت سعيدة و دائماً كنت اصنع اصدقاء مع كل طفل جديد
لهذا كنت شمس الميتم
بالرغم من يأسى لقد كنت ابتسم
البعض قال اننى مجنونة
و لكنى أرى ان هذه هى نقطة قوتى.
و لا يمكن لأحد ان يفرض على شئ لا يعجبنى
حتى حدث....
بهذا اليوم اخبرتنى ليندا ان هناك زوجان طلبا التقديم ليتبنونى قائلين اننى جميلة و مشرقة
و لكن لسبب ما قاموا بلغى كل شئ
و هذا تركنى متسائلة طوال الليل فوق سريرى
حول السبب!
لذلك قررت أن اتسلل لمكتب المدير
كى أرى هذا السبب
تسللت بخفة حتى وصلت إلى مكتب الأب كارليس و فتحت الباب بهدوء
اسير على أطراف اصابعى حتى وصلت للمكتب
الظلام الدامس جعل الرؤية صعبة
و لكن الشكر لهذا البرق و الأمطار الغزيرة استطعت الوصول للدرج
و بدأت بالبحث عن اسمى و لكن بعد طول بحث لم أجد شئ
حتى أننى بدأت اشكك بليندا و حديثها
و عندما كنت على وشك الخروج من المكتب مطأطأة الرأس
ضرب البرق مرة أخرى و بقوة
جعلنى التفت لشئ أسفل قدمى
اخفضت جزعى أرى هذا الورق الممزق و المحروق
معظمه تحول بالفعل لرماد
نظرت للمدفأة بالغرفة النيران تحترق بداخلها
بعضاً من الخشب بداخلها قد اختفى تماماً بهذه النيران
و لكنى لاحظت ان هناك شيئاً يحترق متداخلةً مع هذا الحطب
ورقة أخرى سليمة كانت أسفل قدمى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

CURSED ∆ لُعنتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن